أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - منارة إدستون: تاريخ هندسي ومغامرة بشرية















المزيد.....

منارة إدستون: تاريخ هندسي ومغامرة بشرية


فتحي البوكاري
كاتب

(Boukari Fethi)


الحوار المتمدن-العدد: 8346 - 2025 / 5 / 18 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


مقدمة لرواية روبرت مايكل بالانتاين R. M. Ballantyne "قصّة الصخرة" The Story of the Rock

لآلاف السنين، كانت المنارات حارسةً صامتة تقف عند شواطئ العالم، تشير إلى الموانئ، وتحذر من الصخور، وتدلّ التائهين في الليالي الحالكة. تعود جذورها إلى العصور القديمة، حيث كانت تُستخدم النيران على التلال كوسيلة لإرشاد السفن. من فنار الإسكندرية في مصر القديمة، الذي بُني في القرن الثالث قبل الميلاد، والذي كان يُعدّ من عجائب الدنيا السبع، إلى منارات العصر الحديث ذات الأضواء الدوّارة والتقنيات الآلية، مرورا ببرج هرقل في إسبانيا ومنارة دوفر في إنجلترا، ظل هذا النمط المعماري يعكس تطور العقل البشري في تعامله مع قوى الطبيعة، وظلّت المنارة رمزًا للثبات والنور وسط المخاطر.
كانت مهمتها الأولى إرشاد البحّارة وتحديد المواقع، ثم أصبحت لاحقًا وسيلةً للتنبيه من الضفاف الصخرية والمياه الضحلة. ومع تطور الملاحة، رُفعت أعمدة النور على الجزر الصغرى، والرؤوس البحرية، والشعاب المرجانية، بل وحتى على صخورٍ وسط المحيط، لا تطأها قدم بشر إلا لبنائها.
تُعدّ المنارات إحدى أبرز الشواهد الحضارية التي ارتبطت بمسيرة الإنسان البحرية، إذ جمعت بين الهندسة والرمزية؛ فهي من جهة، في سياق الملاحة البحرية، تؤدي دورًا بالغ الأهمية في تحديد مواقع الصخور أو السواحل الخطرة، وإرشاد السفن إلى المرافئ الآمنة، فهي منشآت عملية تهدف إلى حماية السفن من الأخطار، خاصّة في الليل وأوقات الضباب. ومن جهة أخرى اتخذت المنارات بعدًا رمزيًا وثقافيًا في الأدب والفن، باعتبارها تجسّد معاني الهداية والضوء في العاصفة والصمود وسط الظلمات والمجهول.
لكن بناء المنارات البحرية ظل محفوفًا بالمخاطر، خاصة تلك المشيدة فوق الصخور المعزولة في عرض البحر، كما هي الحال مع صخرة إدستون (Eddystone Rock)، الواقعة في بحر المانش، على بعد نحو 14 ميلاً (22 كم) جنوب بليموث في إنجلترا، وتُعدّ من أكثر المواقع البحرية خطورة، إذ إنّها تختفي تحت سطح الماء عند المدّ، ولا تُرى إلا في فترات الجَزر، مما جعلها على مدى قرون فخًا مميتًا للسفن التجارية والعسكرية، قد أزهقت أرواحًا كثيرة قبل أن ينجح المهندسون في ترويضها.
كان الموقع يتطلب إشارات بحرية دقيقة، لكنّ محاولة إنشاء منارة ثابتة على هذه الصخرة واجهت تحديات هائلة، ليس فقط بسبب الأمواج العاتية والرياح الشديدة، بل لأن طبيعة الصخرة نفسها لم تكن تسمح بتثبيت البنى التقليدية بسهولة.
وقبل أن تُبنى المنارة التي تشتهر بها اليوم، سبقتها ثلاث محاولات، الأولى، على يد المهندس ورجل الأعمال هنري وينستانلي (Henry Winstanley) سنة 1698، كان أول من حاول تشييد منارة على الصخرة. تم الانتهاء من بنائه الأولي سنة 1698، لكن لعدم كفاءته، أعاد تطويره حتى صار برجًا من عدة طوابق بُني من الخشب والحديد. وقد دُمّرت بالكامل في عاصفة سنة 1703، وقضى فيها وينستانلي نفسه مع كامل الطاقم.
والثانية، تمّ تشييدها من قبل جون روديرد (John Rudyard) سنة 1709، باستخدام الخشب والمعدن، بشكل أكثر صلابة، وقد استمرت قرابة 50 عامًا، لكنها احترقت فجأة عام 1755، ونجا الحارس الوحيد الذي كان على متنها بشق الأنفس، لكنّه مات لاحقًا من جرّاء إصابته بتسمم الرصاص الناتج عن احتراق بعض أجزائها.

أمّا الثالثة، فهي المنارة التي تحتفي بها رواية بالانتاين، وقد صمّمها المهندس العظيم جون سميتون (John Smeaton) بدأ في بنائها سنة 1756 وأكملها في سنة 1759، مستخدمًا أسلوبا ثوريا، وتقنيات هندسية مستوحاة من شكل جذوع الأشجار، شكل مخروطي وقاعدة متسعة. ثمّ وظّف تقنية الترصيص الحجري على شكل ذيل السنونو، نظام "لسان ومحراب"، استُخدم فيها الإسمنت الهيدروليكي مما منحها قوة تحمل كبيرة، لتكون بذلك أول منارة ناجحة تُبنى بهذه الصيغة الهندسية المتقدمة، ومُلهمة لعدد كبير من مشاريع المنارات اللاحقة. وقد صمدت في عرض البحر واستمرت لعقود طويلة في تأدية وظيفتها بنجاح، حتى عام 1882 مع اكتمال بناء المنارة الرابعة، التي صممها المهندس جيمس دوغلاس باستخدام تقنيات متطورة، على بعد أمتار قليلة من موقع المنارة السابقة، مستخدما الغرانيت والمسامير الضخمة المغروسة مباشرة في الصخرة. وهي لا تزال إلى اليوم رمزًا لصمود الإنسان في وجه الطبيعة، وتُدار آليًا منذ سنة 1982.
المنارة محور الرواية نُقلت قطعةً قطعة إلى اليابسة، حين بدأت الصخرة نفسها التي تقوم عليها بالتشقّق والتآكل، وهي لا تزال معروضة قرب بليموث كمَعْلم تاريخي، وتحية إلى الإنسان الذي يُعاند البحر ليُقيم فيه نارًا تُرشد السفن، وقلعةً تُقاوم الغرق.
في هذا السياق، تأتي رواية "قصة الصخرة" (The Story of the Rock) للكاتب الإسكتلندي روبرت مايكل بالانتاين (R. M. Ballantyne, 1825–1894)، والتي يمكن اعتبارها نموذجًا فريدًا للجمع بين الأدب والتوثيق التاريخي. فقد كان بالانتاين من رواد أدب المغامرات للأطفال واليافعين في القرن التاسع عشر. وُلد في 24 أفريل 1825 في إدنبرة، اسكتلندا، ضمن عائلة عُرفت في مجال الطباعة والنشر. وفي سن السادسة عشرة، انطلق إلى كندا للعمل مع شركة خليج هدسون، حيث أمضى ست سنوات في تجارة الفراء مع السكان الأصليين، متنقلًا عبر مناطق تُعرف اليوم بمانيتوبا وأونتاريو وكيبيك. هذه التجربة العملية الغنية في الخدمة مع الشركة الكندية، أثْرت كتاباته بحسّ واقعي، وميل إلى التفاصيل التقنية والبيئية الدقيقة. وألهمته لاحقًا لكتابة روايتيه البكر "شركة خليج هدسون" (Hudson’s Bay Company) عام 1848 و"تجّار الفرو الصغار " (The Young Fur Trader)عام 1856. وعُرف بإنتاجه الغزير، ومن أشهر أعماله "جزيرة المرجان" في عام 1856، التي أثرت في أعمال لاحقة مثل "جزيرة الكنز" لروبرت لويس ستيفنسون، و"مقاتلو الحيتان"، و"الإنسان على المحيط"، و"قارب النجاة"، و"المحيط وعجائبه"، و"مدينة القراصنة: حكاية جزائرية"، و"تحت الأمواج"، و"الجزيرة الوحيدة"، و"حياة سفينة"، و"المجنون والقرصان"، و"معارك مع البحر"، و"ملكة الجزيرة"، و"الهاربون أو الملكة المستبدة لمدغشقر"، وغيرها من الأعمال التي ناهزت المائة، إذ أنّني لم أذكر هنا من رواياته سوى تلك التي تندرج ضمن دائرة اهتماماتي حول موضوع حكايات البحر بحكم اختصاصي، والتي قد تظهر للشباب القارئ معرّبة في هذه السلسلة.
في رواية "قصّة الصخرة"، التي كتبها بالانتاين ونُشرت عام 1875، في سياق تعزيز الفضائل والقيم مثل الشجاعة والمثابرة والإيمان بالعلم، يعيد فيها الكاتب سرد ملحمة بناء منارة إدستون، خلال القرن الثامن عشر، والتي شُيدت على صخرة بحرية وعرة تقع في بحر القنال الإنجليزي، حيث لا مأوى سوى السماء ولا أرض سوى حجر تعصف به الرياح، تغمره وتفتك به الأمواج، ما يجعل عملية البناء بمثابة معركة يومية ضد قوى الطبيعة، مسلطًا الضوء على الجهود الهندسية والملاحم الإنسانية المصاحبة لها.
كما تتناول الرواية العلاقة بين الإنسان والآلة، والتجربة التقنية في مواجهة الطبيعة، من خلال تفاصيل كفقدان العوّامات والمراسي، وهروب السفينة "بَس"، وتكرار الأعطال، مما يعكس تعقيدات البيئة البحرية وتحدياتها. ورغم هذا الطابع التقني، لا تغيب عن الرواية الجوانب النفسية والإنسانية، إذ تُنقل مشاعر العمال، دعاباتهم، خوفهم، تعبهم، بل وحتى مواقفهم البطولية واليائسة.
بهذا، تمثّل "قصة الصخرة" نصًا أدبيًا غنيًا، ترتكز على تصوير واقع العمل في البحر المفتوح، في ظروف مناخية قاسية، وعلى أرضية صخرية بقيادة المهندس جون سميتون، وبأسلوب قصصي نابض يجمع بين التشويق والمعلومة التاريخية، يركّز الكاتب على تجربة العمال والمهندسين في مواجهة البحر، وتركز الرواية على شخصية جون بوتر، قاطع الحجارة الذي يصبح لاحقًا حارسًا للمنارة، وابنه تومي، وتستعرض التحديات التي واجهها العمال في بناء المنارة وسط الأمواج العاتية والعواصف وعلى الصراع اليومي مع أخطار الرياح والتيّارات المائية القويّة، في سبيل إنجاز مشروع بدا مستحيلًا في زمانه. كما تستحضر الرواية التاريخ البحري وتعيد تقديمه في صورة درامية، حيث تتحوّل الصخرة من موقع مهدد إلى رمز للبناء والإرادة، وتتجلى المنارة في نهاية المطاف بوصفها أيقونة للانتصار الإنساني على الفوضى الطبيعية، وامتدادًا رمزيًا لفكرة النور وسط الظلمة.
يتابع السرد البسيط والمباشر، الزاخر بالوصف الحي للحركات والأجواء والمواقف، خطوات العمل في الموقع، بين النحت على الشاطئ والنقل البحري، وصولًا إلى تحديات تثبيت الحجارة فوق الصخرة وسط الأمواج، والعواصف، والليالي القاسية. وعلى خلفية هذه الأحداث، تتفاعل شخصيات الرواية في حوارات تنبض بالحياة، بين الفكاهة والجد، تُظهرها الشخصيات الرئيسية في الرواية مثل جون سميتون، المهندس العقلاني الذي يخطط ويقود، وتيدي مارون الرجل العملي الساخر، الذي يمثّل صوت الخبرة البحرية، وجون باودن وويليام سمارت النماذج لرجال البحر والعمّال الأشداء بين الانفعال والحكمة. ومن خلال ما يعرضه بالانتاين من حقائق تاريخية بأسلوب قصصي مفعم بالحياة. وشخصيات من لحمٍ ودم، يقفون وسط الزبد والمطر يُثبّتون الحجارة بالحبال ويأوون تحت الأخشاب ويحكون قصص الحروب مساءً ليبقوا دافئين تحت رحمة البحر، يتعرّف القارئ على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية على الصخرة، والمعاناة في ظل تقلبات الطقس، من أجل إقامة النور وسط الظلام.
في هذه الرواية تجسيد لمشاعر الخوف والأمل في ثنايا المشهد البحري، ورصد لإخفاقات السفن المساندة، وصلابة للروح البشرية وملامح الكفاح والبطولة الجماعية، وفي هذا النصّ الأدبي والثقافي المشوّق تسجيل لصفحة مضيئة من تاريخ البناء البحري، وإبراز لتحديات التموين والإقامة، وكيف لصخرة في عرض البحر أن تتحوّل من رمز للخطر إلى رمز للسيطرة والتقدّم البشري، يعكس روح العصر الذي كُتبت فيه، فرغم الأعطال المتكررة من فقدان العوّامات وسلاسل المراسي إلى ليالي البرد القارس، والعواصف، وانفلات السفن، والخسائر، لم يستسلم البنّاءون ولم تفتر عزائمهم، ففي لحظات الفرح الصغيرة، مثل اكتمال الصفّ الرابع عشر من الحجارة وظهور أولى غرف المنارة، يبدو الإنجاز البشري شامخًا رغم هوانه أمام البحر. فليست "الصخرة" مجرد مكان في البحر، بل رمزٌ للمبدأ. في أدب بالانتاين، كما في أعمال أدباء المغامرة، تتجلّى الصخرة بوصفها امتحانًا للإرادة، وميدانًا لاختبار حدود البشر. أما المنارة، فهي الشعلة التي لا تنطفئ، التي تُنير ولا تُرى غالبًا، لأن وظيفتها أن تُرشد الآخرين، لا أن تحظى بالإعجاب.
