|
|
أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس 2
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 21:44
المحور:
الادب والفن
الفلسطيني لو افترضنا أن الفلسطيني وجدت حياة سوية، حياة طبيعية بعد أن هجره من وطنه، هل سيفكر بالعودة لوطنه؟، وهل الثورة الفلسطينية جاءت من باب الترف والمغامرة، أم أن إنها واجب/ التزام/ حقيقة موضوعية يجب على كل شعب اضطهد وشرد من وطنه القيام بها؟ وهناك سؤال أخر: لماذا يعمل الفلسطيني على تقديم نفسه/ أبناؤه شهداء أو أسرى أو مفقودين في سبيل قضية (محسومة) لصالح عدوه؟ أما كان أفضل له القبول بالواقع كما هو وعدم المغامرة بدمه وبماله وحياته فالمثل يقول: "العين ما بتواجه المخرز"!؟ يمكن أن نجد في الرواية بعض الإجابات، بعد استشهاد عنصرين من المجموعة أثناء التدريب، كان لا بد من دفنهم، وهنا واجه الفلسطيني معضلة، مكان الدفن، تخيل، لا توجد أرض عربية تقبل بالفلسطيني حتى وهو ميت: "الشهداء الأثنين الذين حاولت الثورة إعادتهما إلى ذويهم في بلدان تواجدهم، فكان أن رفضت الأردن إدخاله عن الحدود، وكذلك فعل العراق بالجثة الأخرى" ص54، هذه إحدى أسباب الثورة الفلسطينية، فهي ضرورة إنسانية ووطنية وأخلاقية. وعندما جاءت "سرحانة" إلى المعسكر التدريب تبحث عن ابنها "ذيب" تحدثت مع "أبو جهاد" عن حالها وحال أسرتها: "استشهد زوجها في معركة الكرامة، وفقدت ابنها البكر في أحداث أيلول الأسود، واعتقل آخر وفقدت آثاره، ولم يتم العثور عليه للآن، ولم يبقى لها ولبناتها الستة من يرعاهم سوى ذيب" ص39، إذا ما توقفنا عند تسلسل فقدان العائلة سنجدها متسلسلة ومتتابعة ومتواصل، فمأساة زوجها في الكرامة سببه الأساسي رحيله عن وطنه، فقرر استعادته من خلال مواجهة العدو، وفقدانها لابنها البكر جاءت لأنه حاول تكملة طريق والده الشهيد، فرحل ولحق بوالده هو الآخر، والأبن المفقود تابع مسيرة والده، شهيد معركة الكرامة، ومسيرة أخيه شهيد أيلول، "وذيب" سار على درب أسرته، فجاء ليكمل الطريق. من خلال هذا المشهد يطرح السارد حل المسألة الفلسطينية بطريق منطقية، عودة الفلسطيني إلى وطنه، والعيش بحرية وأمان كباقي شعوب العالم، عندها فقط يتوقف شلال الدم. فلا يمكن للفلسطيني القبول بالظلم الواقع عليه ويستلم للواقع، فثقافة الحضارية والدينية تمنعه من الاستسلام: يا ألهي، هذا الشعب يعطي ما يفوق السؤال. يا إلهي، هذا الشعب يُقتل ولا يموت" ص40. فهو مؤمن بأن الموت في سبيل الحرية، في سبيل الوطن، في سبيل الله حياة وانبعاث من جديد. إذن فكرة المواجهة أصيلة في الفلسطيني، ولا يمكنه التخلي عنها، فهي جزء من تركيبته النفسية، كالجينات تماما، (الطبع غلب التطبع) وما ثورة "الظاهر عمر" في عكا على الأتراك إلا صورة عن طبيعة هذا الشعب المتمرد. المكان بالنسبة للفلسطيني جزء من تكونه/ من ذاته/ من وجوده، فهو يتعامل معه بقدسية، لهذا لا ينفك يذكر وطنه/ أرضه/ مدينته/ قريته/ "محمد توفيق البجيرمي" يتحدث عن إجزم قريته بقوله: "تلك الهجرة المؤلمة من قريتنا إجزم على أثر النكبة...تم نقلنا إلى العراق عبورا بالصحراء الأردنية وصحراء الأنبار، وتحديدا إلى معسكر الشعبية عند مدينة البصرة، قبل أن يجري توزيعنا ما بين البصرة وبغداد والموصل...