عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 19:57
المحور:
الادب والفن
الرقص ُ مجيدٌ في ساحات العريي
وأنا رهن إشارة ساداتي
يا تلك عقارب شؤم
خبأتُ الصأصة في جيب من كانت أم ٍ لزعامتهم
فليقتلَ يوسفُ وأخيه
رميا برصاص الحقد الأعمى
ما عادَ لقافلة ٍ صوتُ رغاء ً للإبل ِ
فالأمةُ حملت ْ أفئدة ً ضارعة ًلوجه الله
من قوم ٍ أفلت كلَّ مكارمهم
وتغوطَ سادتهم علنا ً
في جرح ِ عراق ٍ مفجوع
* * *
إقتلْ...إقتلْ
مادمتَ تظنّ ُإنَّ الربَّ بعيدٌ
إقتلْ ...إقتلْ
مادام اللهُ ماضٍ في فلسفة الإمهال
ما عاد يعاقبُ سوء َاللواطين في الزمن الحاضر
مادام الشيخ ُ قد أفتى بأكل لحوم ٍ بشريه
لو كان يعاقب ُ باللحظه
ما فعلت أعقابُ هذيل ٍ بالمره
إن تغزوا في حدقات الليل ِ
وكبير شيوخ هذيل ٍ وهبوك َ كواعب َ أترابا
مكتوبٌ في سفر الرؤيا للمستعوي
قد حللنا قتل المرتدين من جمورية قطر ٍوالأخوات جميعاً
والشرفٌ الأسمى أن تقتلَ جنديا ً أعزل
فرحاً في نيل إجازته
نادي في الرهطِ المشأومِ : الـلهْ وأكبر
ذعرت كلَّ ملائكة الله
لم تنشقْ سماءٌ
ما زلزلت الارضُ
لم يتدحرجْ كسفٌ للشمسِ حزنا لدماء ٍ
سالت في شهقات ِ الرب
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