أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 20:00
المحور: الادب والفن
    

عين ٌ:
عينا وجدٍ يتأله ُ في لغة الأشواق سماويا ً
باء ٌ :
:بدء ُ الرؤيا ِيتسلقُ أحلام القب
دال ٌ :
دلَّ الشوق ُ على فسحة ِ إفق ٍ منفهق ٍ
ألف ٌ :
أحلى ترتيل ٍ منبثق ٍ من تلك الفسحه
لام ٌ
:لينادي الروحَ على لحن الذكرى
واوٌ:
وترٌ منسي ٌ
هاء ٌ :
هامَ على أوجاعي
ألف ٌ ثان ٍ
أيقظ َ في َّ ليالِ الشوق ِ تبحث ُ كالنملة ِعن رقص مليكتها
باءٌ ٍ: ثان ٍ:
بادلها حبة َبر ٍمن جرح الأرض
راء ٌ:
رمتْ ِالحبة َ في تلِّ قداستها
حاء ٌ :
حاولت ُ بيقيني أنْ أفهم َ كالدوري المبتل
ياءٌ :
يا شمس الله ِمتى سجنوك ِ
ميم ٌ :
مـَنْ يطلقُ حـُبـّا ًبعض َ جدائلك ِ
ألف ثالث:
إنهاء ٌ للفتن ِ المسعورةِ
ميم ٌ ثان ٍ
:مِنْ مخلوقات ٍ ليلية
طاء ٌ:
طافتْ تحت َ كواليس المسرح
لام ٌ ثان ٍ :
لتزفَّ الشر َّ الى إرك ِ الموجوعه
باء ٌ ثالث :
بغدادُ مسورة ٌ في اللهب ِ المعلن ِ والمخفي
ياء ٌ:
يا ربي المنقذ ِ مـَن ْ أشكو ...؟
* * *
سين ٌ : سنعيد ُ الأحرف َ في أطوار أخرى
ألف ٌ :
أشكر ُ فضل َ اللهِ
باءٌ :
ببحور الرحمةِ لآ أشكو إلا حباً أبكيه ِ ويبكيني
تاءٌ:
تأتي الدعوات ُ في شهر رمضان َمحملة ً
ثاْ :
ثلجَ رذاذ ٍ لترش الصيف اللآهب
جيم ٌ:
جالستُ وعثاء الصوم ِ، لكن ْ
حاء ٌ:
حول َ المضمون ِلا قدرة لي
خاءٌ:
خدَّرت ُ الروح علي مهلي
دال ٌ :
دالت ْ ما بين اليقظة ِ والنوم ِ
ذال ٌ :
ذات مكان ٍمنعزل ٍ للإلهام
راء ٌ
راف َالقدسيّ ُ بيادر َ زهرات الخشخاش
زاءٌ :
زمـَّلت ُ الماتع َ في أوعية التقطير
سين ٌ
:سكبتْ في أعماقي غيومَ غياب الروح
شينٌ :
شدتني إلى أحراش ٍ أمزونية
صاد ٌ :
صدخت ْ أطيار ُ الفطرة ِبشتى الانغام
ضادٌ:
ضجت ْ روحي فوق ضفاف النهر السري
طاء ٌ :
طارت ْ أحلامٌ ٌ من دهش الموقف
ظاء ٌ :
ظاهرة ٌ في قيد زمان ٍلا حسرة َ فيه
* * *
لبقية أحرفنا سمفونيات ٍ قد تأتينا تباعا

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل