أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مجزرة الجيزة














المزيد.....

مجزرة الجيزة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


مجزرة الجيزة
عبد الوهاب المطلبي
عاش َ العرب
العاشقون المغرمون
الى الدماء والتجهيل والطرب
الغارقون َفي أبحرِ الخيانه
العابدون التبر والدولار
يا إنكم ....
فمزقوا إسطورة النسب
وعندنا ،ماشاء َ!،يمطرورننا بوابل المفخخات
والكاتم َ الملعون َ والتفجيرات ِ ذات َشظايا ولهب
دجنهم من يملك ُ الفضاء َ والبحار والذهب
فليصمت ِ الشعرَ ليدفن الغضب
في كلِّ سطر ٍ كائنٍ جريح ِوجرحه إنتحبْ
واستشهد الحياءُ والسلامُ
وزور الإسلامُ وانتهى العتب
وماتت ِ الأخلاق ُ والسجايا
في إمة ٍ كانت ْ تسمى بالعرب
* * *
في كل ِّ قطر ٍ ساده ُ من يحملون إسمهم
من كل ِّ ممسوخ من الخنازير ِ التابعين
لراكب ٍ للبغلة الشهباء.......
نبكي على الحسين...؟!!!
والآن مثله ألف حسين ٍيبجري نحره لنعلنَ العجب
* * *
سُـمَّ رسول ُالله في الزمن ِ الشريد
ومات من جديد
وهو يرى أولادهُ في كلِّ فج ٍ ينحرونهم ويسحلون
وقد أدار الله ُ وجهه عن ألف فرعون مخضبين
واغتيل َإخناتون،
مات َابو الهول في مسارح الجنون
مات َالنقاءُ في العرب
وانتصرت ْ كهوف ُ(تورا بورا ) وعلمُها الذبح
مجزرة الجيزه وما تلاها في كلِّ قطر ٍ يولدُ اللهب
آلهة العرب ْ
أهي تحبُ شرب الدم؟؟
وجبهة النصرة بإسم الله ِ، تقطعُ الأوصال َ،تغتصبْ
قد مزق َ القرآنُ من جديد..
كأنني أراك يا وليد ُ في التحدي
كيف تصير ُ راعيا ً لآكلي الأكباد والقلوب
في المدن المسبيه
جنود صهيون قد تطوعوا في مصرَ والشام والعراق
حفيدك ِ الدعي مرسي
قد طور البلادَ من مصر أم الدنيا الى التي أم المخازي والأراذل
(أبو الحكم )يعود من جديد
في كفه ِ أقداح راحه العتيد
فرش َّفي مساقط المطر
تنفسوه ُ
كطفلة يغلها الحديد
وهي ترى مذهولة العقل
نحر والديها،ممتزجا ً صراخها المرعب
فانتحب كلّ ُ ملاك في السما



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العينُ الثالثةُ تتنفسُ تحت سطح مياه الأحلامِ
- آهات يراعٍ دامية ٍ
- إقتل.....إقتلْ
- مازلنا إرمٌ سادرة ً بين رمال الجهل
- يا توأم شمس ٍ كونيه
- ذات الوجه القمري في ليلة ود زحليه
- أروقة ٌ ضمنيه
- يرى في الحصرمِ عنبا ً وتينا
- وطناً طلقهُ العقلاء ُ
- لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
- عذرا ً للنخبة والنقاد
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - مجزرة الجيزة