|
|
(خريف البراءة) رواية عباس بيضون
مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8565 - 2025 / 12 / 23 - 20:47
المحور:
الادب والفن
قرط فيروزي يتكلم (خريف البراءة) رواية عباس بيضون تنقسم الرواية إلى قسمين، القسم الثاني يبدأ من 90، الرواية بسعة 190 صفحة، القسم الأول رسائل من غسّان إلى فؤاد من ص7إلى ص89 أن القارئ يصاب بالملل من ثرثرة غسان مع فؤاد، وهي رسائل من طرف واحد، ويتعوذ بالصبر الجميل. من ص90 إلى 190 تقفز الرواية قفزة سردية تبث التشويق لدى القارئ. والسبب تتعد الأصوات السردية والشخوص الفاعلة في سيرورة الرواية: سامية، بشرى، الخال جواد، غسّان، سامية، ومن ص126 لنهاية الرواية يتسيّد السارد المحايد (*) في السطر الثالث من الرواية، يقول غسان إلى فؤاد (أدخلني أبوك إلى العائلة بعد المصيبة التي نزلت بنا) هنا يزرع الروائي لغما أمام القارئ!! سيعرف القارئ أن هناك مصيبة وهذه المصيبة، بمثابة الشخصية المحورية في الرواية، أما هوية المصيبة، فيتمهل الروائي في تفكيك لغزها. في منتصف السطر الرابع نقرأ (أبي الذي فرّ من ليلتها اختفى كل هذه الأعوام لكنه رجع يكتب لي. يقول لي. يقول في رسالته الأخيرة إنه سيعود ليراني..) في السطر السابع يفكك الروائي اللغز ويدحرجه للقارئ من خلال لسان غسان وهو يخاطب ابن خاله (فؤاد).. (لا أحقد عليه لأنه خنق أمي. يقولون إنها خانته وأنه وجد عشيقها في فراشها.) هنا نحن أمام نصف الحقيقة: الأم قتلها الأب وهرب َ!! لماذا يهرب الأب وهو يدافع عن شرفه من خلال زوجته؟ ما فعله الأب ضمن أنظمة السلوك الجمعي يعتبر هذه الجريمة: غسلا للعار. أعني بنصف الحقيقة: أن أم غسان قتلها أبو غسان. والسبب غير واضح فهم (يقولون)، ثانيا أين العشيق الذي كان في فراشها؟ من هو العشيق في هذه القرية؟ لا يوجد المسكوت عنه في هذا الصدد، بل يحضر تلميع فعل الجريمة. والقارئ له فضول غسان الذي يخبرنا كقراء (أريد أن أتعرف على عشيقها الذي لم يُذكر اسمه) أخوة القاتل ناصروا القاتل، من خلال هذا المشهد المسرحي السردي، نقلا عن غسان ابن القاتل (أحتشد أعمامي تحت صورة أبي ولم يتكلموا).. أصبح غسان بلا أبوين: الأم مقتولة والأب القاتل هارب والابن صار وديعة لدى خاله، غسان صار مكروها من قبل أولا عمومته، فهم يرونه ابن زانية، ربما أفضل صورة سردية، هي التي رسمتها سامية عن غسّان (اليتيم الذي كنا نتصدّق عليه بشفقتنا، غسّان يبقى موصوماً بقصة لم يفك ّ لغزها، أنه العقب البائس لزواج الحية والشيطان، وريث الجريمة وابن الجريمة / 92) رسمة سامية تمنح القارئ أبعادا عميقة اجتماعياً حين تقول عن غسان (بالطبع لن يؤمن له أحد لأنه ابن قاتل، لن تحبه امرأة لأنه ابن قاتل، لن يحمل فقط جريمة أبيه وإنما أيضاً سمعة أمه التي تلطخت بدمها، هو أيضا لن يثق بأحد، لن يحب ولن يكره/ 93) وهذا يعني، الجريمة جردته تماما من حقوقه الإنسانية لا يحق له أن يعترض، أو يستنكر، أو يرفض، فتلك الأفعال تشمل البشر العاديين. بشهادة غسّان (قتل والدي لأمي لصق بي، كان إرثا لا استطيع أن أتحرر منه/ 12).