|
تحطُّم منارة وينستانلي
فتحي البوكاري
كاتب
(Boukari Fethi)
الحوار المتمدن-العدد: 8349 - 2025 / 5 / 21 - 14:01
المحور:
الادب والفن
الفصل الأول من رواية روبرت مايكل بالانتاين "قصّة الصخرة" نقلها إلى العربيّة وقدّم لها: فتحي البوكاري
"عدت إلى شقاوتك كالعادة، أنت دائمًا هكذا." قالت السيدة بوتر ذلك، بنبرة حادّة وهي تشدّ ذراع ابنها وتسحبه خارج بركة ماء عفن كان قد سقط فيها، ثمّ أضافت بغضب متزايد: "دائمًا تعبث بشكل أو بآخر، صباحًا ومساءً وليلًا، تدور كالخذروف تتخبّط لا تهدأ أبدًا؛ تقفز وتحطّم الأشياء على الدوام؛ ستحطّم قلبي في النهاية، حتماً ستفعل ذلك. خُذ هذه إذن!" ولم تكن "هذه" التي أعطتها السيّدة بوتر لتومي سوى صفعة مدوّية هوت بها على وجهه، ثمّ هزّته بعنف حتّى كادت أن تخلع ذراعه من موضعه، لولا أن جسد الطفل كان قويًّا متماسكا وعضلاته متينة ومتشابكة بإحكام شديد. كانت السيدة بوتر امرأة ضخمة الجسد، صغيرة العقل، قدرتها على التفكير لا تزيد عن قدرة طائر الوقواق الخشبي في ساعة الحائط فوق موقدها، ذلك العصفور الذي لا يخرج إلّا ليعلن عن الوقت. كانت لديها قناعات راسخة في بضعة مواضيع لا تحيد عنها، وإذا ما بدأت بالكلام عن أحدها، غدت أشبه بصندوق الموسيقى تكرر النغم ذاته، مرارًا وتكرارًا دون تغيير أو انقطاع. لا منطق يقنعها، ولا برهان رغم وجاهته يفلح في ثنيها عن رأيها، قناعاتها "الراسخة" منيعة أمام كل منطق أو حجة، فقد يغيّر الناس آراءهم، وقد يعدّل الفلاسفة نظرياتهم، وقد تساير النفوس الضعيفة رياح التقدُّم والمعرفة، لكن السيدة بوتر، لا، رأيها ثابت لا يتزحزح!، وعنادها صلب لا يُضاهى كما هو حال معظم الذين يجمعون بين العناد الشديد والرأس الفارغ، كانت رايتها مثبّتة على الصاري لا تُنزَل. كانت عنيدة تظن نفسها "أحكم من أحد عشر رجلًا يملكون حججًا دامغة". ومن بين قناعاتها الراسخة أن ابنها الصغير تومي كان "فيه من الشقاوة ما في البيضة من اللحم!"، وأن الأطفال مهما بلغت أعمارهم، هُم أشداء أقوياء لا يتأدّبون إلا بالضرب والتأنيب، بل ترى أن العنف في التربية نافع، حتى لو أدّى ذلك إلى خلع المفاصل، وهي لم تكن تأبه لآراء جاراتها من النساء اللائي كنّ يعتقدن أن قلوب الصغار رقيقة كالأزهار، وأجسامهم هشّة كالبراعم، تحتاج إلى عناية ورفق، كانت تردّ دائما بعبارتها الشهيرة: "هراء!"، فهي في اعتقادها أنّها تعرف أفضل منهم. أولئك الأطفال العنيدون لا يُصلحهم إلا الضرب المستمر. لا شيء يُصلحهم سوى الشدّ والصفع على الخد. وهي الوحيدة التي تعرف كيف "تربّيهم"، ومن يحاول أن يناقشها في الأمر، فمحاولته عقيمة تمامًا كمَن يناقش طائر الوقواق الخشبي في ساعة الحائط! قال رجل طويل القامة، عريض المنكبين، غليظ الصوت، يقف إلى جانبها: "كفى يا مارثا، لا تضربي الطفل بهذه القسوة. ما الذي فعله؟" نظرت السيدة بوتر إلى زوجها وفي عينيها مزيج من الغضب والخجل، وأشارت إلى المشاغب الصغير، المبلّل حتّى العظم، يقطر ماءً وطينًا من الكتفين إلى اليدين، ومن القدمين إلى الأنف، يكسو الذنب ملامحه عن جرمه الصغير: "انظر إليه، يا جون! أنظر إلى المصيبة التي أوقع نفسه فيها هذه المرّة؟!" أجاب جون، الذي بدا من ملابسه أنه من طبقة العمّال الحرفيين، وتدلّ سحنته أنه زوج طيّب عطوف وأب حنون: "الوقوع في الماء الآسن لا يعدّ شقاوة بالضرورة، هيا، يا بني، أخبرني كيف حدث ذلك؟" قال الطفل، مشيرًا إلى بركة صغيرة تتوسطها كومة من الطوب: "كنت أرصف الأساسات، يا أبي، فسقطت". قال جون متعجبًا: "أساسات؟ أيّ أساسات تقصد، يا تومي؟" فردّ الطفل وعيناه تتألّقان حماسة: "أساسات منارة إديستون!" ابتسم الأب ونظر إلى ابنه بإعجاب، وقال وهو يربّت على رأسه برفق: "فتى شجاع! أحسنت يا بني، ادخل إلى البيت، وسأريك بعد العشاء كيف تُرصّف الأساسات لمنارة إديستون بطريقة صحيحة. هيا، يا مارثا"، قال ذلك وهو يسير إلى جانب زوجته نحو بيتهما قرب أرصفة ميناء بليموث، ثمّ أضاف: "لا تكوني قاسية على الصغير. ما يحرّكه ليس شغبًا وشقاوة، بل شغفا بالهندسة. صدّقيني، إن كُتب له أن يعيش حتّى يكبر، فسيكون مصدر فخر لنا." تردّدت السيدة بوتر، وكانت على وشك أن تقول "هراء!"، ولكنها كانت أصيلة طيبة القلب رغم حدّة طبعها، وكانت تحترم زوجها بما يكفي لتربط لسانها وتلوذ بالصمت، وبعد فترة قصيرة همست قائلة: "جون، لقد تأخّرتَ هذا المساء." "نعم"، أجاب جون وهو يطلق تنهيدة، "لقد انتهى عملي في الأرصفة، والسيد وينستانلي وجد ما يكفيه من الرجال لترميم المنارة، قابلته قبل أن يغادر إلى الصخرة هذا المساء، وعرضتُ عليه العمل معه، لكنه قال إنه لا يحتاج إليّ." "ماذا؟"، صاحت مارثا بسخط وغضب مفاجئ: "لا يحتاج إليك؟! أنت الذي خدمته سنين في بناء تلك المنارة! أهذا جزاء الوفاء والإخلاص إذًا؟! هكذا يُظهر البعض حقيقة معدنهم؛ يعاملونك مثل زوج من الأحذية البالية، يطرحونك حين تنتهي حاجتهم إليك، هاه!" دخلت السيدة بوتر البيت وهي تتكلم، وصفعت الباب خلفها بقوّة، كأنما تضفي على كلماتها وقعا أكبر، فربّت جون على كتفها بلطف وقال: "لا تغضبي، يا عزيزتي، أرجو ألّا تفعلي بي ما تفعلينه بالأحذية عندما تسأمين مني! على كلّ حال، لا حُجَّة لي في الشكوى، أنت تعلمين أنني ادّخرت مبلغًا جيدًا خلال عملي في منارة إديستون، كما أنّ الناس لا يتوقّع منهم تشغيل من لا يحتاجون إليه، ولو أنّ السيد وينستانلي وافق على تشغيلي، لما دام طويلا؛ فهي مجرد إصلاحات بسيطة. بالمناسبة، قال السيد وينستانلي شيئًا غريبًا عند مغادرة القارب مع رجاله، كنت أقف بالقرب منه، حين أتى إليه رجل وأخبره بأنّ المنارة في حال سيئة، ولن تصمد طويلا أمام العواصف، فردّ عليه السيد وينستانلي، وهو واثق جدًا من صلابة عمله، قائلًا: "ليتني أكون فيها أثناء هبوب أعظم عاصفة على وجه الأرض، لأرى ما الذي سيحدث!"، كانت كلماته تلك قد بدت لي أمنية مريعة، خصوصا أن السماء في ذلك الوقت كانت تنذر بعاصفة قادمة." قالت السيدة بوتر بحنق: "أتمنى أن تتحقّق أمنيته، وتبتلعه الأ..." قاطعها جون بلهجة صارمة، رافعا إصبعه: "مارثا! انتبهي لما تقولين." قالت، وقد خفّ حدّة غضبها: " لا أقصد شرًا، ولكن، ولكن... تومي! أحضر قدر الحساء! أتسمع؟ واترك ذيل القطّة، أيها الشقي!" "أحسنت يا بُني"، صرخ جون، وهو ينهض ليمسك بالقدر المعدني من يد ابنه، متفاديًا السقوط على كرسي صغير، ثمّ أضاف: "فتى ذكي! هيا، لنتناول عشاءً لذيذًا، وبعده، سأريك يا تومي كيف وُضعت الأساسات الحقيقية لمنارة إديستون." المنارة التي أشار إليها جون بوتر، والتي وصفها لابنه وصفًا حيًّا ورسَمَها له رسماً دقيقًا تلك الليلة، كانت أول منارة بُنيت على الشعاب الصخرية شبه مغمورة بالمياه، تقع على بعد حوالي أربعة عشر ميلًا جنوب غرب ميناء بليموث. وأعلى جزء في تلك الشعاب، والمعروف باسم إدّيستون، لا يرتفع عن سطح الماء إلا ببضعة أقدام عند ارتفاع المد، ولأنه يقع في مياه عميقة معرضًا لموجات المحيط الشديدة، فإن هيجان البحر حولها في العواصف أمرٌ مروعٌ فوق التصوّر، وبسبب وقوع الصخرة في مسار السفن المبحرة جيئةً وذهابًا في القناة الإنجليزية، فقد كانت، كما يمكن أن نتخيّل، مصدرًا للرعب، وخطرًا داهمًا للبحّارة، إلى أن بُنيت عليها منارة. وقد دارت الأحاديث عن ضرورة إقامة منارة هناك منذ زمن بعيد، غير أن أحدًا لم يجرؤ على المحاولة، نظرًا لما كان يُظن من استحالة البناء على تلك الصخور، وخطر المحاولة ذاته، حتى جاء عام 1696، حين تقدّم رجل ريفي من مقاطعة إسكس يُدعى هنري وينستانلي، وبعد أن نال التراخيص القانونية اللازمة، بدأ في مشروعه الضخم المتمثّل في بناء منارة على تلك الصخرة التي تضربها الأمواج بلا هوادة. كان وينستانلي رجلًا غريب الأطوار وجريئا في الوقت ذاته، لا شك أنه امتلك عقلًا ميكانيكيًّا بارعا، تجلى بوضوح في ابتكاراته الغريبة، يُقال عنه إنه صنع آلة تتصل بنعل قديم موضوع على أرضية غرفة نومه، فإذا رَكَلَه زائر برِجله، يظهر شبح على الفور من تحت الأرض! كما صنع كُرسيًا يُطبِق على من يجلس عليه ويحتجزه، وكان له في حديقته مظلّة تطفو في قناة مائية عند دخول أي شخص إليها! ولهذا لم يكن عجيبًا أن تكون منارته غريبة الطراز، غير مهيّأة لمقاومة شراسة الأمواج. كانت مزخرفة ببراعة، تشبه معبدا صينيا أكثر بكثير من كونها منارة، ومع ذلك، لا بد من القول إن لهذا الرجل الجريء فضلًا، فبعد أن واجه وتغلب على مدى ست سنوات على صعوبات ومخاطر لم تكن معروفة من قبل، أنهى بناء منارته، وأثبت بذلك إمكانية تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلاً من قبل، وقدم للبشرية مثالًا نبيلًا في الجرأة والشجاعة والمثابرة. أما صديقنا جون بوتر، فقد شارك منذ البداية في هذا العمل الخطير كقاطع أحجار، ولم يستطع أن يمنع شعور الخذلان تلك الليلة، حين أبحر القارب إلى الصخرة بدونه. وفي نوفمبر من عام 1703، عبّر وينستانلي عن أمنيته أن يشهد أعظم عاصفة تهبّ أثناء وجوده في المنارة. وفي السادس والعشرين من ذلك الشهر، تحقّقت أمنيته! في تلك الليلة هبّت واحدة من أعنف العواصف التي ضربت السواحل البريطانية، فملأتها بحطام السفن والجثث. في اليوم السابق للعاصفة، كانت هناك مؤشرات على اقترابها، فنزل جون بوتر إلى الشاطئ لينظر بقلق إلى المنارة. هناك، مع غروب الشمس، كانت تقف كنجمة في الأفق، تلمع فوق رذاذ البحر الهائج. لكن حين أرخى الليل سدوله، وحجبها الظلام عن الأنظار، أدار جون ظهره للبحر وعاد إلى منزله المتواضع. كان بيته بسيطًا، لكنه مليء بالدفء، لأن السيدة بوتر كانت ربّة بيت جيّدة، رغم طباعها الحادة؛ وقد أضفت العاصفة على طبعها شيئًا من اللين. وفجأة سألت السيدة بوتر زوجها وهي تعدّ العشاء: "ما كنت لتطيق أن تكون حارس منارة في ليلة كهذه، أليس كذلك يا جون؟" "أنت محقة، لكنّي راضٍ بقبول الأمور كما هي. وعلى كلّ حال، أنوي التقدّم بطلب لتولّي هذه الوظيفة، لأنني أحب الحياة الهادئة، والراتب الجيّد المستقرّ، وهذا مما يريح بالكِ، يا عزيزتي. طالما شكوتِ من عدم الاستقرار في عملي الحالي." قالت السيدة بوتر، وهي تنظر بقلق إلى النافذة التي كانت تهتزّ بعنف مع اشتداد العاصفة: "أجل، لكنني أفضّل تقلب العمل على أن أراك تخاطر بالغرق في منارة." قال تومي بحماس ممزوج بالخوف ، بينما كان يرفع حبة بطاطس إلى فمه: "آه، يا أبي، ليتني كنت رجلًا لأرافقك إلى المنارة! ما أروع أن أسمع صخب الرياح هناك، وأشاهد الأمواج العملاقة عن قرب، وأحسّ بارتجاج البيت، و...، أوه!" وقد عبّرت المقطع الأخيرة جزئيا عن عجزه عن قول المزيد، وفزعه في آن واحد، من رؤية النار تكاد تشتعل في الغرفة! كان الدخان قد تصاعد من المدخنة لبعض الوقت، لكن هذا الانفجار أقنع جون بأن الوقت قد حان لإطفاء النار نهائيا. وبعد أن فعل ذلك، جلس للعبادة، فقد كان رجلًا يتقي الله ويخافه. وقد صلّى بحرارة من أجل ابنه الغائب الذي يعمل بحّارا، وكان يعلم أنه في عرض البحر الهائج تلك الليلة، كما لم ينسَ رفاقه العاملين على صخرة إدّيستون. وبعد أن فرغ من صلاته، قال لزوجته: "اذهبي إلى فراشك، يا عزيزتي. سأسهر الليلة وأقرأ الكتاب؛ لا أظن أن عيني ستذوق النوم." وأطاعت السيدة بوتر زوجها بأدب وخضوع. فقد طرأ عليها تغيّر مفاجئ، لو رآها أعدائها –وكان لديها منهم الكثير- والدمع ينحدر على خدّها الوردي وهي تفكر في ابنها البحّار، لقالوا إن في قلبها شيئا من الخير رغم كل شيء. وعندما أشرقت الشمس، كانت العاصفة لا تزال تعصف بعنف مريع. لفّ جون بوتر نفسه بمعطف من القماش المشمّع وارتدى "السووستر" غطّى به رأسه استعدادًا للخروج. قالت زوجته، وهي تلمس كتفه: "سأذهب معك، يا جون." قال بدهشة: "لن تتحمّلي الأمر، يا مارثا؟ ظننت أنّك كنت نائمة." "لا، كنت أفكر في ابننا الحبيب. أستطيع مواجهة الريح جيدًا." "هيا إذًا. لكن ارتدي ملابسكِ جيدًا، ودعي تومي يأتي أيضًا؛ أرى أنّه قد هيّأ نفسه." وخرج ثلاثتهم معًا. كاد الباب أن ينخلع حين فتحوه، فاضطر جون لاستخدام كل قوته لإغلاقه من جديد. كان عدد كبير من الناس يهرعون إلى الشاطئ، معظمهم من الرجال، وكانت الريح تعصف بجنون تحمل رغوة البحر ورذاذ الملح وتقذفها بعيدًا إلى الأعماق، وكانت الصفائح والعلب تتدحرج على الأرصفة، وتتطاير الألواح المعدنية لأسطح البيوت، لم يحدث من قبل أن رأى الناس مثيلا لهذه العاصفة ولا سمعوا عويلا رهيبا كهدير هذه الريح، وحين بلغوا الشاطئ، لم يروا في البداية سوى أمواج البحر الهائجة، قد امتزجت أصواتها الهادرة بأصوات الرعد والريح. وكانت الرمال والحصى والرذاذ تعمي الأبصار، لكن مع ازدياد ضوء النهار، لاح لهم الزبد فوق الصخرة. قال جون بوجل، وهو يبحث مع زوجته وطفله عن واق وراء جدار يحميهم من الرياح: "رحمتك يا رب! لقد اختفت المنارة!" وكان الأمر صحيحًا. لقد اجتثّت العاصفة منارة إدّيستون من أصلها، وجرفت معها المسكين وينستانلي وجميع رجاله، ولم يبقَ على تلك الصخرة الملعونة سوى قطعة من سلسلة حديدية، تشير إلى أن مبنًى عظيمًا كالمنارة كان موجودا هناك يومًا ما.
#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)
Boukari_Fethi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
منارة إدستون: تاريخ هندسي ومغامرة بشرية
-
في حضرة السرد وسحر الحكاية: قراءة في الخصال الأدبيّة لمحسن ب
...
-
كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر ج2
-
كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر - ج1
-
وما زال الصوت يصرخ عاليا
-
التعبير عن المقاومة الثقافيّة والبيئيّة في شعر محمد العروسي
...
-
الشعبويّة في السلطة: تهديد أم تصحيح للديمقراطية؟
-
أدب الأطفال في العصر الرقمي: دراسة السرد التفاعلي في كتب الأ
...
-
مناورة
-
في موقد تحت التحميص
-
الأدب في عصر العلم والتكنولوجيا
-
علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتع
...
-
غربة
-
تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
-
طوفان العصر(*)
-
إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
-
انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
-
غزّة، يا كبدي!
-
خبزة البصّيلة
-
علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر
...
المزيد.....
-
6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من
...
-
هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
-
من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ
...
-
كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
-
لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا
...
-
راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا
...
-
جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى
-
بعد أيام من هروب على طريقة الأفلام.. شاهد لحظة القبض على نزي
...
-
ممثل يرتدي حذاءً جلديًا يصل إلى الفخذ ويسرق الأضواء بمهرجان
...
-
إسبانيا تدعو لاستبعاد -إسرائيل- من الفعاليات الثقافية الدولي
...
المزيد.....
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
المزيد.....
|