|
مناورة
فتحي البوكاري
كاتب
(Boukari Fethi)
الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 00:12
المحور:
الادب والفن
ذكرتني حادثة تفجير الهواتف في لبنان بالمناورات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية، تحدثت عنها في روايتي كسر شر الصادرة سنة 2020، لم تكن الحكاية من نسج الخيال، بل حادثة حقيقية فاقت الخيال أعدت صياغتها ولخصتها في هذا المقتطف. ********** لم يخرج نور الدّين من أحياء كبار الضباط الراقية، حيث تسيطر عليها القوّة، وتختلف فيها الحياة عن الحياة في الأحياء المدنية. هذه القوّة الّتي كانت مصدر خوفه وهمّه وخشيته من أن تشتعل النار بالاحتكاك. ومن عادة الأطفال في الأحياء اللعب معا والعراك أيضا. وخصومات الأطفال الصّغيرة وقود قابل للاشتعال، ولا قدرة لملازم، تضيء كتفيه نجمتان، على إخماد النّار المندلعة من عدم بقاء الود مستمرّا بين أبناء كبار الضبّاط وابنه، فكان يقول لطفله كلّما رآه في الشّارع:“عيش ولدي ..كن عاقلا! والعب في الداخل.” لهذا السّبب كانت الدور، هناك، كالقبور يعمّها الهدوء بشكل موجع، لا حسّ يسمعه المارّ، ولا أرجل يراها تدب في الحي. وكانت "لطيفة" زوجة متفهمة جدا لخصوصية وضعها في هذا الحي ومقام زوجها في أسفل سلّم رتب الضبّاط، فهي تتحاشى الالتقاء بزوجات كبار العسكريين، ولا تحاول التّقرّب منهم، وتتجنّب مقابلتهم. إذا خرجت لشراء حاجياتها، تبتعد أكثر عن الأسواق المحيطة بالحيّ، وتتوجّه رأسا إلى السّوق القريب من محل سكنى والديها. وأغلب الوقت تبقى قابعة بالبيت، تذود ابنها لكي لا يتخطى عتبة الدّار. تراءى لي أنه كبر عن آخر مرّة رأيته فيها، حين كان يقطن شقّة في الطابق الثالث من عمارة مطلة على قصر قرطاج، وكنّا سابقا نتحادث عند الشّرفة، ونرحل بأنظارنا باتّجاه القصر، على مسافة تناهز المائة مترا. نمدّ أعيننا، فلا نصل إلى رؤية "زعبع" بين حرّاسه. هنا، في منزل الوظيفة هذا، الّذي انتقل إليها حديثا، نظر إليّ نظرة تحمل معنى ما، وأوعز لي أن نتمشّى قليلا في الحديقة الخلفية للبيت، قادني عبر المطبخ من الباب الّذي يفضي إليها، وهو يقول لزوجته، حين مررنا بجوارها، إنّه يريد أن يأخذني ليريني الدّار الجديدة. ورغم معارضتها، بحجّة أن المائدة ستجهز خلال دقائق، وأنّه بإمكانه تأجيل ذلك إلى ما بعد العشاء، فقد عمل على إضاءة المكان، بالضغط على زرّ وحدة الإنارة الخارجيّة، وخرج، وأنا خلفه، ورنين صوتها الضّاحك يتناهى إلى أسماعنا “صاحبك عسكري، سالم.” وكان لزاما عليّ، أن أسايرها بالقول: “وهو كذلك”، وأنا أتساءل إن كانت لطيفة تجهل صفتي العسكريّة. الحديقة صغيرة مسلوبة الجمال، رغم أنّ الرّبيع في منتصفه. شجرة واحدة مدّت أغصانها، تشكو الإهمال، وقليل من نبات لابد تحتها، وبعض الأزهار امتصت الظلال ألوانها. خطر ببالي أن اسأله عن سبب نقلته إلى هذا المسكن الّذي شعرت فيها بالعزلة والوحشة، ولكنّي تراجعت، وسألته: هل هذا المنزل أفضل أم الشقة في قرطاج؟ وإذا به يتوقّف ويمدّ بصره فوق سور الحديقة، ثمّ غمغم: هنا أحسّ بالاستقلالية، وبنوع من السكينة. حاولت أن أدفعه ليطلق سجيّته، ويطلعني على الأمر المحبوس في حنجرته. كنت قد استبعدت المبرّر الذي قدّمه نور الدّين لزوجته، فليس من الصعب التكهّن بالسبب. من اللحظة التي سحبني فيها بعيدا عن مرمى سمعها، أشعّت في ذهني تلك المعلّقة الشّهيرة المحفوظة في صدور العسكريين كنقش على صخور جبال المعمورة، الشّعار الّذي يقول “وللحيطان آذان.” سألته: في اعتقادي أنّ المهمّشين الّذين يعيشون في الظلّ أكثر استقلالية وراحة من الّذين يعيشون في دائرة الضوء والمسؤولية. فما هو المشكل بالضبط ؟. في الحقيقة أردت أن أخبرك بشيء مهما. لم يفتني هذا الأمر. وجهك شاحب تأكله الكآبة .. فما الحكاية؟ لا شكّ أنّك قد سمعت بالمناورات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية. نعم .. تابعت أخبارها في الصّحف .. ما بها؟ شاركت فيها بمقاتلتي. ولكن حسب علمي تلك المناورات تهدف إلى التّدريب على مواجهة الأعمال غير المشروعة بالبحر والتنسيق في مجال المراقبة البحرية والبحث والإنقاذ وهو دور منوط بالقوات البحرية، فما علاقة المقاتلات بهذا الأمر؟ هذا السؤال، قمت بطرحه على قيادة وحدتنا ونحن نناقش دورنا فيها، ولكنّهم أجابوني إجابة سُلّت من الحائط. عرضت عليهم المشاركة بالمروحيّة إن كان الغرض من هذا التّدريب القيام بإجراءات بحث وإنقاذ وتخابر بين القطعات، فأخبروني أنّ التّعليمات واضحة، ومهمتي فيها محددة، تتمثّل في الإقلاع بطائرتي المقاتلة حالما أتلّقى إخطارا بذلك، لأتعقّب جسما مبحرا مشبوها يمثّل تهديدا، وتدميره بالكامل، باستعمال أسلحة الدفاع الجوّي. جزئية بسيطة أنت أهل لها. أجل، هذا ما ظننته .. اعتقدت أنّه يمكن انجاز ما عهد به إليّ بسهولة. لذا، فقد خبطت الأرض بأقدامي وأديت التحيّة، ثمّ انصرفت لتنفيذ المهمّة. تفقّدت طائرتي، محرّكها ومراوحها وارتديت رداء الضّغط الجوّي وسترة النّجاة، ووضعت الخوذة على رأسي، وغطّيت وجهي بقناع الأكسجين، ثمّ تحسّست الرّاديو، فوجدته في حافظته، فتنفّست بعمق، وانتظرت الأوامر. وعند الإشارة، كانت طائرتي تلمع في قلب السّماء الصّافية مع سرب المقاتلات والمروحيّات. لم أتلذّذ ببهاء الطّبيعة وفتنتها، في شهر أفريل، كان تركيزي منحصرا على إصابة الهدف في عرض سواحلنا الشمالية، تحت غطاء ناري كثيف من خافرة قاذفة ومدمّرة أمريكيّة. تنهّد نور الدّين وصمت، وبينما هو يستنشق الهواء الفائح برائحة العشب الطالع من الأرض، قلت له: اسمع صديقي، كل ما أخبرتني به لا يبعث على الحزن. فردّ بنبرة محايدة: لكن ما سأحدّثك به الآن سيثير استغرابك. ثمّ أسند يده إلى جذع الشّجرة، وأمال جذعه. لم يكن يشتكي، كان يبوح. كان بحاجة إلى شخص مثلي ليكشف له عن الغيمة الباكية تبرق وترعد في قاع أوردته. كان بحاجة إلى شخص يقدر على فهمه، ويريح عنده الحمل الّذي أثقل ظهره. وكان يهمّه أكثر أن لا يتحدّث بهذه الأمور الخطيرة، الّتي لا يمكن كتمها في النفس، ولا يمكن إطلاع المدنيين عليها. ولم يكن ثمّة حينها أحد ممن يعرفهم أكثر قربا منّي، ليودعه سرّه ويزيح الصّخرة الجاثمة على صدره. عيناه الزّيتونيّتان المتوتّرتان تحملقان ملء وسعهما في شيء بعيد واقع خلفي، وحواسيّ كلها في حالة استنفار قصوى وترقّب، متنبهة لتعابير وجهه القلقة وانشغال ذهنه وتردّده، رغم الابتسامة التّائهة الّتي تشتعل وتنطفئ من حين لآخر. هناك بالتأكيد سبب قويّ، وأمور جسيمة مضنية حدثت بالفعل، فأتلفت أعصابه، وقلبت مزاجه وجعلته يقول المرارة الّتي سمعتها. راقبته وهو يحاول ضبط انفعالاته، والسيطرة على أعصابه، وأخيرا قلت بتأثّر شديد: ألهذا الحدّ الموضوع خطير؟ انتزعه سؤالي المباغت من شروده، وتغيّر صوته فجأة، وعاد يقول: وأكثر، صديقي .. وأكثر .. فأنا في ورطة حقيقية، فمنذ اللّحظة التي أحكمت فيها قبضتي على المقود، أسحبه بمرونة إلى الخلف، انشغلت بتحديد زاويّة السّبق للأهداف المتحرّكة. كان هناك في قمرة القيادة، دليل تشغيل الذّخيرة يشير إلى طريقة تصحيح الارتفاع، استخدمته لأصل إلى العلوّ المحدّد للقصف الصّحيح، وباستعمال مقبض في لوحة التّحكّم في الأسلحة، لصق لوحة العدّادات الرئيسية، شرعت في تحديد السّلاح. اخترت قاذفة مافريك جوّ/سطح المثبّتة بنقطة التّعليق، بالجزء السفلي من الجناح الأيمن للتايغر، طائرتي المقاتلة نورثروب إف-5. ضبطت زاوية انكساره عند 20 درجة وضبطت السّرعة في حدود 350 عقدة، وقمت بتدوير مفتاح خيارات الرمي لتطبيق الرّماية اليدويّة. وعندما أضيئ زر تشغيل الصواريخ في لوحة التحكم بقمرة القيادة، ليعلن عن استعداده لإطلاق القذيفة، ثبّتت نظراتي على الهدف، أنساب نحوه كعجاجة متزحلقة مع الريح بسرعة قصوى، إلى أن اقتربت من النّقطة المحدّدة لإطلاق النّار. ولَمّا ضغطت على الزرّ لتحرير الصاروخ الموجّه، لم يستجب لرغبتي، فأعدت الضّغط مرّات ومرّات، وبسرعة فائقة، وقد تحوّلت عيناي عن الهدف إلى المكان الّذي يحجب الرؤية عن الصاروخ تحت الجناح، وأنا أمنّي النّفس برؤيته ينطلق من قمقمه مندفعا إلى الأمام، وخلفه كتلة ملتهبة، ولكن دون جدوى، فقد انقطع الحبل السرّي بيني وبين نظام التّحكّم في الأسلحة، وتوحّد مع قوّة قاهرة ماكرة، تستجيب لإشاراته. شيء ما امتصّ طاقته للحظات، لكي لا يسمح لي بالتّفاعل معه، وكل ما حصلت عليه هو تكتكات خفيفة ورعب شديد. بدا لي جهاز التّحكّم في الأسلحة كأنّه عبد مأمور خارج السّيطرة، متحكّم فيه عن بعد، وطائرتي تقترب أكثر فأكثر من الهدف. وكما تشتغل الماسحة الضّوئية مسحت بعينيّ لوحة توزيع الطاقة، أتفقّد الدّائرة الرئيسية لنظام التّسلّح فقد خشيت أن يكون مقبض التّحكّم في تروس الانحدار قد عطّل الإطلاق الطّبيعي للأسلحة، وجدته يعمل بصورة طبيعية وبالشّكل الصّحيح. كل هذا، حدث في بعض الدّقائق وأنا أشقّ طريقي صوب الهدف، دون أن أنتبه إلى كوني على وشك مناطحة الجسم المستهدف بطائرتي، واختراق سطح الماء. كان قائد العمليّات يصرخ بصوت ثائر من داخل جهاز الرّاديو، ويعلن محذّرا عن دخولي المنطقة الخطرة المحظورة، ويدعوني إلى عدم اطلاق القذيفة من تلك المسافة القصيرة، وإلّا ارتدّت عليّ شظاياها. وفي غضون ذلك، لم أنشغل بقراءة نبرة صوته القاسية الشبيهة بصوت الرعد، ولم يستغرق الأمر أكثر من حركة لا إرادية لِيَدٍ سحبت المقود بقوّة، فعادت الطائرة إلى السّحب الخفيفة المتناثرة في السّماء السّوداء الواسعة. عندها أخذت نَفَسا عميقا مكّنني من السّيطرة على أعصابي، وشرعت بذهني في تتبّع سلسلة الحركة