غسّان بدوره يرسم لنفسه صورة ً موجعة وهو يخاطب أباه (أنا مش حدا. أنا بلا أم وبلا بيّ، أنا مش بس خسرت أمي لما قتلتها، أنا خسرت بييّ. بدك ياني كون إبنك؟ شيلها من راسك، أنا مخلوق بها لدنيا بلا والدين، أنا بخاف إني كون إبن الجريمة. خالي قبلني بس أنا ما فيّي كون إبنو، ما فيّ لبّسو الجريمة اللي جيت منها/ 123) بتوقيت الجريمة لم يبلغ الثالثة غسّان، حين بلغ التاسعة انتصر لنفسه بمعونة مخيلته الذي نسجت له ملاذاً من أحلام اليقظة :(أنسج حكايات لنفسي وأدور فيها. كانت حياة أخرى تتجلى لي، وأنا أول من يتعجّب منها. من يتعجّب من هذه القدرة على استدعاء الحكايات/ 17) (*) غسان مقطوع الجناحين: أم مقتولة وأب هارب غائب، وبالتجاور مع هذه الحال سنرى في (الشافيات) رواية بيضون/ دار الساقي/ 2014، وهي تسبق (خريف البراءة) بسنتين، أن الشاب جلال، حين يعود للقرية، لم يجد منزل جدته، اقتحموه أهل القرية وحطوا أثاثه لاعتقادهم أن صاحبته الحاجة هدية كانت صديقة الجان، وفي (خريف البراءة) بعد عودة الأب الهارب واعترافه لكل الناس، ستتحول الزانية (أم غسان) إلى ضحية بريئة. وكذا الحال في رواية (الشافيات) بعد مقتل الحاجة هدية، تحولت أسطورة تجترح المعجزات في القرية. (*) تتساءل قراءتي إذا كانت عايدة أم غسان زانية حقا وكان عشيقها معها فراش الزوجية، لماذا هذا التكريم لها بعد قتلها؟!: (نصبوا تحت شجيرة الرمان شاهداً رخامياً منحوتا بأقواس متتالية وأمامه مستطيل يمتد منحدراً فوق دعامتين واطيتين إلى أن ينتهي في أسفله بشاهد قصير مقوس، وإلى جانب الضريح حوض تتدفق فيه المياه من نافورة وسط محيط أزرق تبدو فيه السماء منعكسة/15)؟! وحين يعود القاتل زوج عائدة إلى قريته بعد ثلاثة وعشرين عاماً يتساءل أهل القرية عن سبب عودته وتتجدد الأسئلة القديمة، وبعودته عاد الناس فوراً إلى الجريمة، كأنما عايدة قامت من قبرها : (هل كان هناك عشيق؟ ولماذا بقي مجهولا؟ لماذا دفنت في البيت؟ وماذا دُفن معها؟ / 106) في ص108 بعد صلاة الفجر يعلن أمام المصلين (إنه أرتكب جريمة ً، قتل زوجته البريئة، الشيطان وسوس له أن يفعل ذلك، زوجته طاهرة لم تتلطخ، وما أشاعه البعض كذب في كذب. هو القاتل والجاني تاب إلى ربه ويطمع في مغفرته) الأب القاتل زوجته، عاد بتوقيت قطع الرؤوس في المنطقة العربية، ليقطع رؤوس القرية وهكذا ينتقل القاتل من الجريمة العائلية إلى مجازر يبيد فيها أهل قريته (*) يستوقفني في الرواية، ما هو ضمن مشغلي كقارئ نوعي، ومن ضمن مشاغلي (الصوت المختلف) أعني أصوات وأحاسيس النبات، الذي تعرفتُ عليه من خلال أسلافي في مدينتي (البصرة) (أخوان الصفاء وخلان الوفاء) الذين اكتشفوا أن النبات يحس ويتألم وله روح وكان ذلك في القرن الرابع الهجري. يتجسد ذلك في شخصية (سامي) يخبرنا غسّان عنه:(سامي صديق طفولتي. نذهب معاً إلى الحقول وحين ندوس على شتلة كان يسمع أنينها. يعاود الدوس عليها ليتأكد من الأنين الذي سمعه/20) سامي ليس بالطفرة الوراثية في عائلته (أمه كانت تغطي شجرة الزيتون التي أمام المنزل كلّما أشتد البرد لتدفئتها. أمه تكلم الأشجار) وهي لا تكتفي بالرعاية النباتية، بل تكلم الأشجار وتدعي أن لكل منها صوتا خاصاً. وسامي يكلّم الحيوانات. وشخصية سامي في الرواية، تستحق قراءة منتجة خاصة. والسبب (إن له يدين يستعملهما على هواه/ 26). والأهم من الأصوات كلها هو صوت عايدة الذي هزم زوجها الفحل الذي له نزوات ومغامرات لم يصدّق حين خانه جسده في ليلة زواجه (كانت عايدة تنتظر ذلك لتضحك ساخرةً، صفعها فعلا صوتها، قالت إنها ستفضحه بين الناس، لولا صراخها لعاد ولملم رجولته، لكن مع هذا الصوت وذلك الكلام... هذه المرأة عجّزته، إنه ذنبها، صوتها عجّزه، وقامتها قتلته، لم تبال بصفعاته، يصفعها ويرتفع صوتها أكثر/ 127) خلافا لصوت عايدة كانت زوجته البدوية (تناديه بصوتها وجسدها: تعال يا سيدي) نلاحظ أن زوج عايدة لم يستعمل سكينا أو خنجراً، هو أراد أن ينتصر على صوتها فخنقها (*) أرى في (الصوت النباتي) الذي لا يؤمن به غسّان، تمهيدا لصوت آخر سيواجه غسّان شخصيا ويتعلق به ثم يتم التحاور بينهما. إذا كان مقتل عايدة على يديّ زوجها واضح العالم، فأن ما جرى مع يسرى بنت بشرى ليس كما تدعي العائلة (زلقت قدمها ووقعت على رأسها ودخلت في غيبوبة/ 42) الناس يستوقفون غسّان ويسألونه مع (تلميح غامض لأخيها الأكبر منها عماد/ 43) ويطش الخبر (لقد دفعها أحدهم والشبه على عماد) (*) تحول بيت غسّان من (بيت الشهيدة عايدة) إلى (بيت الشهيدتين) فقد دفنوا (يسرى) قربها. وهو يتردد على البيت، كان يحمل زهوراً إلى قبر يسرى، وباقة من الشقيق إلى قبر أمهِ هنا يخبرنا غسّان (كنت شارداً عندما التقط سمعي صوتا خارجاً من بين أزهار الشقيق، لم أجفل أبداً كأنني أنتظره. كان صوتاً كالنفَس، صوت أزهار وبلغة أخرى لكني فهمتها، كأنها كانت موجودة فيّ. الصوت يطلب مني أن أدخل البيت، لم أكن فعلت ذلك من قبل/ 45) يخطو ببطء في البيت الذي ولِد فيه، الصمت والغبار يغمران المكان، يدخل غرف أمه، يقترب من طاولة الزينة وما أن يقترب من قرط فيروزي، حتى يخبرنا غسّان (بمجرد أن رآني بدأ يتكلم، لا أعرف بأي لغة. إنها لغة الذهب، لكني فهمتها. كانت لغة تنتقل باللون، لون الذهب نفسه، وكانت أيضا موجهة إلي. وصلت في البداية كلمات مشوشة كأن صاحبها يمتحن صوته قبل أن يتكلم، ثم جاء الكلام الذي يصل ذهبيا لكن مفصلاَ. لقد وصلني الكلام الذي كنت أقوله لنفسي/ 46) هل هذا الكلام منولوج، حوار الذات مع ذاتها؟ اتساقا ً مع قول غسّان (لقد وصلني الكلام الذي قلته لنفسي) تسأله الأم عن أبيه، تعاتب ولدها على غيبته الطويلة عنها، تخبره أنها تركت له المفتاح ليدخل، تعترف له بكراهيتها لأبيه، تفضح أكاذيبه، وأكاذيب عمته بشرى، وتؤكد على عفتها يكرر زيارته للقبرين، تعاتبه أمه على غيبته الثانية، يرغب بمحاورتها لكن كلامه لا يصل إليها وبشهادة غسان (كان كلاماً من جهة ٍ واحدة، عليّ أن اسمع فقط/ 48) في ص57، غسّان يقصد بيتهم، بعد انقطاع عدة أيام، يتمدد بين قبريّ أمه عايدة وبنت عمته يسرى، علل صمت القبرين، سببه غيابه عنهما، فجأة الهواء الراكد تحرك، وهبت نسمة قوية على قبر أمه وسمع صوتها (بعدك بدك تتجوز يسرى ؟) وقبل أن يفتح غسان فمه، خاطبته أمه ُ(ليش حطيتوها جنبي إذا ما بدك تتجوزها؟) السؤالان يخيفان غسّان.، لذا لا ذ بالفرار.. في زيارة أخرى، يسمع غسّان ويخبرنا من خلال رسالته إلى فؤاد (شجيرة الرمان تتكلم وحدها/ 86) هل انتقلت له من صديقه سامي عدوى الا ستماع لأصوات النبات؟ أم مخيلته ازدادت رهفا؟ (*) صوت أمه لا يأتيه من القبر، بل من غرفة نومها، وعلى الأرجح من طاولة الزينة صوت قريب يوشوش (وينك. ليش مش عم تجي. مين يقسّيك. بشرى قلت لك، بعدها بدها تجوزك بنتها، يسرى..) غسان يخبرها أن يسرى ماتت والأم لا تصدق، الأم تتكلم والقرط يتوهج ومع القرط تتوهج كل الأشياء وتغضب تضامنا مع غضب روح الأم. في ص114 يعود لزيارة القبرين بعد غياب أكثر سنة. حين يكون أمام قبر أمه يشعر غسّان أن (سر القبر الذي كان أكثف هذه المرة جعلني أجمد في وقفتي ولا اقتعده كعادتي) ربما بسبب اجتياح الزوج القاتل لهذا المكان عمت الفوضى واختلطت الأشياء. الكتب على الأرض وأدوات الطبخ والأثاث مبعثرة لذا لم يجد غسّان القرط والحلي وحين يتأمل غسان يخبرنا (عينيّ اعتكرتا بحمرة ٍ قانية..) ثم يسمع ما يشبه الصفير، كان الصوت متجها نحوه يتحاور صوت الأم الضحية مع الابن وحوار يدور حول عودة الأب المجرم، وخلاصة التحاور، الضحية تخبر ولدها أن القادم من الأيام هي أسوء الأيام وسيكون الولد ضحيتها، ويخبرنا غسّان (نظرتُ إلى عينيّ في المرآة فوجدتهما احتقنتا، كان هذا تقريبا إنذاراً، هكذا فهمت. رؤيا الدم النازل من العينين أفزعتني) (*) وظيفة صوت الأم هو التذكر وتحذير ولدها، هي تتكلم من خلال مليكتها الشخصية، قرط فيروز، حلية أخرى، وكادت صورتها في صالون المنزل تتكلم. يصل غسّان إلى مرحلة صعبة، يخبرنا من رسالة يبعثها إلى فؤاد (لم أعد احتمل الإصغاء للحلية أو للنسمة العابرة القبر/ 66) ونحن على