أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا














المزيد.....

كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


طه يا فرقد أمتنا
ما أنزل ربك َ الفرقان لكي تشقى
في واحات وجود اللاعضوي
كن ْ زمزمها
واستخرج ْ من أدغال العفن المترسب
ولترميه طعما للريح
ما زال الركب الأعمى في التيه
فتنكب ْ قوس َ رباب أخضر
واعزف لحن سطور لأناشيد قدسيه
درْ حول الارض ِ
فالفقراءُ من قافلة المنفيين
سجدوا لكوثى ضائعة
بين اراجيف الأكياس الذهبية
والعرش ُ لطغاة ٍ رفضوا النورَ وما خلفت َ
يطفو فوق الأمواج الدموية
وخشيتَ الرده
والمحموم ُهبل ٌ في وهج عبا ءته
مازال يسل ُ السيفَ ويحدثنا عن يوم ملحمة ٍ..مجزرة ٍ
أفقٌ ودخان
* * *
كيف نعصرُ الذرى
من شموس ٍ وكم قمرْ
نحفرُ الليل َ أبحرا ً
قبل ان يصرخَ َ الشجر
ثم نروي فصولها
إن ْ تموت وتحتضرْ
باعثا من هجيرها
قبلة الندى في المطر
هل اضعنا عراقنا
بين واعظ مستتر
او جراحات متكى
نخلة الرب تنكسر ْ
فرقوا بين أنفس ٍ
عشقها اوقف َ النهرْ
كيف َ نبكي عراقنا
في دويلاته سقر
عينك َ اللظى والدم ِ
قافكَ الهم ّ ُ يستعر ْ
دُفعت ْ أمةُ العرب ْ
من علوٍّ لتنتحر
وضعوا التيه منبرا ً
ثم قالوا لنحتفر ْ
* * *
صارخ ٌ أيها الوطن في صحارى من النهى:
.................................
.................................
* * *
جعلت ُ لكم أوكلا فوق َ رأسي
وقطرتكم في الضباب عيونا
كالمرايا لا تهضم الضوء
ايها البائسون خلفي وفوقي
ايها المارقون أمامي
قفوا مرة ً وتعرّوا
واخلعوا الف َ وجه ٍ ووجه
ايها العالقون على حزمة من خيوط العناكب
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?writerid=1762



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ
- قمرٌ لا نصف لديه مضيء
- لنا عبق ٌ من الذكرى
- يا زمن العجب المخمور
- أوجاع دلمون
- يا للزمن المجنون الأبله
- ثمةَ همهمة ٌ في عبق الذكرى
- وبكى في قلبي سؤال ٌ وسؤال ْ
- في حضن مغيب ٍ أحمر
- لآلهة ِ الأرض ِ رعدٌ واحد
- يحتاج ُالموروث الى فلتر
- الأزمة ُ من إ شكوكان !


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا