أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - سرديّة إقامةِ فَطح الله الصغِير بين العربِ الرُّحَّلِ في الصحراءِ الكبرى، لألفونس دي لامارتين (ج1)















المزيد.....

سرديّة إقامةِ فَطح الله الصغِير بين العربِ الرُّحَّلِ في الصحراءِ الكبرى، لألفونس دي لامارتين (ج1)


فتحي البوكاري
كاتب

(Boukari Fethi)


الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


سيرة فطح الله الصغير، نقلها إلى العربيّة: فتحي البوكاري
تنويه الناشرين الأمريكيين

عند تقديم هذا السرد الطريف والمثير لفضول القارئ، المتعلّق بسيرة فطح الله الصغير، يجدر بنا أن نوضح أنه كان في الأصل ملحقًا بالطبعة الإنكليزية من كتاب «رحلة دي لامارتين إلى الأرض المقدسة». غير أن هذا السرد لم يكن ذا صلة مباشرة بذلك الكتاب، فرأى الناشرون، كما أشاروا في إعلانهم، تأجيل نشره إلى أن يتبيّن لهم صدى «الرحلة» لدى القرّاء. وحين طُلبت طبعة ثانية من تلك الرحلة وكادت تنفد، تقرر نشر هذه "السرديّة" في مجلد مستقل، على أمل أن يلقى قبولًا واستحسانًا من الجمهور.
*************
المقدّمة
بقلم ألفونس دي لامارتين
كنّا مخيّمين في قلب الصحراء الممتدة بين طبريا والناصرة، نتحدّث عن قبائل العرب التي صادفناها نهارًا، وعن عاداتهم، وصلاتهم بعضهم ببعض، وبالجماهير العظيمة التي تحيط بهم. وحاولنا أن نُجلّي لغز أصولهم، ومصيرهم، وذلك الثبات المدهش لروح السلالة، الذي يفصل هذا الشعب عن سائر الأسر البشرية، ويُبقيه، على نحو يشبه حال اليهود، لا خارج دائرة الحضارة، بل داخل حضارة خاصة به، لا تتغير، صلبة كالغرانيت.
كلما ازددتُ ترحالًا، ازددتُ اقتناعًا بأن الأجناس البشرية هي السر الأعظم في التاريخ والأخلاق. فالإنسان ليس قابلًا للتربية كما يتصوّر الفلاسفة. وتأثير الحكومات والقوانين في عادات الشعوب وطبائعها أضعف، في جوهره، مما يُظن، بينما يظل التكوين الأولي ودم السلالة فاعلين على الدوام، يظهر أثرهما بعد آلاف السنين في البنية الجسدية والعادات الأخلاقية لأسرة أو قبيلة بعينها. إن الطبيعة الإنسانية تجري في أنهار وجداول تصب في محيط الإنسانية العظيم، غير أن مياهها لا تمتزج إلا ببطء شديد، وربما لا تمتزج أبدًا، ثم تخرج ثانية، كما يخرج نهر الرون من بحيرة ليمان، محتفظة بمذاقها ولونها الخاصين.
هنا، حقًّا، هوّة عميقة للتفكير والتأمل، وفي الوقت ذاته سرّ عظيم للمشرّعين. ما داموا يراعون روح السلالة، فقد نجحوا، فإذا حاولوا مصادرتها أخفقوا، لأن الطبيعة أقوى منهم. هذه الفكرة ليست مما يردّده فلاسفة عصرنا، لكنها بديهية لكل رحّالة، وفي رحلة قافلة تمتد مئة فرسخ فلسفة أعمق مما في عشر سنين من القراءة والتأمل.

كنت أشعر بسعادة غامرة وأنا أهيم في الصحارى والبلاد المجهولة، لا طريق لي إلا نزوة اللحظة. وقلت لأصدقائي، وللسيد مازولييه مترجمي، إنه لو كنت وحيدًا بلا روابط أسرية، لعشت على هذا النحو سنين طويلة. ما كنت لأنام حيث استيقظت، بل أنقل خيمتي من شواطئ مصر إلى الخليج الفارسي، ولا أبتغي لليل غاية سوى الليل نفسه. كنت أود أن أتجوّل على قدميّ، وأقيم بعينيّ وقلبي في تلك الأرض المجهولة، بين تلك الأجناس المختلفة عن جنسي، متأملًا الإنسانية، أبهى صنع الله، في شتى صورها.
وما الذي يتطلبه ذلك؟ بضعة عبيد أو خدم أوفياء، سلاح، قليل من الذهب، خيمتان أو ثلاث، وبعض الجمال. فسماء تلك البلاد دافئة صافية في أغلب الأوقات، والحياة سهلة قليلة الكلفة، والضيافة مضمونة وذات طابع شاعري. ولَأُفضِّلنّ، مئة مرة، أعوامًا أقضيها تحت سماوات مختلفة، مع مضيفين وأصدقاء يتجددون على الدوام، على رتابة الحياة العقيمة الصاخبة في عواصمنا. وليس أدلّ على ذلك من أن عيش المرء في باريس أو لندن بوصفه رجل مجتمع أشقّ من أن يجوب العالم رحّالة. غير أن ثمرة الحياتين مختلفة كل الاختلاف: فالرحّالة إما أن يموت، أو يعود محمّلًا بكنز من الأفكار والحكمة، أما ساكن عواصمنا المروّض، فيشيخ بلا معرفة ولا تجربة، ويموت غارقًا في الأوهام ذاتها التي كان فيها يوم بدأ يفتح حواسه على العالم.
قلتُ لمترجمي: أود أن أعبر تلك الجبال، وأنحدر إلى صحراء سورية الكبرى، فألاقي بعض القبائل العظيمة المجهولة التي تجوبها، وأقيم شهورًا في ضيافتهم، ثم أنتقل إلى غيرهم، أدرس أوجه الشبه والاختلاف بينهم، وأتبعهم من بساتين دمشق إلى ضفاف الفرات وتخوم فارس، وأرفع الحجاب الذي لا يزال مسدولًا على حضارة الصحراء، تلك الحضارة التي وُلدت فيها فروسيتنا، والتي لا بد أنها ما تزال قائمة هناك. غير أن الوقت يداهمنا، ولا نكاد نرى إلا أطراف ذلك المحيط الذي لم يعبر أحدٌ تمامه بعد.
لم يتوغّل أي رحّالة في قلب تلك القبائل التي لا تُحصى، والتي تغطي خيامها ومواشيها سهول الآباء الأوائل. حاول رجل واحد ذلك، لكنه لم يعد موجودًا، وضاعت معه الملاحظات التي جمعها خلال عشر سنوات من الإقامة بين تلك الشعوب. وقد رغبتُ في أن أعرّف قرّائي بالسيد دي لاسكاريس، وفيما يلي لمحة عن شخصيته.
وُلد السيد دي لاسكاريس في بييمونتي، من إحدى الأسر اليونانية التي استقرّت في إيطاليا بعد سقوط القسطنطينية، وكان فارسًا من فرسان مالطة حين استولى نابليون على الجزيرة. وكان آنذاك شابًا في مقتبل العمر، فتبع نابليون إلى مصر، وتعلّق بمصيره، وسُحر بعبقريته. وقد كان هو نفسه موهوبًا، فكان من أوائل من أدركوا السموّ الذي أعدّته العناية الإلهية لذلك الشاب المشبع بروح بلوتارك، في زمن بدا فيه الطبع الإنساني منهكًا أو متكسّرًا أو زائفًا.
وأدرك أكثر من ذلك: أدرك أن العمل العظيم الذي قُدّر لبطلِه لم يكن بالضرورة إعادة السلطان في أوروبا، وهو أمر فرضته ردّة فعل العقول، فجاء سهلًا، بل إن آسيا كانت الميدان الأوسع لطموح بطولي مجدِّد، هناك موضع الفتح والتأسيس والتجديد على نطاق أعظم بما لا يُقاس، وهناك يكون الاستبداد، الزائل في أوروبا، دائمًا أبديًّا، وأن الرجل العظيم القادر على تطبيق مبادئ التنظيم والوحدة هناك، كان ليصنع ما يفوق الإسكندر، بل ما يفوق بونابرت في فرنسا.
ويبدو أن المحارب الإيطالي الشاب، الذي كان خياله مضيئًا كالشرق، غامضًا كالصحراء، واسعًا كالعالم، قد أجرى مع دي لاسكاريس أحاديث سرّية حول هذا الشأن، ووجّه شعاعًا من فكره نحو ذلك الأفق الذي كان يفتح له باب القدر. لكنه لم يكن سوى شعاع واحد، وأتحسّر لذلك. فمن الواضح أن بونابرت كان رجل الشرق، لا رجل أوروبا. سيثير هذا الرأي السخرية، وسيبدو مفارقة للعالم، لكن استشيروا الرحّالة. إن بونابرت، الذي يُنظر إليه على أنه رجل الثورة الفرنسية والحرية، لم يفهم الحرية قط، وقد دمّر الثورة الفرنسية. وسيثبت التاريخ ذلك في كل صفحة، حين يُكتب بدوافع غير تلك التي تمليه اليوم.
لقد كان تجسيدًا لردّة الفعل ضد حرية أوروبا، مجيدة لامعة، نعم، ولكن لا أكثر. وما الدليل؟ اسألوا: ماذا بقي من بونابرت في العالم، سوى صفحة من الحروب، وأخرى تسجّل ترميمًا فاشلًا؟ أما الأثر، والأساس، والمستقبل، وما يمكن أن يعيش بعده غير اسمه، فلا شيء سوى ذكرى هائلة. في آسيا، كان ليحرّك الملايين، وهو ذو الأفكار البسيطة، وكان ليشيّد بحقيقتين أو ثلاث صرح حضارة يبقى ألف عام. لكن الخطأ وقع، اختار نابليون أوروبا، واكتفى بأن يخلّف وراءه مستكشفًا واحدًا ليتقصّى ما يمكن فعله، ويرسم الطريق إلى الهند، إن سنحت له الأيام. وكان دي لاسكاريس هو الرجل. انطلق بتعليمات سرية من بونابرت، وتلقّى الأموال اللازمة، واستقر في حلب لإتمام معرفته بالعربية. ولما كان ذا فضل وموهبة وعلم، تظاهر بشيء من الحماسة ليبرّر إقامته الطويلة في سورية، واتصاله الدائم بعرب الصحراء الوافدين إلى حلب. وبعد سنوات من الإعداد، شرع في مشروعه العظيم المحفوف بالمخاطر، فاجتاز، بوسائل تنكّر مختلفة وتعرّضًا لأخطار شتى، قبائل ما بين النهرين والفرات كلها، ثم عاد إلى حلب غنيًّا بالمعرفة التي اكتسبها، وبالعلاقات السياسية التي مهّدها لنابليون.
غير أن القدر، وهو ينجز مهمته، أطاح ببطلِه، فعلم بسقوطه في اليوم ذاته الذي كان مزمعًا أن يقدّم له ثمرة سبع سنوات من الخطر والإخلاص. وكانت تلك الضربة القاصمة نهاية دي لاسكاريس، إذ قصد مصر، ومات في القاهرة وحيدًا، مجهولًا، مهجورًا، ولم يخلّف سوى ملاحظاته، إرثه الوحيد. ويُقال إن القنصل الإنكليزي حصل على تلك الوثائق النفيسة، التي كان يمكن أن تضر بحكومته، فإما أُتلفت وإما أُرسلت إلى لندن.
قلتُ للسيد مازولييه: «ما أشدّ حسرتنا، أن تضيع ثمرة هذا القدر من السنين، وما بُذل فيها من جهدٍ وصبر!»
فقال: «لا يزال شيء منها قائمًا. لقد تعلّقتُ في اللاذقية، مسقط رأسي، بشابٍّ عربيٍّ كان قد رافق السيد دي لاسكاريس في جميع أسفاره. وبعد وفاته، وقد انقطعت به السبل، وحُرم حتى متأخرات أجره الضئيل الذي كان دي لاسكاريس قد وعده به، عاد إلى أمّه فقيرًا منهوبًا. وهو اليوم يعيش من عملٍ يسيرٍ لدى أحد تجّار اللاذقية. وقد عرفته هناك، وكان كثيرًا ما يحدّثني عن سلسلة من الملاحظات دوّنها، بإيعازٍ من سيّده، إبّان حياة الترحال التي عاشاها معًا.»
فقلتُ لمازولييه: «أتظنّ أن الشاب قد يرضى ببيعها؟»
فأجاب: «أحسب ذلك، ولا سيما أنه كان كثيرًا ما يُبدي رغبته في أن يقدّمها إلى الحكومة الفرنسية. وليس أسهل من التثبّت من الأمر. سأكتب إلى فطح الله الصغير، وهو اسم ذلك الشاب العربي، وسيحمل رسولُ إبراهيم باشا رسالتي إليه، وسننال الجواب عند عودته إلى صيدا.»
فقلتُ له: «أنيبك عنّي في إتمام هذه المفاوضة، واعرض عليه ألفي قرشٍ لقاء مخطوطه.»
ومضت أشهرٌ قبل أن يبلغني جواب فطح الله الصغير. وحين عدتُ إلى بيروت، أوفدتُ مترجمي ليفاوض مباشرة على المخطوط في اللاذقية. فتمّ الاتفاق، ودُفع المبلغ، وحمل إليّ السيد مازولييه المخطوط العربي. وخلال فصل الشتاء، عُنيتُ بترجمته، بعد عناءٍ شديد، إلى لغة الإفرنج، ثم تولّيتُ أنا نفسي نقلها إلى الفرنسية، وبذلك أُتيح للجمهور أن ينتفع بثمار رحلةٍ امتدّت عشر سنين، لم يُقدِم عليها أيّ رحّالة من قبل. وإن ما في هذه الترجمة الثلاثية من مشقّة بالغة كفيل بأن يكون عذرًا لأسلوب هذه الملاحظات، فالأسلوب في مثل هذه الأعمال قليل الشأن، إنما العبرة بالوقائع والعادات. وأنا على يقينٍ تامّ بأن المترجم الأول لم يُغيّر شيئًا، وإنما حذف بعض التفصيلات المملّة التي لم تكن سوى تكرارٍ عقيم لا طائل تحته.
وإذا كان لهذا السرد شيءٌ من الأهمية من الناحية العلمية، أو الجغرافية، أو السياسية، فليس لي من رجاءٍ أتمناه إلا واحد: أن تُبدي الحكومة الفرنسية، التي أُريد لتلك السنين من الخطر والمنفى أن تُنيرها وتخدمها، شيئًا من الامتنان المتأخر تجاه فطح الله الصغير التعس، الذي قد تظل خدماته نافعة حتى اليوم. وأضمّ إلى هذا الرجاء المترجمَ الشابَّ الماهر، السيد مازولييه، الذي نقل هذه الملاحظات عن العربية، ورافقني عامًا كاملًا في أسفاري بسورية والجليل والجزيرة العربية. فهو ضليع بالعربية، ابنُ أمٍّ عربية، وابنُ أخٍ لأحد أقوى شيوخ لبنان وأكثرهم مهابة، وقد جاب تلك البلاد كلّها معي، وخبر عادات القبائل، وهو رجل شجاعةٍ وذكاءٍ وشرف، مخلصٌ لفرنسا إخلاص القلب. إن مثل هذا الشاب ليكون في غاية النفع لحكومة بلاده في علاقاتها بسورية.
فالجنسية الفرنسية لا تقف عند حدودنا، وللوطن أبناءٌ أوفياء على شواطئ قد لا يكاد يعرف أسماءها. ومازولييه أحد هؤلاء الأبناء. ولا ينبغي لفرنسا أن تنساه، فما من أحدٍ أقدر منه على خدمتها في بلادٍ لا بدّ أن تظهر فيها قريبًا آثار نشاطنا في التمدين، والحماية، بل وحتى في السياسة.
وفيما يلي سرديّة فطح الله الصغير، منقولًا نقلًا حرفيًّا.



#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)       Boukari_Fethi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من روائع الأدب المجري: السيّدة كاراشني، لإرنيو سيب
- رسائل من الميّت الحيّ
- باغ وبهار:حكايات الدراويش الأربعة لأمير خُسرو الدِّهلَوي -ج2
- باغ وبهار:حكايات الدراويش الأربعة لأمير خُسرو الدِّهلَوي -ج1 ...
- ليلة عاصفة، الفصل الأول من رواية -فتاة البحّار- لإيما ليزلي
- الإبحار الأخير للقارب -الدولفين-
- أطلقوا قارب النجاة! (ج1)
- حوار مع الفنان التشكيلي عمّار بوكيل: حين يتكلم الجدار بلغة ا ...
- ميراث البحر
- الفصل الأول من رواية ماري جونستون -1492-
- بئر السّاراسين
- تحطُّم منارة وينستانلي
- منارة إدستون: تاريخ هندسي ومغامرة بشرية
- في حضرة السرد وسحر الحكاية: قراءة في الخصال الأدبيّة لمحسن ب ...
- كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر ج2
- كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر - ج1
- وما زال الصوت يصرخ عاليا
- التعبير عن المقاومة الثقافيّة والبيئيّة في شعر محمد العروسي ...
- الشعبويّة في السلطة: تهديد أم تصحيح للديمقراطية؟
- أدب الأطفال في العصر الرقمي: دراسة السرد التفاعلي في كتب الأ ...


المزيد.....




- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - سرديّة إقامةِ فَطح الله الصغِير بين العربِ الرُّحَّلِ في الصحراءِ الكبرى، لألفونس دي لامارتين (ج1)