أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أروقة ٌ ضمنيه














المزيد.....

أروقة ٌ ضمنيه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


الأروقة الضمنيه
عبد الوهاب المطلبي
يا واهبة الاصفارلا عددأ يتراقص ُ في آفاق سماوات النص
لا َلكـْنَة َفجر ٍ حاصرهُ النقصان
الجرحُ طليق ٌ يا سيدتي والروح ُ حاكمها حراس ُسراب البيد
لا مرفأ محتفيا ً بلسان
عجب ٌ تعترفينً إنَ ممارسة الهذيانِ أشجارٌ في واجهة المعبد
أرأيت ِ الكهفَ السريَّ حساما ًيحملهُ إنجيل ُ الكهان
وجهادا يتفخذه ُفرسان ُالحرب الشبحيه
بات ربيعا ً دبقا ً مغتصبا ، ًوالشبقيون َ،أسراب جراد ٍ منفعل ٍ
أما أنت فتخيطين الماء َبخيوط ضباب ٍ ناريه
أثوابا ًلعنادلَ في ضفة النهر الشعري
النهر ُ يفيضُ بسلال طافقة ًبالقش ومناقير الزبد الصاخب تهدي للعورة ِ ليلتها
أحضرت ِ الكرسيّ َللنص ِ النثري..هل كانَ معاقا ً؟، ً
إذ سرق الوراقون في برميل تزلفهم وزة سلفادوردالي،
كان َ رواقا ً مخترقا ما بين جناحيها
حتى قلت ُ دعوها كالنمل يخيط اللغة في أروقة الأوراق الشجريه
* * *
يا سيدتي الشعر ُ هو الخرق
مالفرقُ
مابين الإبهام وبين غموض المصفوفات الأدبيه؟
فالطير ُ الراقصُ كراقصة الباليه
يبدعُ في تشكيل الألوان في بتلات الريش
قيصيب العصفور الناري الخوف فيهرب
إن كبـَّلت ِالعطرَ بخيوط الضوء
وصنعت ِ من أحرفك ِ شيكولاته
سترين الطبّـالَ العاشرَ يحمل ُ شوكتهُ
* * *
خذلتني أناي الغائبة ُفي منزلقِ التيه ِ
خذلتني فوق غصون الأحلام
* * *
يا الباذخة في حقل حروف ٍ بارقة ٍ
مد َّ الإبهام ُ خيط َ شرارات ٍنحو مدار ٍ غامض
فارتحلتْ سبع ُ سماوات ٍ أبكار ٍ
عن سرب ِ حماماتٍ حيرى الأجنحة
فتمنى السربُ أن ْ يسجدَ للريح
للمبهم باب ٌ مغلق
حتى إنَّ الليلَ بهيمٌ حين يطلقه ُ الضوءُ
والغامض ُ وجه ٌ مخفي ٍ
منْ أوحى للنحلةأنْ تغرس َإبرتها........
كمجاهدة ٍ تهبُ الليل َ بكارتها
هي لا تدري بنهاية رحلتها
* * *
ما معنى شدو الاطيار
لغة كونيه
وأناشيد نهور ٍ والهمسُ في ترتيل الأشجار
لغة ٌ للنص الكوني..
فلتصغي سيدتي
من دون الإيقاعِ تختلُّ موازنة الكرة الشعريه
موسيقى، أغصان ٌ باسقة ٌ للماء
فالتفتي بين هديل ٍ ونقيق
* * *
سأخـطّ ُ لكم أروقة ًمتشابكة ً مطويه
لكن َّ رواق ٌ منفردٌ لا يوصلنا للمضمون
أوليس َهو العنقاء
حلقاتُ دخان ٍ ،وهواء ٌ ،ورماد
في تلك َ الأزمنة الضمنيه
يحتفل ُ النص ُ الشعري ُّبولادته



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أروقة ٌ ضمنيه