عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 19:39
المحور:
الادب والفن
حاولْ أن تتماهى في قيمومة هذا الكائن
لرهافة كاهنة ٍ حبلى..يا أيتها الأرض لتماهي شعر الأشقى
في أروقة الصخب البشريِّ المستنهر
فلدى هوميروس المرده،
ملحمة البشر المتقلب
وتنانينُ تتمطى أوراق الزمن المكتظه
حياتٌ وسحاب ٌ لمراثي الأشباح ِ لدى ملتون
ودخانٌ يصعدُ ملتويا ً
في إيقاعات الرقص الكهنوتي لدانتي
* * *
قمر ٌ لا نصف لديه يواجههُ همس للشمس
قمر ٌ ترمقه الشمسُ السوداء
كمرايا ضاحكة لضمير ٍ نزق ٍ مظلم
هذا الباب ُ مخيف ٌ بجداره
فكيف َ بنا إبان ولوج العتبه
نتردد
نتردد
لكنا ندخله ُ دون إرادتنا
* * *
يا مولاتي ٍسأغيرُ طعم َ الموسيقى
وأشد ّ ُ حزامي كي أركض كالطفل وتنام عيوني في باحات الماء
والنهرُ كريم
وكتابي سأم ٌ..ويراقبني
قلمي قد فاض هو الآخر بالوجع الأبيض والأسود والأحمر
والليل يطور ُ بوقا ً أغريقي َّ الصنع
ونهاري يتلمسُ أطراف َ متاهاتي
والعتمة ُ أغصانُ العشق المستشهد
في وديان اللآشيء
وإرك تباعد ما بين الساقين
للعشق الممنوعِ والمحموم غب مرايا ساحرة
قتلته...؟؟
أني في شك ٍمما شاب له الرأسُ
قالت ْ شاعرة ٌ الحب ُ سواقي من كلمات جنحها الوهمُ
حين يكونُ هدهدة الطاووس الملكي
والفرسان تحت بطون الخيل
وسقوط الأقنعة الموروثه
صار التفريط ُ بوريقات ِ التوت ِ علنا ً..مهنيا ً
ها نحن نؤدي دورتنا في في غمرات الرقص العام
نحن ُ والمسرح ُ ضحكة ُ جان
نحن ُ في العمق نعوم ُ بين رموش الغرين
ونحدقُ في وله البلهاء
* * *
قالت لي نمْ
فلقدْأغوتنا ريحٌ..حتى أن النوتيه
سحقوا أرصفة الميناء
وأطاحوا بنصب ِ فنار ٍ أزلي ٍّ
فصرخت ُ خذيني يا ليلى
يا كوكب إشراق ما خط لنا تاريخ غياب
ها إني أحرث ُ ذاكرتي
وأ ُقلبُ تربتها
فإله ُ الخصب ِ يهيم ُ في أقبية ٍ تحت الأرض
هربا ً من بشر ٍ لا هم َّ لهم إلا القيله
عودوا لجنائن ما بين النهرين هويه
ودعوا الإرث َ يموتُ حطاما في قبر أبي جهل ٍ
ولنبني الإنسان
ولنبني الإنسان
لا أسأل أين وديعتنا؟؟؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