أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - همس طيور ثلجيه














المزيد.....

همس طيور ثلجيه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
قالتْ : تتماهى في فلك الحزن ِوتدور
وضياع ٌ في أنف الديجور
والعمرُ قصير
والرقصُ على ايقاع شجون الروح
سفرٌ مبتور
فهمست إليها فاتنتي:
اعرف انَّ الروحَ لها نهر ٌ واحد
اعرف انَّ ملاكا يطلق جنحيه
ويحدقُ في الصمت الهادر كالبحر
هي من ْ تستنطقُ ليل الآهات
وتبحث عني بين الايكات
وتصلي في محراب قداستها
او تدري ان العهد الممهور بشوق القلب ؟
يرتادُ حقولَ الله ِ هوى ًيتعذب
اه يا مبدعة الابحار على مهلك
(اكوين) تراقب اجنحتي العطشى
وطيراني المنفرد
* * *
الفرح ُ مأسورٌ بمدار العشق الأزلي
ونهضتُ ليلا فوجدت ُ المسمار الذهبي
يلامسُ قلبي
أو تفعل بي؟
يا من انشدتُ لها قداسا
وغضضتُ الطرفَ عن ملكوت ٍ باك
يتوددْ
* * *
مشكلتي ان الافكار تتغير
تتلبس ُ كلماتي الأجنحة الحيرى
فإذا بالشوق المتيبس في أثواب فصول ساخرة ٍ
تتردد
هي عصفور ينقرُ في ساحل روحي
اه ٍ من دعد والسهر الازلي لحقول القتْ في جدولها عشبا ً
يتكثفُ كالسد
ليعيقَ المجرى منفتلا
ولنهر ٍ نرسيسي الموج
هاتي الجورنيكا في اية زاوية ٍتضعيني؟
دعد ٌفي الجزر وفي المد ِّ
في رسم الافاق بلا عد ِّ
مجنون ٌانتَ؟؟
مسمارا ذهبي ٌ يحمرُّ بنار الصدِّ
يخرجُ ُعشقي) من باب القصر الخلفي
يبكي ويبكيني
اكنت ُ أنا الفارسُ إذْ يربحُ ليلته ويمضي
فانا مذبوحٌ يا سلطانة َ عشقي في مسمار ذهبي
ياضفة النهر المائج كالبحر على قلبي يرتد
للروح ضفة واحدة او مرفأ
وملاكٌ يفردُ ما بين جناحيه
بحثا عن ومضاتِ الوجد
وان الأفراح َ أرتجفت و ِ انزلقت ْبين ايادي المعتوهين
وازيز الموت الفناهُ وصادقناه
ومبدعة ٌ تراقبُ اقفاص طيوري
لماذا تهوى الناسُ النبشَ
السرُّ القدسيُّ دفناهُ اوليس َالتعليقُ من باب:
( عرف َالزادُ اهله فتقدم)
قال المسمارُ الذهبي :
و(كثر النبشُ تحته ُ فتهدمْ )
ودموع ٌ معها : ما هذا الحزن؟
واقول لهاتين العينين
الحب ُّتلخصه سوناتة شوق ٍ مورقةٍ في حدقات العشق
حين تحاصره ُ اشواك ُ الاقدار ِ
حين يجيءُ بعد رحيل الاقمار
عذراً للحزن الى بابل
عذراً لدهاقنة التدمير
زرعوا للناس البسطاء مَقاتلْ
عذراً للعفريت المتخفي تحت عقال عربي
هربَ الوعاظ ُمن ارك المظلومين
الصمتُ الصارخُ في الليل الهمجي ذبالة شمعه
يا بلدي المنسي وضعوه في رف عال
الروحُ تهزُّ مروحة ً من ريش الهدهد
وتؤرجحها في حاجب إفق ٍ يتبلد ً
وسؤال كيف تنام ُالملكه؟
دون سؤال ٍ والنبضُ سُلفن َ بدرايه
وانت غريب ٌ مازلت تصلي في محراب قداستها
فدعيني في سهر قداسسك ِ يا دعد ُ
دون الوخز بإبريش ذهبي
هي تعلم ان العهدَ الممهورَ بنبض القلب ِ وبروحي شرط وجودي
ها انا ذا ارتاد حقول الرب وروحي تتعذب
آه يا مبدعة الحرب المرآويه
في نجم خيال يجثو حزنا
في حضن مدار ٍ مجهول
ولأنَّ النبض َ أسير ٌ في لغة العشق
ونهضتُ في منتصف الليل فوجدت ُالمسمارَ الذهبي
يتأرجحُ كبندول الساعه
بدلا من باقة زهر
كلماتٌ اغرقها الموج ُ بنهر الاحزان
ما دام التنين ُ يملأ ُ وادينا خيلا ً تتريه
من بحر الظلمات حتى البحر العربي ما قالوا عنا(( خطيه))
يا رب الرحمة هذا موطن ابراهيم َ ونوح َ وآدم
بلد الشهداء ملايين ٌ
بلد الايتام ملايينٌ
بلد المنفيين ملايينٌ
بلد التعساء فوق بحار البترول
محتلين ومسحوقين ومذبوحين
فخذي يا دعد ُ ما شئت ِ
فلديك ِ (سيت سكاكين) قاتلة ٍ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !
- حين يموت ُ الطهر ُ
- يا جرح كليم العشق القاتل
- عجبٌ يحتضرُ الطهرُ وتموت سجايا الإنسان
- فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها
- من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة
- برشا يا الشهقة والزلال


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - همس طيور ثلجيه