البهلوانية الّتي قمت بها حلقة حلقة، والتخطيط لملاحقة الهدف من جديد. كان ينبغي عليّ أن أعيد الكرّة من أجل التحقّق من فكرة غريبة هيمنت عليّ. ينبغي أن أعترف أنّ لديّ إحساسا داخليا يدعوني إلى الاعتقاد بأنّ الهدف غير المعلن للمناورة ليس هو المصرّح به. ربّما كانت الغاية الحقيقية من هذا التّعاون العسكري هو التثبّت من أنّ جهازا ما، لا أعرف أين تمّ إخفاؤه، يعمل بشكل جيّد. وبسبب انشغالي بهذه الفكرة، ولربّما بسبب قلقي المتمثّل في كيفية إثبات صلة الوصل بين الأجانب وبين ما نملك، قمت باللّف ثانية، وحاولت من جديد. دفعتُ المقود إلى الأمام فانحرفت الطّائرة انحرافا بسيطا إلى الأسفل، وانزلقت كالعقاب لنهش الجسم الحديدي المتحرّك، المعلّم بشارة سوداء بارزة. كان هذا الدّليل الّذي سعيت خلفه يقوم على افتراض بسيط، إذا عادت الحياة إلى مقبض جهاز التّحكّم في الأسلحة، وتحرّرت القذيفة من معلاقها، فهو الردّ الشّافي الّذي يؤكّد شكوكي، أمّا إذا استمرّ الحال على ما هو عليه، فسيعارض ذلك استنتاجي ويجبرني على المضيّ بالطّائرة إلى الحظيرة وتسليمها إلى طاقمها الفنّي كبهيمة معطوبة. كان فريق الدعم قد أوقف اسناده لي، ربّما خوفا من الإطاحة بطائرتي، أو بعدم جدوى استهلاك المزيد من الذخيرة، بعد أن جعلت الأمر يطول. في الحقيقة، لم أنتبه إلى ذلك عندما اخترقت الحدّ المحظور، ولكن، في اللحظة التي حذفت فيها الهدف بالقذيفة، صرت مدركا للعيون الّتي تلاحقني. كان شيئا محرجا أن أتخيّل جمرات أعين عناصر الإسناد الحارقة تشوي لحمي. لا شكّ أنّهم بقوا يتفرجون عليّ كما يتفرّجون على أخرق يشطح في قلب السّماء. وحتّى نجاحي في المحاولة الثانية في نسف الهدف المنشود لم يعد مهمّا ولن يبعد عنّي تلك النّظرات الملتهبة، أو يخفف من احساسي بثقلها. وازداد الضغط عليّ فور توقف عجلات المقاتلة، ووضعت قدمي على أرضية القاعدة الجوية. دُعيت على الفور لمقابلة قائد العمليات. وما لم يتجرّأ على قوله في الرّاديو، قاله في مكتبه. أطلق عليّ سيلا من لوم غير مهذّب، وتوبيخ كأنّه رمّانات وليست ألفاظا. سألني عن سبب تجاوزي الوقت المحدّد لتنفيذ المهمّة. أخبرته بأنّ زرّ التحكّم قد افتكّ منّي، ويراودني شكّ في أنّه ما تمّ جرّنا إليه خدعة. مؤامرة وليست مناورة!... قلت له، تمرين داخل التّمرين. رفع حاجبيه منزعجا، ثمّ أطبقهما بسرعة، وتظاهر بالاستخفاف وعدم التصديق وأنه غير مهتمّ بمعرفة التفاصيل، قال وهو ينقر برؤوس أصابعه على المكتب، إنّني أتكلّم كلاما فارغا وأنا أعلّق تقصيري على مشجب الإعطاب الفنّيّة، ثمّ بدأ يلين، ويتحدّث بلهجة مضطربة، وكأنّه يريد محو الفكرة الشاردة من ذهني، أو بعبارة أدق تفسير الأمر بطريقة أخرى، بعيدا عن نظريات المؤامرة ودسائس المخابرات الأمريكية. لم يوجّه لي استجوابا رسميا طبق التراتيب الجاري بها العمل، بل طلب منّي كتابة تقرير مفصّل عمّا حدث، ثمّ أسلّمه له شخصيا من يدي إلى يده، وأن ألزم بيتي إلى حين. مضت بضع لحظات من الصمت والانتظار، سكت فيها نور الدّين وانقشع صخب الكلام من رأسي، ولم أعد أسمع سوى حفيف قطع ثياب قد تكون معلقة على حبل غسيل مشدود فوق سطح المنزل، تحرّكه نسمات طليقة رخيّة، فيما كانت أوراق الشجرة الّتي أمامي ساكنة، يطبق عليها الهواء الثّقيل. ما رأيك، يا سالم؟ كل الحجج التي عدّدتها له لم تقدر على إسكاته!... تخيّل هذا. تنهّد نور الدّين تنهيدة حارة. أكانت نقطة نهاية لعبارته الأخيرة أم هي فاصلة ويواصل؟ هذا ما جعلني أتمسّك بالصمت، وأنا أنظر إليه، أحدّق في عضلات وجهه المتوتّرة، أراقب شفتيه وأستعرض بذهني الحديث كلّه، بحثا عن طريقة مناسبة لأوقف بها تدفّق الألم إلى صدره. كانت نبرة صوته غير معبّرة ولكن في سكوته ضجيج انفلق عن معنى ما يطالبني بقول أيّ شيء، أن أقدّم له مفاتيح سرّ دقّه في جنبي وسكت. خامرني يقين أن التلفظّ بعبارات من نوع “إن كلّ شيء سيكون على ما يرام” لن يكون مجديا في هذه الحالة، ولن يكون في مستوى رغبة محدّثي، فماذا يمكن أن أقول غير ذلك، وقد دوّختني الحكاية وألقت بي في دوّامة الذهول؟
#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)
Boukari_Fethi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في موقد تحت التحميص
-
الأدب في عصر العلم والتكنولوجيا
-
علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتع
...
-
غربة
-
تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
-
طوفان العصر(*)
-
إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
-
انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
-
غزّة، يا كبدي!
-
خبزة البصّيلة
-
علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر
...
-
حوار مع أبي يعرب المرزوقي
-
الممثل
-
يا جابر الحال
-
خنساء لمحمد عز الدّين الجّميل، رواية أوجاع الذاكرة
-
الزحف
-
فصول نحوية
-
لا توجد في البيت امرأة
-
حوار مع أيقونة القصّة التونسيّة نافلة ذهب
-
سَرَقَةُ الدّم
المزيد.....
-
قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
-
نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز
...
-
محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا
...
-
-جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم
...
-
من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك
...
-
أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة
...
-
الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف
...
-
صور أم لوحات فنية؟ ما السر وراء أعمال هذا الفنان؟
-
الإعلان الثاني لا يفوتك.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الموسم 2
...
-
فرحي الأطفال بمغامرات توم وجيري..حدث تردد قناة نتورك CN لمشا
...
المزيد.....
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
-
هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ
/ آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
-
توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ
/ وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
-
مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي
...
/ د. ياسر جابر الجمال
-
الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال
...
/ إيـــمـــان جــبــــــارى
المزيد.....
|