لكن الرواية لا تقتصر على سرد البناء فقط، بل ترسم لوحة للروح الجماعية، والإخلاص في العمل، والتضحية في سبيل غاية سامية: إنارة الطريق لغيرهم، وتجنب الكوارث التي أودت بحياة كثير من البحّارة. وبالرغم من الرياح والأمواج التي تهاجم البناء، كان الانتصار للتصميم والمثابرة والعزيمة والعلم، فهذا العمل لا يُحتفل بالبطل الفرد بقدر ما يُشيد بالجهد التعاوني، والعمل الجماعي. وهي ليست فقط درسًا في التاريخ الهندسي، بل أيضًا في الأخلاق والقيم الإنسانيّة من خلال إبراز الصبر، والشجاعة، والولاء للمجموعة، مما يجعلها مناسبة للناشئة ومصدر إلهام تربوي.
يمثّل تاريخ منارة إدستون درسًا في الإصرار الهندسي والمغامرة البشرية، حيث تحوّلت صخرة مغمورة إلى منبر مضيء. وكان لأدب المغامرات، كما هو الحال في رواية "قصة الصخرة" لبالانتاين، الفضل في تخليد هذه الملحمة في الوعي العام، وجعلها جزءًا من التراث البحري العالمي.
والسؤال الذي يجب أن أطرحه على القارئ الكريم في خاتمة هذه المقدّمة، ماذا تعرف عن المنارات الموزعة على طول 1300 كلم من ساحلنا التونسي الممتد على البحر الأبيض المتوسط، من الشمال إلى الجنوب، وتلعب دورًا حيويًا في إرشاد السفن وتأمين الملاحة؟
تسهر مصلحة المنارات والعلامات البحرية التابعة لجيش البحر على ترميم وتعصير وحسن إشتغال المنارات التونسية، أبرزها: منارات حلق الوادي، ومنارة تونس، ومنارة ميناء رادس، ومنارتي جالطة، وجاليطون، ومنارات طبرقة، ورأس أنجلة، ورأس سيراط، ورأس سبرة، ومنارات بنزرت، ومنارتي منزل بورقيبة، ومنارتي رأس زبيب، ومنارات سيدي مشرق، ومنزل عبد الرحمان، ومنارتي جرزونة، ومنارتي رأس زبيب، وجزر القاني، ومنارتي بحيرة غار الملح، والجزيرة المنبسطة، ومنارات سيدي بوسعيد، ومنارتي سيدي داوود، ومنارتي زمبرة، وزمبرتا، ومنارات قليبية، والرأس الطيب، ورأس الملح، ومنارتي رأس المعمورة، وياسمين الحمامات، ومنارات سوسة، ومنارة الحمامات، ومنارتي هرقلة، ومنارة برج الكلب، ومنارات المنستير، ومرسى القنطاوي، ومنارات صيّادة، ومنارتي طبلبة، وقورية، والبقالطة، ومنارات المهدية، ورأس قبودية، ومنارتي الشابة، ورأس الباش، ومنارتي لواتة، وطينة، والمحرس، ومنارات صفاقس، ومنارات الصخيرة، ومنارات قابس، والزارات، وبوغرارة، وأجيم، ومنارتي رأس برج جليج، وحومة السوق، مليتة*جربة، ورأس تاقرماس، وأغير، والقنطرة، ومنارات البيبان، ومنارتي جرجيس، ومنارة رأس الكفت. منارات اختلفت في ارتفاع أبراجها ومدى إضاءتها، منها الثابتة ومنها العائمة، ولكن، مثلها مثل كل منارة في العالم، لكل واحدة قصّتها وبطولات مشيّديها، غير أنّها لم تجد كاتبا متمرّسا حريصا على دقة التفاصيل في رواياته مثل روبرت مايكل بالانتاين الذي كان يسافر ويعيش في الأماكن التي يكتب عنها، كإقامته مع حراس منارة بيل روك قبل كتابة رواية "المنارة" (The Lighthouse).
توفي بالانتاين في 8 فبراير 1894 في روما، إيطاليا، أثناء رحلة استشفائية. وتطوّرت الملاحة حتّى أصبحت المنارات تُبنى على الجزر الصغيرة والرؤوس البحرية والشعاب المرجانية، بل وحتى على صخور وسط المحيط.



