أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جدعون ليفي - مراهق فلسطيني غادر جنازة صديقه. بعد وقت قصير، قُتل هو أيضا بالرصاص















المزيد.....

مراهق فلسطيني غادر جنازة صديقه. بعد وقت قصير، قُتل هو أيضا بالرصاص


جدعون ليفي

الحوار المتمدن-العدد: 8570 - 2025 / 12 / 28 - 14:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كانا من القرية نفسها. أحدهما شاهد صديقه يُقتل برصاص جنود إسرائيليين. وفي اليوم التالي، وبعد الجنازة مباشرة، قُتل هو الآخر، هذه المرة برصاص مستوطن، أثناء رشقه الحجارة على طريق.

كما في الأغنية الإسرائيلية الشهيرة، كانا من القرية نفسها. عبرا الحقل الأخضر ذاته، وفي المساء عادا إلى الساحة نفسها. ربما أحبا الفتيات أنفسهن، واختبآ في الأماكن ذاتها. لكن، بخلاف ما في الأغنية، لم يعد أي منهما حيا. أحدهما قُتل أمام عيني الآخر، وفي اليوم التالي قُتل الصديق، تقريبا في المكان ذاته.
كان عمار تعامرة في السادسة عشرة من عمره، ومهيب جبرين في الثامنة عشرة. درسا في المدرسة نفسها في بلدة تقوع، وسكنا على بعد شوارع قليلة أحدهما عن الآخر.
تقع تقوع جنوب بيت لحم، على حافة صحراء يهودا، ويبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة. من أصل 12 طريقا تؤدي إلى البلدة، أغلق الجيش الإسرائيلي خمسة منها بشكل دائم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. أما الطرق المتبقية، ذات البوابات الصفراء التي أُقيمت تقريبا في كل قرية ومدينة في الضفة الغربية، فتفتح وتغلق بشكل متقطع.
ومنذ ذلك اليوم المشؤوم، أُقيمت سبع بؤر استيطانية جديدة حول تقوع، زاحفة على أراضيها من كل الجهات. ويقدر عضو في المجلس المحلي أن البلدة خسرت نحو 30 ألف دونم (7400 فدان) لصالح المستوطنين الذين استولوا على الأرض ومنعوا السكان من الوصول إليها. وخلال الفترة نفسها، أُجبرت 25 عائلة من الرعاة على ترك أراض كانت تملكها في محيط البلدة، بعد أن دفعتها مخاوفها من المستوطنين إلى الرحيل.
كان عمار أول المراهقين الذين قُتلوا. والده، ياسر، وهو خباز، يجلس في غرفة المعيشة الصغيرة للمنزل حين زرناه هذا الأسبوع، مصدوما ومكلوما، بالكاد ينطق بكلمة. كان عمار طالبا في الصف الحادي عشر، وبدأ بالفعل يحلم بالزواج.
يوم الاثنين، 15 كانون الأول/ديسمبر، أمضى يومه كاملا في المنزل. فالذهاب إلى مدرسته الثانوية، الواقعة قرب السياج المحيط بالبلدة، بات خطرا بسبب اعتداءات المستوطنين، ولذلك تُعقد الدروس ثلاثة أيام في الأسبوع عبر “زوم”، وثلاثة أيام فقط حضوريا في ذلك اليوم، كانت الدروس عن بُعد.
عند الساعة الخامسة مساءا، غادر عمار المنزل، وكما كان يفعل تقريبا كل يوم، توجه إلى المخبز حيث يعمل والده حتى منتصف الليل. تستغرق الطريق نحو عشر دقائق، لكن عمار لم يصل. فقبل نحو 100 متر من المخبز، وجد نفسه في خضم مواجهة بين جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين يدخلون تقوع يوميا، وبين شبان محليين كانوا يرشقونهم بالحجارة. يتكرر هذا المشهد في كل مرة يقتحم فيها الجيش البلدة، وكان الحال كذلك في ذلك اليوم أيضا. أطلق الجنود الغاز المسيل للدموع، ثم انتقلوا إلى الذخيرة الحية.
أحيانا يبدو أن الغاية الوحيدة من هذه الاقتحامات العسكرية هي جر الشبان إلى الشوارع ودفعهم إلى رشق الحجارة – ثم إطلاق النار عليهم. وهذا ما حدث هذه المرة.
بعد وصول عمار إلى المكان بقليل، روى شاهد عيان لاحقا لوالده ياسر أن إحدى المركبات العسكرية المدرعة توقفت، ونزل سائقها منها. ومن مسافة نحو 30 مترا، أطلق رصاصة واحدة أصابت صدر الفتى. أصيب عمار إصابة قاتلة، ترنح بضع خطوات ثم سقط أرضا.
نُقل عمار على عجل في سيارة خاصة إلى العيادة المحلية؛ ولم يكن قد فقد الكثير من الدم. وفي الوقت نفسه، ركض فتى كان شاهدا على إطلاق النار إلى المخبز حيث يعمل ياسر، وأخبره أن ابنه أصيب. هرع ياسر إلى العيادة، ورأى الطبيب يحاول إنعاش عمار، قبل أن يعلنه ميتا بعد دقائق. أُقيمت الجنازة في اليوم التالي، وشارك فيها جميع أهالي القرية.
كان مهيب جبرين حاضرا في الجنازة أيضا. ففي اليوم السابق، كان يقف على بُعد أمتار قليلة من صديقه عمار؛ بل هو من حمله إلى السيارة التي نقلته إلى العيادة. وقبيل الجنازة، توجه مهيب إلى بيت العائلة المفجوعة، وقبّل وجه صديقه. ومن هناك، سار في موكب التشييع خلف الجثمان إلى المقبرة المحلية.
كان مهيب أصغر إخوته الثمانية. والده أحمد، البالغ من العمر 57 عاما، عمل في إسرائيل مدة 45 عاما. درس مهيب حتى الصف التاسع ثم ترك المدرسة، وعمل منذ ذلك الحين في أعمال متفرقة. وقبل فترة قصيرة، أمضى شهرا في غور الأردن، يعمل في قطف التمور داخل المستوطنات. يقول والده إن مهيب كان محطما نفسيا بعدما شاهد عمار يموت أمام عينيه.
بعد دفن عمار، ومع احتدام المشاعر، توجهت مجموعة صغيرة من الشبان نحو طريق التفافي قريب يستخدمه المستوطنون. وبدأوا برشق السيارات المارة بالحجارة، من خلف سياج واقٍ يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار. توقفت شاحنة سوداء تحمل لوحات إسرائيلية. فتح السائق نافذته، تناول سلاحه من المقعد الخلفي، وبدأ بإطلاق النار على راشقي الحجارة. أطلق أربع رصاصات.
يقول عامر عروري، الباحث الميداني في منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية، الذي حقق في الحادثتين، إن الرصاصة الأولى التي أطلقها المستوطن أصابت مهيب في الجانب الأيسر من بطنه وخرجت من الجهة اليمنى. وكما حدث مع عمار في اليوم السابق، حاول مهيب أن يخطو بضع خطوات قبل أن يسقط أرضا.
يقول والده أحمد:
«المستوطنون يأتون كل ليلة، يحرقون، يسرقون، ويرشقون الحجارة – وابني هو الإرهابي؟ ليكن هناك قانون واحد، متساوٍ للجميع. هنا، إذا لم يقتلك الجيش، فالمستوطنون سيفعلون، ولن يُحاسب أحد».
دخل شابان ملثمان غرفة المعيشة الصغيرة – صديقا مهيب، وكلاهما في الثامنة عشرة، وكانا إلى جانبه حين أُطلق عليه النار. تطوعا بسرد ما جرى دون الكشف عن هويتيهما. كان أحدهما صامتا، والآخر تحدث.
قال الشاب:
«بعد انتهاء الجنازة ومغادرة الناس للمقبرة، بقينا نحن قرب القبر نتحدث مع مهيب. ثم مشينا نحو الطريق. تقدم خمسة منا، وتبعنا آخرون. كان مهيب ونحن الاثنان في المجموعة الأولى. كانت السيارات تمر بكثرة، وكنا نرشقها بالحجارة. فجأة توقف راكب دراجة فلسطيني بعد أن أصيب إصابة خفيفة، فتوقفت الحركة للحظة، ثم تابع طريقه وعادت السيارات للسير.