ما هي إلا سنوات حتى فقدنا اسم العائلة نهائيا لصالح اللقب الجديد "الجاحظ...كنت أحب أن أرى إجزم ولو لنظرة أخيرة، كنت سأغمض عيني كي لا أرى غيرها ص56 و57و59، إذن هناك عملية محو/ شطب/ إزالة لكل ما هو فلسطيني، فلسطين أصبحت إسرائيل، وعائلة البيجريمي الإجزمية أصبحت عائلة الجاحظ، هذا الإلغاء للإنسان وللمكان، أوجب على الفلسطيني المقاومة والقيام بالثورة، فقد أصبح وجوده في خطر، فآن له أن يواجه ويبعد عنه خطر الإزالة والشطب والمحو. ومن أسباب استمرار الثورة استمرار جرائم العدو وتفاقهما: "لجنة الدفاع عن المعتقلين والمبعدين من المناطق المحتلة تعلن أن عدد المبعدين بلغ حتى الآن أكثر من 1850 مبعدا، وأنه باحتساب عائلات هؤلاء المبعدين الذين لحقوا بأسرهم يبلغ عددهم أكثر من اثنا عشرة ألفا" ص86و87، فجرائم الاحتلال لا تتوقف عند زمن أو مكان، ولا تقتصر على الفلسطينيين فقط، فهو يقتل ويدمر في كل المناطق العربية، وما تدميره للعديد من المناطق في سورية ـ حتى بعد أن أصبحت سورية دولة (معتدلة) ـ إلا صورة عن طبيعة الاحتلال، من هنا تصبح المواجهة ضرورة وجودية لكل شعوب المنطقة العربية. السلاح تعامل الفلسطيني مع السلاح بقدسه، فالسلاح من أعاد له وجوده وكرامته، والسلاح ليس أداة للقتل، بل أداة للحياة: "وتلك البنادق في المعسكر تشعرنا ونحن نمتشقها مع كل صباح بقرب يوم النصر واقتراب ساعات الفرح" ص91، كما أن السلاح هو وسيلة الخلاص من الهواجس الخوف من المستقبل: "أقنعت نفسي بأن تلك الهواجس الفلسطيني، فما أن يغزه الفرح حتى يبدأ بالتوجس والتعوذ من الشيطان الرجيم" ص225، فالشعب الذي يعيش بهذه العقلة، بهذا التفكير عليه الثورة ليكون شعبا طبيعيا، سويا يفرح بحرية دون منغصات. أبو جهاد يتوقف السارد عند مخطط العملية القائد "أبو جهاد" فهو قائدها الحقيقي ومن رسم مراحلها والهداف منها، "غضفنر" يقدم "أبا جهاد" بالصورة التي رآها فيه: "تعددت زيارته لنا في القواعد وكذلك في الأحلام، لأول مرة أرى قامته تزين السماء، تأخذ مكان البدر في إطلالة وتنوب عن الشمس إن غابت" ص5، نلاحظ أن هناك جانب حقيقي/ واقعي "زياراته" وجانب نفسي/ الأحلام، وجانب وجداني تخيلي/ "البدر"، هذه الصورة لم تأت من فراغ، بل لأنه أستطاع تحبيب المجموعة به وبسلوكه، فعندما يأتي في الحلم فهذا مؤشر على الحميمة التي تجمع "أبو جهاد" مع المجموعة الفدائية. يتقدم "غضنفر" أكثر في رسم صورة "أبو جهاد" بقوله: "يحبه كل من يراه لكنك لا تشبع من تلك الطلة ومن ذلك الحب.... في كل مرة تراه تشعر وكأنك لأول مرة تراه، لا تشبع من رؤياه ولا تمل" ص38، مثل هذه الصورة تتجاوز كون "أبو جهاد" شخصيا عاديا، فتبدو عليه القدسية، الكرامة/ النبوة، لهذا هو محبوب من كل من يراه. ونلاحظ أن السارد يكرر لفظ "يراه/ تراه/ رؤياه" وهذا يعكس الحالة النفسية التي يتركها القائد بمن يشاهده. أما عن سلوك "أبي جهاد" وتعامله مع الفدائيين، فهو من خلص "الغضنفر" من البكاء عندما أنفجر عاطفيا، وهو من أقنع "ذيب" بالعودة مع أمه "سرحانة" إلى الأردن بقوله: "أمك وأخوتك أولى بك يا ذيب، بهما فجاهد" ص46، هذا الموقف يبين اهتمام وحرص القائد على الحياة السوية/ الطبيعية للفلسطينيين، لهذا رغم أن "موسى" تدرب وكان يفترض أن يكون أحد أفراد العملية، إلا أن حضور أمه والظرف الذي يمر به وعائلته حال تغليب المصلحة العائلة على الوطنية، وهذا يمثل درسا أخلاقيا، فالثورة ليس هدفها أكل أبناء الشعب الفلسطيني، بل إبقائهم أحياء يمارسون حياتهم كباقي البشر. "أبو جهاد" لم يرهبه العدو، رغم معرفته بقدراته على النيل من كل من يؤذيه، يخاطب المجموعة الفدائية ـ في حالة أسرها ـ بقوله: "وإذا سألكم المحقق من أنتم ومن أرسلكم، لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تترددوا وقولوا بكل ثقة وأنفة واعتزاز، أرسلنا أبو جهاد" ص118، هذا الموقف هو من دفع العدو لاغتياله لاحقا، فهو رجل عمليات، رجل فعل وعمل، وليس رجل تنظير من وراء المنصات، بل رجل يعيش بين رفاقه داخل المعسكر وبين ألفدائيين، وما الحب والهالة إلا نتيجة حضوره الجسدي والمحبة التي تبثها روحه على المعسكر ومن هم فيه. القائد يعرف كيف يعبئ جنوده بالمعنويات، ليس بالكلام فقد، بل من خلال تذكيرهم ـ عمليا/ واقعا ـ بحقيقة عدوهم الذي نشأ على القتل والسلب، المجموعة الفدائية تذهب إلى بيروت وتحديدا إلى: "شارع الفردان وفي نفس تلك البناية التي اغتيل فيها محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر، لم يقف الأمر عند هذا الحد وحسب، إذ علمنا أيضا أننا في نفس الشقة التي استشهد فيها محمد يوسف النجار" ص127، رغم أن المجموعة ذهبت إلى بيروت للاستجمام وأخذ راحة/ استراحة قبل العملية، إلا أن القائد عرف كيف يجعل من تلك الراحة عزيمة وطاقة جديدة للمجموعة، تساعدها على الأقدام والتفافي والدقة في تنفيذ العملية. المجموعة قبل العملية عرض عليها "أبو جهاد" مجموعة صور لمكان العملية ، الشارع، المباني، فندق سافوي، ورسم المداخل والمخارج، حتى أشبعهم بها، وجعلهم يتخيلوا أنفسهم يسيرون حقيقة في مكان العملية، بعد وصول المجموعة المكان، يتحدث "غضنفر" عن أثر تلك الصور بقوله: "وللحظات بدا لنا أننا نسير حسب ما كان أبو جهاد يرسم في الخطة تماما، لأول مرة انتبهنا لخطواتنا في ذلك الشارع، تملكنا رغبة في إشباع عيوننا من تفاصيل المكان، بدت علامات الاستغراب في وجوهنا تشي بسؤال واحد، كيف استطاع أبو جهاد أن يرانا هنا، وفي هذا المكان بالذات، وكيف استشعر كل ذلك، هل هو الحدس والتوفيق، أم حسن الدراية والتخطيط" ص187، إذن نحن أمام رجل يحسن التخطيط والتنفيذ، ويحسن اختيار عناصره، ويحسن تعليمهم والتأثير عليهم، حتى وهو بعيد عنهم يكون حاضرا ومؤثرا فيهم. من وصاياه للمجموعة: "هم فاوضوا ربنا، انتبهوا جيدا، إياكم أن يأخذوكم على حين غرة" ص 195، من هنا عندما شعرت المجموعة أن الهدف من الخمس ساعات التي طلبها العدو لتنفيذ مطالب المجموعة استنفذت، أنهت الاتصالات معه، واستعدت للمواجهة. الفدائيون السابقون "باجس أبو شنار، حمزة يونس" يتوقف "غضنفر" عند مجموعة من الفدائيين السابقين، والغاية من ذلك: إعطاء صورة عنهم، ترسيخ فكرة العطاء والتضحية في المتلقي، التذكير بمن صعود إلى السماء، من هؤلاء الأوائل "باجس أبو شنار" الذي أرسل رسالة للملك حسين جاء فيها: "أدعوكم لتحريك قواتكم المسلحة على الفور، للثأر لشهداء السموع، والدفاع عن قرانا وخربنا" ص62، فرغم أن "باجس" رجل