أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - بقايا حروف تهجد الروح














المزيد.....

بقايا حروف تهجد الروح


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 01:06
المحور: الادب والفن
    



عين:
عينا رمضانَ الان َ خجوله
غين:
غابت ْ أسئلةٌ عني وغرائب ُ بيدرِ ثرثرة ٍ..من أفواه عرب ٍ في أثر البدوي التائه
فاء :
فجَّ القوس الميمون ’َوأطلَّ ضلالا ً في وجه الرمل ِ
قاف ٌ :
قال الرواي: يبحث ُ عن إرم َ الضائعةَ ِ في إرث ِ الماضي
كاف ٌ :
كفكفَ دمعات ِ اليأسِ ِفي صمت صحراوي
لام ٌ :
لن يدري أين َ طريق الحقِ في قتل أميم َ أخاه، تبعوه ُ
ميمٌ :
مَنْ كانوا هم؟ ،لا هَدي َ لجهال ٍ سادوا
هاء ٌ :
هل نصحوا أنفسهم فتواصوا بالفرقه
واو ٌ :
وتواصوا بخراب البلدان وصاروا أقنانا ً بأيادي الأعداء
ياء ٌ :
يبسٌ صاحَبَهم ْ منذُ غياب العدل ما بين الحاكم والمحكوم
يا ربَ اللوحةِ هل كفَّ ضلالُ الظاميءِ في ليل تخبطه ِ
* * *
ألف :
أخفى عنا مما لا نعلمه ُمما يعلمه ُ
ميم ٌ:
ما ننطق ُ من فلسفة أو حِكم ٍأو نعطيه صفة العقل أو مفهوم
الإدراك أو لا عقل لديه .. تلك َ الكلمات البشرية لا تصلحُ أبداً في كيف َ وأين َ ومتى
نون :
نورتَ التعبير ِ عن نور التدبير
نسأل ُعن ماذا ؟ عن رب ٍ ما علم َّ آدم َ روح الاسماء وروح َالكينونه ألقانا في ألف سديم ٍ كوني فكري ٍّقبل بداية ِ هذا الخلق الممتدُ مليارات ِ سنينٍ ضوئيه
لزمكان ُ يساوي صفرا ً
العقل لم يولد ْ بعد ، مفطوم الادراك ، إذ كانَ البرنامج ُفي أصغر لبنه
باء :
بوزون ضوئي وبدء التشغيل كن
هاء:
هل أوجد َفي الذات الخالية عن كلِّ الابعاد فراغا ممتدا ً من دون َضفاف ؟
واو:
والموت؟..دليل ُ وجود الفنان ِ الأزلي،.. حقّ ٌ.،..تعميدُ عبور السفر المجهولِ..كارثةٌ يتساوى فيه الملكُ... العاتي وتابعه ُ المحكوم.....

ألف :
أم هل سُجلتُ أنا أشقى في الوجدِ المحموم
فاء :
في كلِّ مساجدنا تتعدد ُ أرباب ُ طوائفنا ونأتْ عن نفي صفات ٍ فيه
ألف :
أيظنُ العدمُ فراغا ً ممتدا ً أزليا ًمن دون سواحلْ
ميم:
ما أقسى أنْ يتكلسَ حبكَ في قعر الفنجان
حا:
حيث تصادر موجات الريح ِ كلَّ أحاسيس القلبِ أو ليس التجفيف لكلِّ منابع دجلةَ مأساة صراع ٍ بين بطون قريش أم بين الثعلب والخس
* * *
لا لوم إذا ما افترش الموجوع ُ دثار جراح ٍ دامية ٍ
يغفو في أمواج الصمت المرتد صدىً
لكن الموجوعَ لا يطلب ُ بردا ً وسلاماً
آه ٍمن حرف ٍ لا يصرخ َ
آه ٍ من حرف ٍ لا يتجسدُ برقا ًيخطف ُأبصار ًطغاة الإرثِ الأسود
أو من حرف ٍ لا يبكي على وطنٍ أحرقه ُ الأعداءُ الأخوه
وفلول الجارات تمولُ ُ
موتك ِ يا وركاء
دجلةُ يتراجع ُ حيث ُ منابعه ُ
وفراتٌ يُصبح ُفي ايدي الغرباء
كرم ٌ وسخاء



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي
- لنْ أشتهيك ِ كماء ٍ
- هل تنمو غصون الفجر في ارض العتمة
- لقد جعلوا حمار َ السوق طاووسا ً
- همس طيور ثلجيه
- عصافير الدم من نحر نهد ٍ


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - بقايا حروف تهجد الروح