أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - النبض ُ حصادي رغم الجلطات














المزيد.....

النبض ُ حصادي رغم الجلطات


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


ٍ
عبد الوهب المطلبي
يا اني المجلوط ْ
مازال النبض ُ حنينا ً،ينمو كالفل ِّ المنقوط
والعشق ُ قريني من أزلٍ
قد قدت ُ عذراءَ َسفينته
بين عواتي الريح ِ وبين عواء القيوط
ممهورا ً في منزلق الذكرى
أتراها دفنت إيكاتي في رمل النيسان
ومواويلي غرقت تحت جليد القطب
والمالكة ُلشناشيل ِ الروح ِ
ماذا أبقت لي
أخذتني الحَيرةُ أن أسمع قصتها
لا تتمن َ الوصلَ بين جبال الاولمب
هدأ ْ خطواتك َ..فلآذان السادية ِ ( شهرزاد)
وقعٌ غيبيّ ٌ كأزيز الزهر ِ المفترسِ
هي تستخدم ُ سحر الألوان وموسيقاها الفنَّـيه
ترفع ُ سيفا ً قزحيا ً
...................!
حتى تتفادى ضربتها ،؟
لا تنظر ْ في إشعاعات النافذتين ِ
وتأهب ْ في يدكَ قيثارٌ مشدود
واللحن ُ لديك َ من انفاس الممسوسين
قد ذبحتْ آلافاً مِن ْ ( شهريار)
في إبريز وسادتها
* * *
وأنا المجلوط الليله
جاء نصيبي......!
ما أوحشها من إنثى تستلّ ُ مهندها
تنقض ُّ كخفة باز ٍ
لكنَّ ملاكي يستفردُ بي
* * *
في تلك َ الجزر الوحشيه
تتخذُ الأمزونية ُ بيتا ً من قش
نصبتْ أمراس مصائدها في زبد البحر
أو عند حنين الشطئان
جاء الإعصارُ الذهبي..
أشعل في القش لهيبا
فبكى النورس ُمن فيض ضآلتها
لتصيد َ صدى الامواج العارية حتى من طلحب بري
ومواويل الضحكة تأخذني
هل أنَّ ملاكي التوأم يفديني..
يكفيني رفيف جناح ٍواحد
سألوذُ به ،والقلب ُ المتمردُ
لا سلطان عليه
والطائر ُ يرسم في الإفق ِ بسمة مجلوط ٍ ثنـّاها ومضى
في رحمة رب ٍ يحمدهُ
* * *
ورجفة ُ أذني َّ القلب ِ
وتعثرُ نبضي في منحنيات التوق
لاتسألني عنها؟
مازالتْ هاربة ً في الضفة ِ الأخرى
وجدائلها من أغضان ضياء الشفق ِ
وأقمت ُ قناطر َ يا ما
في حنـَّة سنة ٍ ،أو دربة سردي، كي أنجوَ فجرا ً
وأمد ُّ الكف َّ الى رأسي
أتوقف ُ عن شغف الفحوى ِ
تبتسمُ الشمسُ إبان َ الحمد ِ
تتباطأ نبضاتُ فؤادي...ممتطيا ً إطلالتها
يا انت المجلوط ُ دعها اهربْ
أوَ لا يكفيك َ العِقد؟
من قطرات الضوء المتجمد



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - النبض ُ حصادي رغم الجلطات