أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - المتآمرون الحقيقيون ضد العرب














المزيد.....

المتآمرون الحقيقيون ضد العرب


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتآمر الأول: الاستبداد. أما أحقر تمثلاته وأوقح تطبيقاته، في هذه المرحلة من التاريخ العربي، فنجدها في السلطات المُطْلَقَة، وإذا شئنا الدقة أكثر نقول في حكم الفرد المطلق.
المتآمر الثاني: الفساد المتغلغل في مفاصل الدول. السلطة المطلقة مفسدة مطلقة بحسب عبدالرحمن الكواكبي، وهذه حقيقة تاريخية.
المتآمر الثالث: الإخفاق في بناء دول حديثة، بمعايير القرن الحادي والعشرين. المعيار الرئيس للدولة الحديثة بشروط العصر، هو المواطنة. وتعني أول ما تعني مشاركة الإنسان (المواطن) في تقرير مصيره في وطنه، وذلك باختيار من يحكمه ومن يمثله في السلطة التشريعية في انتخابات حرة نزيهة. ليس انتخابهما فحسب، بل مراقبتهما ومساءلتهما ومحاسبتهما وتغييرهما إذا استدعت المصلحة العامة ذلك.
المتآمر الرابع: هو بالضرورة نتاج المتآمرين الثلاثة المومأ اليهم فوق، ونعني به ثالوث الجهل والفقر والبطالة.
أما مفهوم المؤامرة المستقر في وعي الكثيرين، ونقصد "المؤامرة الخارجية...الإمبريالية الصهيونية المش عارف شو"، فلنا فيها أقوال عدة، نتخير ثلاثة منها:
أولاً: لا يمكن لأي مؤامرة خارجية أن تنجح في بلداننا، لولا وجود هؤلاء المتآمرين الأربعة.
ثانياً: الأنظمة العربية التي تسارع إلى إشهار اسطوانة المؤامرة ضد معارضيها والمتضررين من سياساتها الفاشلة وما أكثرهم، هي صنيعة الدول الكبرى وتابعة لها.
ثالثاً: نظرية المؤامرة، اخترعها الإستبداد العربي ورسخها في العقول منذ زمن طويل، لتبرير عجزه واخفاقاته وللتغطية على هروبه من مواجهة الحقيقة.
أما أنت عزيزي المواطن العربي، فلن تتخلص من المتآمرين الأربعة المتحالفين ضدك إلا إذا شطفت رأسك ونَظَّفت دماغك من أنماط التفكير التي تغذيهم وتمدهم بأسباب البقاء على صدرك جاثمين.
السلام عليكم



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظام مأزوم ولىس رئيسًا مهووسًا بالحروب!
- مداخلة بحثية في كتابنا (الإنسان والدين)
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (11) والأخيرة خلاصات
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (10) صدام مسلح مع الإنجل ...
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (9) برنامج الثورة وانطلا ...
- لعبة الأمم (4) عهد جديد في مصر وقيادة مختلفة
- لعبة الأمم (3) دروس وعِبر لمن يريد أن يقرأ ويفهم ما يقرأ ويت ...
- لعبة الأمم (2) انقلاب حسني الزعيم من اعدادنا وتخطيطنا !
- لعبة الأمم (1) لا مجال للأخلاق في السياسات الخارجية الأميركي ...
- منطقتنا لن تقبل الكيان اللقيط يا سيادة المستشار
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (8) أسباب الثورة
- مصر العربية أم الفرعونية؟! (3) وأخيرة
- الفلسفة في مواجهة التطرف
- مصر العربية أم الفرعونية؟!(2)
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (7) احتقانات واجتماعات و ...
- مصر العربية أم الفرعونية؟! (1 )
- ثورة البلقاء ومشروع الدولة الماجدية (6) ارهاصات سبقت الثورة
- لماذا يندفع البرتقالي لوقف الحرب في أوكرانيا !
- وليس بعد الفَسْحَلَة غير الاستباحة !
- زيلينسكي يتهيأ لتجرع سُم الهزيمة


المزيد.....




- عدد الأمريكيين الذين ينتقلون إلى الريف الإنجليزي في تزايد.. ...
- السعودية.. الداخلية تكشف اسم رجل أمن الحرم بعد ما قام به لحظ ...
- محمود وسعيد
- ألمانيا ـ تراجع قياسي في فرص العمل المتاحة للعاطلين
- كأس الأمم الأفريقية 2025: مواجهة قوية بين المغرب ومالي في ال ...
- أردوغان يعد قائد الجيش السوداني بمزيد من الدعم
- إعلام الانفصاليين اليمنيين يفيد بغارات سعودية على مواقعهم في ...
- هل تعتبر الضربات السعودية في حضرموت تصعيدا أم إنذارا للانفصا ...
- وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي: قصف سعودي بحضرمو ...
- شاهد.. واشنطن تنشر مقطعا مصورا لضربة صاروخية ضد تنظيم الدولة ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - المتآمرون الحقيقيون ضد العرب