ثم جاءت السيارة السوداء، ورشقناها بالحجارة. توقفت، وبدأ السائق بإطلاق النار. كنا نقف على بُعد أمتار قليلة، في الجهة الأخرى من السياج. بعد أن أطلق النار وأصاب مهيب، واصل القيادة قليلا وأطلق مزيدا من الرصاص. ركضنا عائدين نحو البيوت. صرخ مهيب: “ساعدوني، لقد أُصبت! خذوني إلى المستشفى”. حاولنا الاقتراب لسحبه، لكن الجنود وصلوا فورا وبدأوا بإطلاق النار علينا. كان ينزف بشدة. وكان لا يزال حيا».
بعد مغادرة الجنود المكان بدقائق، حمل الشابان مهيب إلى العيادة نفسها التي أُعلن فيها موت صديقه في اليوم السابق. لكن مهيب فارق الحياة هو الآخر متأثرا بجراحه؛ فقد توفي بعد نحو خمسين دقيقة من جنازة عمار.
وقف أحمد، الأب الثاكل، مذهولا، وألقى خطابا غاضبا بالعبرية بطلاقة:
«المستوطنون يأتون كل ليلة، يحرقون، يسرقون، ويرشقون الحجارة – وابني هو الإرهابي؟ لا أفهم كيف تطلق عليه رصاصة. أي قانون هذا؟ كل ليلة تأتون وتشعلون الحرائق، وابني هو الإرهابي؟ ماذا فعل لكم؟ كان هناك سياج، فرمى حجرا، أتطلق عليه رصاصة فورا؟»
ثم ذابت الابتسامة التي حاول رسمها سابقا في دموعه، وأضاف:
«ليكن هناك قانون واحد، متساو للجميع. من يفعل شيئا يُعاقب بالطريقة نفسها. هنا، إذا لم يقتلك الجيش، فالمستوطنون سيفعلون، ولن يُحاسب أحد».
ردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع على استفسار صحيفة “هآرتس”:
«في 15 كانون الأول، وخلال نشاط لقوات الجيش في قرية تقوع ضمن مسؤولية لواء عتصيون، تطورت أعمال شغب شملت رشق الحجارة باتجاه القوة. استخدمت القوات وسائل تفريق، ثم أطلقت النار على محرض مركزي. تم رصد إصابة. الحادث قيد التحقيق».
وأضاف:
«في اليوم التالي، اقتربت قوات الجيش من قرية تقوع عقب بلاغ عن مهاجمين ملثمين يرشقون الحجارة وزجاجات الطلاء على مركبات إسرائيلية في طريق رئيسي، ما شكل خطرا حقيقيا على سلامة الركاب. كما ورد بلاغ عن إطلاق نار في المنطقة قبل وصول القوات. من المعروف أنه نتيجة إطلاق النار أُصيب فلسطيني، نُقل لتلقي العلاج الطبي، ثم أُعلن عن وفاته لاحقا. وعند وصول القوات، تجمع عشرات الفلسطينيين في المكان، وعملت القوات على إعادة النظام، بما في ذلك استخدام وسائل تفريق وإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء».
بعد زيارتنا لأحمد، توجهنا إلى موقع القتل. عند منعطف في الطريق، شاهدنا السياج الحديدي الواقي. ومن التلال المحيطة تطل بؤر استيطانية جديدة، تضم مبنى أو اثنين، إلى جانب مستوطنات أقدم – تقوع ومستوطناتها التابعة، ونوكديم، مستوطنة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان – وكلها تخنق البلدة من كل الجهات.
عند الساعة الواحدة فجر الأحد الماضي، دخلت وحدة من الجيش البلدة ووزعت منشورات على سبعة منازل لشبان اعتقلتهم قوات الأمن، موقظة السكان بفظاظة. وحذرت المنشورات، المكتوبة بالعربية وبألوان زاهية:
«هناك نشاط إرهابي في قريتكم، وستواصل القوات الإسرائيلية محاربة الإرهاب. يُحظر عليكم التعامل مع الإرهابيين. كل من يحاول الاعتداء على الجيش سيفقد حياته».
كان عمار ومهيب من القرية نفسها، لكنهما لا ينتميان إلى العائلة الممتدة نفسها، ولذلك لم يُدفنا جنبا إلى جنب. وفي آخر الصور التي احتفظ بها والداهما، يبدوان مختلفين تماما: عمار يرتدي بنطال جينز وقميصا رياضيا، بينما يظهر مهيب ببدلة رسمية من ثلاث قطع في حفل زفاف شقيقه، قبل ثلاثة أشهر من مقتله



#جدعون_ليفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احقا ان اليسار الصهيوني في إسرائيل لا يقبل إلا ب«العرب الجيد ...
- هذا الفعل الاحتجاجي البطولي يعكس التضامن الذي يشعر به عرب إس ...
- لا جثة، ولا تفسير: عائلة في الخليل تحاول فهم ما جرى لابنها ب ...
- مجزرة شاطئ بونداي لا يمكنها التغطية على كل المجازر في قطاع غ ...
- إسرائيل تعتبر وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة, الاونروا, منظ ...
- أنقِذوا -الصحافة الحرة- في إسرائيل..من خيانة نفسها
- في الوقت الذي يعانق فيه فنانو إسرائيل الجبن… تتجرأ دانا إنتر ...
- عندما تتحول المؤسسة العسكرية إلى واعظ: مخاطر حملة -من أجل يه ...
- ماذا نعرف عن الجيش الإسرائيلي، البقرة المقدّسة لإسرائيل؟
- «اللعنة المباركة» تعيد تعريف إسرائيل: الحدود العالمية، تحوّل ...
- مع اليسار الإسرائيلي الحالي… لا حاجة إلى اليمين؟
- طفل فلسطيني كان ينتظر حافلة المدرسة… اطلق جندي إسرائيلي قنبل ...
- لجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر هي بقرة مقدسة لن تحقق ش ...
- هذا الفيلم الإسرائيلي يجعلني أشعر بالحنين إلى زمن الاحتلال ق ...
- المصور الصحفي الفلسطيني الذي طالما وثق العنف الإسرائيلي, وكا ...
- الفقراء والمهمشون في إسرائيل يستحقون -مامداني- خاصاً بهم
- لا تجعلوا من كبيرة محامي الجيش الإسرائيلي المقصية من منصبها ...
- الهجوم الوحشي للمستوطنين وُثق بالفيديو. لكن لما بعد أسبوعين، ...
- كلنا بن غفير
- صبي فلسطيني في التاسعة من عمره وقف على بُعد مسافة, جندي إسرا ...


المزيد.....




- جرحى وإصابات باعتداءات على متظاهرين في اللاذقية وطرطوس وحمص ...
- تقرير: إصابات في هجوم على متظاهرين يطالبون بالفيدرالية في ال ...
- هل الصحة تاج على رؤوس الأغنياء؟ دراسة تحذر من أن الضغوط الما ...
- تقرير حقوقي يكشف أشكال قهر العاملات
- مُعين لا ينضب: عرض كتاب “ماركس الأخير” (1883-1881)
- بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي: ل ...
- The Case for Expelling Israel from Eurovision
- كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 5)
- بعد تأييد حبس عبد الخالق فاروق لمدة 5 سنوات
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تراسل رئيس الحكوم ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جدعون ليفي - مراهق فلسطيني غادر جنازة صديقه. بعد وقت قصير، قُتل هو أيضا بالرصاص