أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تميمة الجزيرة المنسية














المزيد.....

تميمة الجزيرة المنسية


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 13:47
المحور: الادب والفن
    



تحدثت عرائس الشفاهِ
عن شاطيء ٍ لمعبد ٍ في كل منحنى ٍينسابُ في الأحراش
وعن ملاك ٍ هامس ٍ قد إمتطى سرج النهى وفوق ضامر ٍتمارس الصلاة كبيرقِ البراءة
معَ الهجير
فلقتُ متك ياسة ٍ تزاحم ُالسكون َ في سواحل النهارٍ
(بوزون َ ربٍ )كالبراق ِ سيصعب ُ اصطياده
يحركُ الأشياءَ يغيرُ الزمان والمكان
تميمتي
ذات َ لظىً من توقي القديم
فأومأت ْ قصيدة ٌ هاربةٌ ممشوقة ُ القوام
في ساحة ٍعذراء
ودون ان يخجلنَ ، درنَ مع الاشياء
وحدي احاولُ العبور
لكنما لا اعرفُ وجه َالتي ٍ تستقطب ُالعصور
واحدة ٌ اردتها ، تقول للشمس اسجدي
حاولتُ ان اصادقَ الاشجارَ في احتراقها فأجهشت ْ ثانية ٌ ٌ منهن َّ!
كنتُ انا بكائها
أو بعضَ من شهقاتها !
لكنما قطر الندى عن حبنا قد لفَّهُ نثارُ زمهرير دثارُكِ أنا!
ما اغرب الشكوى الى الاشجار
ما اغرب ُ الحزن ُ اذا بكت انانا
والنوم ُ في توثب ِ البحار
وتنهض الثالثةُ
تلعنني
و تلعن ُمحاولات العاشق المدفون في المحار
* * *
اضحكن َّ أو ارقصنَّ على صهيل ٍ ذا لهب
فلم تزل معشوقتي هاربة ً
في المدن الغارقة ِ المنسيه
وفي اراجيح ندى المرايا
اعرف لون شعرها
تبصرني مرآتها عن بعد
عاتبها القلب بآلاف الكلم
حتى أبتلاني غارقا في السأم
* * *
همهمةُ جريحة ٌ
اقول ربما اصطاد من تيجانها جديله
أحملها واعبرُ اللهب
احملها واركض ُالجبالَ والثلوج
اغرسها في ليلة ٍ سريه
احاول ُالعبورَ
وتلك في اشجارها ظامئه
ذاكرتي ترهقها الغابات والنذور
هل اسرق ُعينين قديمتين
انظرها بعين روح القلب، ضلَّ عن الطفوله
شباكها يفتح او يغلق؟
يطير مخمورا اليها ظمئي
لم يترك الرحلة َ مثلي عاشقٌ بحارْ
قد حاولَ العبور َفي ترنيمة ٍ ثكلى فأيقظتْ، عصفورة َ الأحلام تكتب لي إنشودة ً زرقاء َ من وميض
فأحتجت ْ الحروفُ لوعة ً عارية َ الافخاذ والشفاه
تعويذة ترنيمة اغنيه
لا بد انَّ في إصطيادها
ترى خطوط رقصها ا
فلتبتدء مهموسة التميمهْ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ
- نص ٌ هائم ٌ في ضفاف الضباب
- ملوك ٌ أم شياطينُ


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - تميمة الجزيرة المنسية