أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جدعون ليفي - لا جثة، ولا تفسير: عائلة في الخليل تحاول فهم ما جرى لابنها بعد أن أنهى نوبته في مخبز العائلة في الخليل، انطلق مهند زغير عائدا إلى منزله — لكنه لم يصل قط. يقول الجيش الإسرائيلي إنه حاول دهس جندي فتم إطلاق النار عليه وقتله أثناء فراره. أما عائلته فتقول إنها لم تُبلّغ بشيء، وتتساءل لماذا كان لا بد من اعتقال والده وشقيقه وضربهما.















المزيد.....

لا جثة، ولا تفسير: عائلة في الخليل تحاول فهم ما جرى لابنها بعد أن أنهى نوبته في مخبز العائلة في الخليل، انطلق مهند زغير عائدا إلى منزله — لكنه لم يصل قط. يقول الجيش الإسرائيلي إنه حاول دهس جندي فتم إطلاق النار عليه وقتله أثناء فراره. أما عائلته فتقول إنها لم تُبلّغ بشيء، وتتساءل لماذا كان لا بد من اعتقال والده وشقيقه وضربهما.


جدعون ليفي

الحوار المتمدن-العدد: 8562 - 2025 / 12 / 20 - 07:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


خلال آلاف الزيارات التي قمنا بها على مدى العقود الماضية لبيوت العزاء الفلسطينية، لم نشهد أمرا كهذا من قبل: والدان ثكلا بابنهما المراهق قبل أيام قليلة فقط استقبلانا بابتسامة. خلال الساعات التي أمضيناها معهما هذا الأسبوع، لم تذرف دمعة واحدة، ولم يُسمع أي نحيب. لا صور للفتى القتيل معلقة على الجدران أو الرفوف، ولا ملصقات تأبين، كما لا توجد أي صور كهذه على واجهة المبنى السكني في هذا الحي الهادئ بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
الشيء الوحيد الذي يدل على أن هذا بيت عزاء هو الحشد الكبير من الناس في الغرفة المجاورة، الذين قدموا لتقديم واجب العزاء.
تقول والدة الفتى إنها ترفض تصديق أن ابنها قُتل — فالجيش الإسرائيلي لم يعد جثمانه، ولم يره أحد من أفراد العائلة — لكنها تضيف أنها على أي حال تعلم أنها ستلتقي بابنها مجددا يوما ما، في الجنة. ولا يوجد تفسير واضح لسلوك الأب، الذي يبدو لمن هو من خارج العائلة أمرا عصيا على الفهم.
يستقبلنا الأب، طارق زغير، بابتسامة عريضة في منزل العائلة الواقع في الطابق الثالث من مبنى في حي بئر بلد النصارى، حيث لم يتبقّ من المسيحيين سوى كاهنين روسيين يخدمان الكنيسة المحلية.
يشي المنزل بحال من اليسر النسبي. يملك طارق مخبزا في قرية تفوح، غرب الخليل، ينتج خبز “البَغَلَه” الطويل المغطى بالسمسم. زبائنه هم الباعة المتجولون المحليون الذين يبيعون منتجاته في الشوارع. يبلغ طارق من العمر 45 عاما، وزوجته تيسرين 39 عاما، ولديهما سبعة أبناء، من بينهم مهند الذي قُتل.
كان مهند، البالغ من العمر 17 عاما، وهو الابن الثالث، قد ترك المدرسة قبل عامين ليعمل مع والده وشقيقه الأكبر في مشروع العائلة. يعمل المخبز بنظام ورديتين: الأولى من منتصف النهار حتى المساء، وكان مهند يعمل خلالها، والثانية ليلية حتى الفجر، يعمل فيها طارق. وينتج المخبز ما بين 1500 و2000 قطعة يوميا.
كان يوم الأول من كانون الأول/ديسمبر يوما عاديا بالنسبة للعائلة. استيقظ مهند قرابة الساعة العاشرة صباحا، وبعد ساعتين تقريبا قاد سيارة العائلة من نوع “داسيا” إلى المخبز. ولأنه لا يحمل رخصة قيادة، كان يسلك عادة طريقا مختصرا تستغرق الرحلة عبره نحو عشر دقائق. انتهت نوبته عند الساعة الثامنة مساءا، فأغلق المخبز قبل وصول والده عند الثانية فجرا لبدء نوبة الليل.
كان أحد أصدقاء مهند، أحمد دحانوس (15 عاما)، يعمل معه عادة، وفي تلك الليلة أيضا أوصله مهند إلى منزله قبل أن يتوجه هو إلى بيته. وكان دحانوس آخر من رأى مهند حيا.
في الساعة الثامنة والنصف مساءا، انتظرت العائلة، كعادتها، عودة ابنها لتناول العشاء، لكنه لم يأت ولم يتصل. حاول والداه الاتصال به، لكن هاتفه كان مغلقا. اتصلوا بدحانوس، الذي أخبرهم أن مهند أوصله إلى البيت.
قررت العائلة الخروج للبحث عن مهند في شوارع المدينة. استمرت عمليات البحث ساعات؛ وفي ذروتها، جابت ست أو سبع سيارات تقل أفرادا من العائلة مختلف أنحاء المدينة والبلدات المجاورة، لكن الفتى بدا وكأنه اختفى عن وجه الأرض.
قرابة الساعة التاسعة والنصف مساءا، ظهر تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية عن محاولة دهس جندية على شارع 35 قرب مدخل المدينة، وبحسب التقرير فإن سائق المركبة فر من المكان. في هذه الأثناء، ازداد قلق العائلة على مهند.
في الساعة الحادية عشرة ليلا، اتصل ضابط في جهاز الشاباك يُدعى “النقيب يونس” بطارق. أخبره أن ابنه كان متورطا في حادث سير، ونصحه بأن تحضر العائلة لإحضاره. يقول طارق إنه لم يُبلّغ في أي لحظة بأن ابنه مشتبه بمحاولة دهس، كما اتضح لاحقا. بل يعتقد الأب أن “النقيب” ذكر حادث السير على الأرجح لإخافته ودفعه لتسليم ابنه. ويضيف طارق أنه اقترح على رجل الشاباك أن يقوم الجيش، بكل طائراته ومروحياته، بالبحث عن مهند الذي اختفى.
استمرت المحادثة بينهما طوال الليل. وكان الضابط يقترح أحيانا أماكن مختلفة للبحث عن الفتى — المستشفيات المحلية، شارع 35، بلدة دورا المجاورة، وغيرها. كما تحدث مع أفراد آخرين من العائلة كانوا يبحثون عن مهند، ووجههم إلى أماكن مختلفة. فعلى سبيل المثال، أُرسل العم عبد الله، شقيق طارق البالغ من العمر 30 عاما، إلى مستشفى الأهلي في الخليل لمعرفة ما إذا كان قد أُدخل جريح، لكنه لم يجد شيئا. ولاحقا تبين أن الجيش كان قد زار المستشفى أيضا.
عند الساعة الثالثة فجرا، داهمت قوة من 15 إلى 20 جنديا منزل العائلة. فتشوا غرفة مهند دون عنف. كما حاول قائد القوة إقناع طارق بالعثور على ابنه، مهددا إياه بالقول: “إما أن تسلمه، أو أن تدعو الله أن يرحمه”.
في الساعة 4:10 فجرا، سمع أفراد العائلة الجنود يقولون إن مهند قد أُلقي القبض عليه. وبعد ذلك مباشرة غادر الجنود دون تقديم أي معلومات. وبعد عشرين دقيقة، عاد أفراد من الوحدة وأعلنوا أن الجيش قد قتله.
اعتقل طارق مع ابنه الأكبر معاذ (20 عاما)، وشقيقه كرم (28 عاما). جرى تقييدهم وتعصيب أعينهم وإجبارهم على الاستلقاء أرضا داخل جيب عسكري، نُقلوا به أولا إلى موقع الجيش عند حاجز ترقوميا. تُركوا هناك في العراء، في البرد، حتى الساعة الواحدة ظهرا دون استجواب.
يروي طارق أن جنديين، رجل وامرأة، ضربوهما بأعقاب البنادق وركلوهما، ما أدى إلى كسر في أضلاعه. ويرينا التقرير الطبي من المستشفى الذي نُقل إليه بعد الإفراج عنه بساعات. وعندما سأل، وهو مقيد، لماذا يضربونه، جاءه الرد: “كان عليك أن تربي ابنك بشكل أفضل”.
نحو منتصف النهار، نُقل الثلاثة إلى معتقل عتصيون، حيث خضعوا لتحقيق من قبل الشاباك — ووفقا لهم، لم يُبلغوا هناك أيضا بأن مهند مشتبه بمحاولة دهس. قرابة الساعة الخامسة مساءا أُفرج عنهم دون شروط. توجهوا أولا إلى مستشفى الأهلي للفحص، ثم عادوا إلى المنزل. وعند وصول طارق مساءا، وجد مجموعة من الناس قد بدأت بالفعل بتقديم واجب العزاء.
في تلك الليلة نفسها، عثر صحفيون فلسطينيون على سيارة “الداسيا” مهجورة على طريق ترابي قرب شارع 35. وتوجه أحد أفراد العائلة لإعادتها. كانت السيارة مثقوبة بالرصاص — 14 رصاصة في أنحاء المركبة، بما في ذلك السقف. ويُظهر مقطع فيديو جانبها الأيسر محطما.
وتبين أن الصديق البالغ من العمر 15 عاما اعتقل هو الآخر تلك الليلة، وأُخذ للتعرف على جثمان مهند. ورفض الجيش طلب العائلة حتى مجرد الاطلاع على صورة للفتى القتيل. ولم يبلغهم أحد بما حدث تحديدا ولماذا أُطلق النار على ابنهم وقتل.
تقترح منال جباري، الباحثة الميدانية في منظمة “بتسيلم”، أن مهند كان يقود بسرعة ولم ينتبه لوجود الجنود في كشك الحراسة عند مدخل المدينة من شارع 35، وهو حاجز لا يكون مأهولا دائما. أو ربما أُطلق عليه النار في وقت سابق على الطريق، ففر إلى داخل المدينة.
إحدى الفرضيات أن مهند كان خائفا من ضبطه دون رخصة قيادة، وأن ذلك أثر في تصرفاته. وسواء حاول بالفعل دهس جندي أم لا، فإن تسلسل الأحداث تلك الليلة، التي انتهت بمقتله، لا يزال غير واضح. وعلى الأرجح يمتلك الجيش تسجيلات فيديو للحادث بأكمله — فالحواجز والطرق هناك تخضع لمراقبة مكثفة — لكنه لم ينشرها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع ردا على استفسار من صحيفة هآرتس:
“الشخص المذكور هو مخرب نفذ هجوما في 2 كانون الأول/ديسمبر عند مفترق يهودا في قطاع لواء يهودا، حيث قام المخرب بتسريع مركبته باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى إصابة جندية مقاتلة، ثم فر من المكان. ونفذت قوات الأمن مطاردة مشتركة.
“لاحقا، جرى تحديد هوية المخرب من قبل قوات الأمن داخل مدينة الخليل أثناء وجوده في المركبة التي نفذ بها الهجوم. وخلال محاولة اعتقاله، حاول الفرار مع تعريض القوات للخطر، فردت القوات بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله. الادعاءات بشأن ممارسة عنف بحق أفراد من عائلة المخرب أثناء اعتقاله غير معروفة لدينا. وستواصل قوات الأمن العمل لإحباط الإرهاب في المنطقة ضد كل من يضر أو يحاول الإضرار بمواطني إسرائيل وقوات الأمن”.
لم يعاد الجثمان حتى الآن؛ لذلك لم تقم جنازة، ولا توجد مراسم حداد. تعتقد تسرين أن ذلك مرتبط بعدم إعادة جثمان آخر رهينة إسرائيلية من قطاع غزة، وكأن الأحداث مترابطة بطريقة ما.
في غرفة مهند ثلاثة أسرة مفردة متطابقة له ولإخوته، مغطاة بأغطية زرقاء متشابهة. السرير الأوسط، الذي أصبح الآن يحمل مجموعة من صوره، كان سريره.



#جدعون_ليفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة شاطئ بونداي لا يمكنها التغطية على كل المجازر في قطاع غ ...
- إسرائيل تعتبر وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة, الاونروا, منظ ...
- أنقِذوا -الصحافة الحرة- في إسرائيل..من خيانة نفسها
- في الوقت الذي يعانق فيه فنانو إسرائيل الجبن… تتجرأ دانا إنتر ...
- عندما تتحول المؤسسة العسكرية إلى واعظ: مخاطر حملة -من أجل يه ...
- ماذا نعرف عن الجيش الإسرائيلي، البقرة المقدّسة لإسرائيل؟
- «اللعنة المباركة» تعيد تعريف إسرائيل: الحدود العالمية، تحوّل ...
- مع اليسار الإسرائيلي الحالي… لا حاجة إلى اليمين؟
- طفل فلسطيني كان ينتظر حافلة المدرسة… اطلق جندي إسرائيلي قنبل ...
- لجنة تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر هي بقرة مقدسة لن تحقق ش ...
- هذا الفيلم الإسرائيلي يجعلني أشعر بالحنين إلى زمن الاحتلال ق ...
- المصور الصحفي الفلسطيني الذي طالما وثق العنف الإسرائيلي, وكا ...
- الفقراء والمهمشون في إسرائيل يستحقون -مامداني- خاصاً بهم
- لا تجعلوا من كبيرة محامي الجيش الإسرائيلي المقصية من منصبها ...
- الهجوم الوحشي للمستوطنين وُثق بالفيديو. لكن لما بعد أسبوعين، ...
- كلنا بن غفير
- صبي فلسطيني في التاسعة من عمره وقف على بُعد مسافة, جندي إسرا ...
- حكومة إسرائيل تفخر بالسادية والإساءة والتعذيب
- سماع صياح ديك بدلاً من سقوط القنابل في غزة هو السبب الرئيسي ...
- علينا أن نرحّب بالتدخّل الدولي في الصراع الإسرائيلي-الفلسطين ...


المزيد.....




- شرطة إسرائيل تهاجم مظاهرة يسارية محدودة ضد تهجير فلسطينيين م ...
- الشرطة الإسرائيلية تهاجم مظاهرة يسارية مناهضة للتهجير في سلو ...
- صور جديدة من تركة إبستين.. بيل غيتس ونعوم تشومسكي يظهران
- Want Holiday-Time Connection? Tips and Phrases for Good Conv ...
- Declining Reading Habits Threaten U.S. Democracy and Social ...
- The War on Terror, the War on Drugs, and Other Bedtime Stori ...
- In Venezuela, We Have Not Been Invaded
- الحزب الاشتراكي الديمقراطي: لا لسحب تصاريح الإقامة الدائمة
- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ...
- The Angry Tide Has Washed Into Chile


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جدعون ليفي - لا جثة، ولا تفسير: عائلة في الخليل تحاول فهم ما جرى لابنها بعد أن أنهى نوبته في مخبز العائلة في الخليل، انطلق مهند زغير عائدا إلى منزله — لكنه لم يصل قط. يقول الجيش الإسرائيلي إنه حاول دهس جندي فتم إطلاق النار عليه وقتله أثناء فراره. أما عائلته فتقول إنها لم تُبلّغ بشيء، وتتساءل لماذا كان لا بد من اعتقال والده وشقيقه وضربهما.