#فتحي_البوكاري (هاشتاغ)       Boukari_Fethi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة السرد وسحر الحكاية: قراءة في الخصال الأدبيّة لمحسن ب ...
- كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر ج2
- كنز القراصنة، مذكرات طبيب سفينة هولندي، لجورج غارتنر - ج1
- وما زال الصوت يصرخ عاليا
- التعبير عن المقاومة الثقافيّة والبيئيّة في شعر محمد العروسي ...
- الشعبويّة في السلطة: تهديد أم تصحيح للديمقراطية؟
- أدب الأطفال في العصر الرقمي: دراسة السرد التفاعلي في كتب الأ ...
- مناورة
- في موقد تحت التحميص
- الأدب في عصر العلم والتكنولوجيا
- علاقة المثقّف بالسّلطة السياسية: رواية الكاتب البوهيمي المتع ...
- غربة
- تأثير أفكار ابن خلدون في الحضارة العربية والغربية
- طوفان العصر(*)
- إنعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون- لسمير ساسي (2)
- انعكاس الخطاب السياسي في رواية -المغتصبون-(1) لسمير ساسي(2)
- غزّة، يا كبدي!
- خبزة البصّيلة
- علاقة الذات بالمكان في رواية: رقصة أوديسا، مكابدات أيّوب الر ...
- حوار مع أبي يعرب المرزوقي


المزيد.....




- من هارلم إلى غزة.. مالكوم إكس حي في كلمات إبرام كيندي
- -دعوة من فضلكم-... محبون للسينما يطلبون الحصول على تذاكر مجا ...
- -حياتي في خطر-.. فنانة تركية من أصول إسرائيلية تستنجد بأردوغ ...
- مسابقة -يوروفيجن- - النمسا تتربع على عرش الموسيقى الأوروبية ...
- الشاعر ريزنيك: -إنترفيجن- ستتفوق على -يوروفيجن- من حيث التنظ ...
- افتتاح الدورة 28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- حين تصفق السينما للنجم.. -فرسان ألتو- تكريم لروبرت دي نيرو ...
- وفاة مغني الراب الفرنسي من أصل كاميروني ويرنوا عن 31 عاما
- مصر تحقق إنجازا غير مسبوق وتتفوق على 150 دولة في مهرجان كان ...
- ذكرى -السترونية-.. كيف يطارد شبح ديكتاتور وحشي باراغواي ومزا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي البوكاري - منارة إدستون: تاريخ هندسي ومغامرة بشرية