عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 12:43
المحور:
الادب والفن
إذ تتلقى صورتها من عالم بلوري الزبد
الراقص ِ في تهويمات الأقلام
ومشيتُ طريقا ً مألوفا،كفَّنتُ الصمتً بصراخي
أم إنَّ صراخي قد كفنَ صمتي المجروح في السدم الرحيه
مرت ْ مركبة ٌ فعرفت ُمن فيها، لم أتكلم مع تلك السيدةِ
كانت كالشمسِ فيراها الكل ُّ من موقعه ِ، أومأتُ إليها
كحمامة دوح ترسو صوب وقوفي المتأمل ُ بسمتها
وأشارت ْ أن أفتح َباب َالعربه، وبشوق الملهوف
جالستُ ملاك في أروقة الهمس الخلاب،
لم أنبس بشروق ِ شفة ٍ
قالت لي العينُ الثالثة ُ : هل تعرفها؟.......؟
فهمست:ُ إني أعرفها وزة َ أحراش ٍ بريه
قالت : هذا بيتي،
أدركتُ فنَّ الترتيب وبيانَ بلاغتها، حس أناقتها..
ورأيت ُالأخرى جالسة. ً. كتراويح الظل لها
قالت : يا أم وسن ٍ هذا صندوق قصائدكِ ليراها الضيفُ
قالت ْ لي العينُ الثالثة ُ : من هذي المرأه؟
فوضعت ُ أجوبتي في ظرف سراب يتبخرُ في الوقت المتزلق
سقطت ْ عيناي على صندوق قصائدها..
هي أشبة بجريد النخل وبقايا أقفال خطتْ فوق أديم مسافات ٍ ضيقة
يا بنت هزار: ماذا أقرأ،
كان الحجرُ الساقط ُ في النهر ِ قد لملم َ كل َّ دوائره
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