كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 08:47
المحور:
الادب والفن
إباحة المحارم )
احتضنته طفلا يتيما ضائعا
تعلق بها كانثى مؤهلة للافتراس
كانت تصده بكل إصرار
كان يزداد شغفا
في الليالي المطيرة
يطرق باب غرفتها
يلج ، تشفق....
تتقافز من نظراته العقارب والمخالب... تسكّن روعه ...
ومع توالي طرقاته..واتساع الدهشة في حداقاته التي تسيل رغبات
في تلك الليالي الموحشة
حيث اكتمل فيه ضياعه
تحرك خيط مجرى من اللهفة في وجدانها
لكنها كانت تقاوم
لم تسمح بالقطرات إن تمس جذورها ،
كان السوط الاخلاقي صارما في اعماقها.
الصبي العاشق هدم الجدران
واسره بركان الرغبة
هي في مرحلة التارجح بين محفز ينمو ورعب يهيمن..
كانت نظراته المشبعة بسوط الغريزة تغور في كيانها
تهزها شيئا فشيئا
ادركت سيقودها للجحيم ...
طالما قاومت.
لم تعلن نظراته احتلالها باول اشهر
كان غزوا سحريا يثبّت راياته في خلية فيها بعد اخرى..
كغزو سري لمدينة غافلة
كاستعادة شجرة اوراقها بعد تيبس
لارتواء جذور خفية بعد ظمأ
ادركت سيقودها للجحيم
الذي تشبعت فيه اخيرا ،وتهاوت
بعد ان اثبت مغزله وازميله جدارته.
شباك تحفيز الشفقة اجهز على قلاع المقاومة..
هي لن تعود هي
بعدما انتصرت فيها وحوش الرغبة.
٢٠٢٥
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