أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أمضغني حرفا ً معتوها ً














المزيد.....

أمضغني حرفا ً معتوها ً


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
يا أنت َ التائه تحت ظلال الذاكرة ِ
يا أنت المتعصفرُ دوريا ً
يا جنيا لا لون لديك
إمضغني حرفا ً معتوها
أو كن ْ أزهار السحر حتى أ ُغليك
لا أمن َ يغنّي توأمهُ
لأمانٍ يرسمه ُ في وادي الاحلام
عانقني لو كنت َ ضباب حنين
حين تلبَّسني ظلك
جفـّتْ غدرانُ مشاعرنا
ماذا تختار ُ من خابية الالوان البشريه؟
الحب الباذخ!
أم نبضات الألم الصارخ؟
أم تثأرَ للصدق المشنوق في بوابات الريح؟
إنَّ الألوان َ صبايا في نافذة هارمونيه
همس فراغ يتجلى
لنرى الزيف َ في أبهى منظر
أحمرْ.....أصفر ْ...أرزقْ
* * *
عشْ منفردا ً في شهقات اللا لون
باعدْ ما بين ذراعيكَ
دفْ ُ فراغ ٍ يتعكز
أنات زمان ٍ في عتبات المستقبل
لا تصغي بل هي صرخات ٌ باقيةٌ
ودّ ٌ في كأس مكسور
هام على نافذة القلب
أرأيت الجبل الناري؟
باكٍ ودموع الصمت تواسيه
فيض حنين يتاكل كضفاف النهر
يأكل نهداً مازال يهدهدهُ المهدُ
سهدهُ الليل ُ كشراع ٍ يغوي الظلمه
* * *
يا إني عراب حمائم توق يحملن النورَ المجهولَ
في ساحل أمسية خضراء
من تيجان الكلمات العذريه
يعصرن الشهد الملكي
* * *
فيل ٌ وملايين النمل
من يعبر نهر الكونغو؟
وحملتُ الشوق على ظهري
لكن الجرفَ يتفت من تحت الأقدام
النمل ُ تكورَ كالكرة الأرضيه
وتحدرجَ صوب الماء
والفيلُ مد الخرطوم الى الامواج
هلْ ينفد ماءُ النهر ؟
* * *
وربي صح ْ
أن العوجانَ نسبتهم لا تذكر
وإنَّ الكثرةَ كرماح مصقوله
ولهذا كثرت طرق ٌ متعددةُ ٌ لكروِش تتألقُ هيمانه
وافترقا قطبا ملحمة الريح:السالبُ منها والموجب
في خارطة فقه الثرثرة
وفتحنا خابية الاجداد
فوجدنا التاريخَ الإسلاميَّ يـُكـذِّبُ دينه
هلْ وضع الوعاظُ أكاذيبا ًفي كتب ٍ لا تحصى
فاختلط الحالب بالمحلوب
فاستشهد حرفانِ قمريانِ *
وتعوق َ حرفانِ في لغة العشاق *
وثفالة تلك الخابية
حرفا شمسيين يتوسطهما حرفُ قمري ٌ*
لم يخلُ منه ُسطرٌ من عشب ِ الضاد
حقٌ يتعكز ُ في الغربه *
حب ٌ مشنوقٌ في وادي نار**




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أمضغني حرفا ً معتوها ً