أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هيا إقتسموا المركب














المزيد.....

هيا إقتسموا المركب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 16:13
المحور: الادب والفن
    



مَنْ يفتخرُ الهيمان بشيعته
أو يفتخرُ وهو الهيمان بسنته
الواقف ُ ضد الآخر
ماكان الله شيعيا ً أو سنياً
ماكان محمدُ شيعيا أو سنيا ً
ماكان عمرُ سنياً أو إنَّ عليا ً شيعيٌ
فأنا ابرأ من هاتين الطائفتين
* * *
هيا إقتسموا المركب
مادام العوم على قطع الألواح قانون غباء وقاحتكم
إقتسموه بين فحيح طبول ٍ
وعواء ذئاب ٍ تستهوي اللحم البشري لأروك المسكينه
إقتسمو المركبَ وهو المعتلُ المسلوبُ في فقه أجندات وطواطيه
مركبنا يبحر ُ بالقدره
صار الليل الداجي الها ً للعشق
أعلاما ً كنتم في نحت الجهل قلاعا ً وتماثيلا ً
هل نحنُ نربي الجهل َفي مزرعة الوعاظ
كتبا وأساتذة ومرافيء و دراويش الأحقاد الأزليه
ولقتلكِ جاءوا يا سومر
لقتلك ِ يا أكد الاموره
لقتلكِ يا زهرة بابون الآشوريه
..موسوعات ٍ للهدمِ ِ وللبغي المشهور
و قصائد تلقى لربيع سلفي ليقود الفتنه
يستوطنها من رفع الأعلام الدمويه
أعلاما للقازوق الطورانيه
إقتسموأ المركب
* * *
إقتسموهُ مركنا الغارق َ في زبد الهذيان
لاينفع ُ نصحٌ من سادته أتباع الشيطان
مادام لدينا فصل ربيع سني
ولدينا صيف شيعي
ولدينا الأورال الكردي
هيا إقتسموا المركب
* * *
كم عدد الاديان ِ في سنغافورا
وسفينتهم في الق النور
وثقافات ٍ ملهمة ٍ تبني الابراج الشاهقة
وتصلي للبلد الميسور
قد عبد اليابانيون العلم َ
سجدوا للصدق وكان معلمهم ربا ً
* * *
إقتسموا مركبنا السكران
تحت عباءة ضبع ٍ في الخارج ِيستأسد
ٍ قد سلَّ حسامَ البرق
أوحى ما أوحاه إليكم
القسمة ُ تحكمها شهوات ُ جذلى لشيوخ طوائفكم
وجحدتم آلاء الرحمن جحودا
وكفرتم كالممسوسين بكنوز المركب
فاقتسموه ُ ولكن .حزني للأجيال المنكوبين بحكمة مَنْ يددفع
وعلى صفحات الفيس بك
لم تألوا جهدا ً في نشر غسيل ٍ كلٌ للآخر
والمنشورُ غسيلُ قذارتكم
الفتنة ُ من أفواه الوعاظ
ما أقذرهم أولادكِ سيدتي الشمطاء
أزاينة ً أنت ولا ندري؟
ستُ بقرات ٍ يأكلن َ الأخضرَ في الوطن العربي



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - هيا إقتسموا المركب