عادي إلا أنه علم حجم الخطر المحدق بشعبه، فقرر أرسال رسالته لأعلى سلطة في البلاد، الملك بذاته. بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، أخذ على عاتقه العمل الفدائي، فعاش في الجبال والوديان: "وشكل مجموعة ضاربة، شاء القدر أو محاسن الصدف أو حسن التدبير، أن تكون بتعدادكم تماما من أربعة عشرة فدائيا، وعلى مدى سبع أعوام، نفذ ما يزيد عن المئة وخمسون عملية" ص65. الرجل الثاني هو "حمزة يونس" الذي استطاع الفرار من سجون الاحتلال ثلاث مرات، وأخرها من سجن الرملة الذي يعد من أكثر السجون تحصينا، يعرفنا "محجوب عمر" على هذا الرجل بقوله: "بطل في السباحة والملاكمة واللياقة البدنية ومتعدد المواهب العقلية والرياضية" ص76، لهذا استطاع الوصول إلى البحر متجاوز كل الحواجز وفرق البحث التي نشرها العدو، ومن ثم السباحة "مسافة 16كيلومتر متواصلة حتى بلغ صيدا في لبنان" ص77.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)
-
القسوة وطريقة تقديمها في -الكرسي لا يصلي- لامية عويسات
-
الماضي والحاضر في رواية -وادي الغيم- عامر أنور سلطان
-
التجديد في -ابنة الجنرال- أبو علاء منصور
-
التسرع في ديوان -ظلال وعشق وصدى محمد فتحي الجيوسي
-
الانفتاح في كتاب -رحلتي مع غاندي- أحمد الشقيري
-
الكتابة في رواية -عائشة تنزل إلى العالم السفلي- بثينة العيسى
-
مجموعة الأقدام تكتب، سردية بين المحطات والذاكرة كمال أبو صقر
-
الشكل والمضمون في رواية -نساء الظل- خالد محمد صافي
-
الفلسطيني القومي في ديوان -رهين النكبات 5- أسامة مصاروة
-
التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
-
التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
-
غزة والشاعر في ديوان -دم دافئ فوق رمل الطريق- سميح محسن
-
الشكل والمضمون في مجموعة -دوي الصوت فيهم-
-
الإنجليز وفلسطين في رواية -قلادة ياسمين- عامر أنور سلطان
-
إنجازات فخر الدين المعني في كتاب -الدولة الدرزية- بيجيه دوسا
...
-
وقفة مع كتاب -نافذة على الرواية الفلسطينية وأدب الأسرى- للكا
...
-
التجديد في الديوان الجديد أقمار افتراضية في ليل يطول - هاينك
...
-
التمرد والعبث في كتاب -فرناندو بيسوا- كميل أبو حنيش
-
رواية سعادة الأسرة ليو تولستوي، ترجمة مختار الوكيل
المزيد.....
-
عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
-
وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما
...
-
رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق
...
-
اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري
...
-
بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع
...
-
نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد
...
-
إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال
...
-
غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
-
ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال
...
-
بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم
...
المزيد.....
-
دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس
/ السيد حافظ
-
مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
المزيد.....
|