مشارف نهاية الروايةـ يقصد غسّان بيتهم، وهو في الطريق تكشفت له قوة ُ تجذب صوت الحي وليس صوت الميت فقط، لم يكن غارقاً في نفسه لكن يشعر ببرّانية كل شيء حوله (لا يعرف كيف وجد صورة سامية وصوتها في نفسه، شعر بارتياح وتنفس بعمق) عندما يدخل البيت، رأى حلي والدته على الطاولة، لكن لم تتوهج ولم يسمع صوتا، قرر يغادر البيت، فجأة أتاه صوت راعد: صوت أمه وهي تنصحه بالهروب، ومغادرة القرية، تخبره ُ أبوك سيقتلك. يغادر البيت، وحين يقصد أباه، يودعه في السجن لعدة أيام، ثم يتقابلان، يتحاوران، يتقاطع حوارهما، يطلق سراحه ولده غسّان، أيام حبسه كان صوت أمه يحرسه، أثناء تحاورهما الأب المجرم وهو يسمع صوت ولده ُ غسّان، يخاطبه (صوتك صوتي) ويعني أن غسّان ولده وليس ابن زنا، بتوقيت كلام الأب، صوت الأم يأمره أن يقطع حواره مع الأب. (*) الأب يحول الخاص إلى العام، بسبب ضعفه الجنسي، يتظاهر بالفحولة من خلال استعمال العنف في كل مكان بما فيه سرير الزوجية، يدعي تنظيف العالم من خلال الانتماء إلى تنظيم متشدد، ونعرف من السارد أن تنظيف العالم يعني إخصاء العالم، وهكذا ينتج الأب المجرم التعادلية الإنسانية !! (*) على المستوى العائلي، ثمة ومضة من الصراع الطبقي، الأب من عائلة ثرية، طارد الجمال الباهر الذي تمتلكه فتاة من عائلة فقيرة، وببطشه تزوجها، وبعدم قناعة عائلته، الجمال تغلب على المال والجاه والعنف، وصادر الفعل الجنسي لدى الزوج الثري، فلم يبق أمام الزوج العاجز إلاّ قهر الجمال بقتل زوجته (عايدة) لكن عايدة لم يخنق صوتها وهو يقتلها خنقاً، استمر صوتها يحصّن ولدها غسّان ويفضح الأب للنهاية. (*) الأب يقتل زوجته ُ الأخ عماد يقتل أخته يسرى سامي خطيب سامية: يشنقه والد غسّان عماد يذبح ابن خاله غسّان (*) زمن الرواية بتوقيت فوهات المليشيات ميلشية (الزحف الشعبي) تتحكم بالقرية بقيادة (أبو ثائر) ميلشية (رايات الهدى) بقيادة والد غسان الذي ينتصر على ميلشية (الزحف الشعبي) الناجي الوحيد من هذه البشاعات هو فؤاد الذي خصه غسّان برسائله من خلال هذه المستويات نسج َ الشاعر عباس بيضون، شبكة سردية تتقاطع خيوطها وتتجاور فيما بينها لتصنع لنا رواية (خريف البراءة) دار الساقي/ بيروت/ ط1/ 2016
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهيار والخاتم
-
العداء
-
مكنسة أو كام
-
عباس بيضون
-
الخان
-
مؤرخ مغمور
-
الدكتور علاء العبادي
-
أفراس سراع
-
(رأيته ُ يغسل الماء)
-
الشاعر الروائي منذر عبد الحر.. في (طقوس الإثم)
-
الشاعر كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع)
-
يا غيّاث
-
الواحد المتعدد
-
حقيبة الخيّاط موسى هزاع
-
الناقد والشاعر ريسان الخزعلي
-
بعيدا عن السيوطي
-
ميس خالد العثمان
-
يريفان
-
سؤلي...
-
أين هذا المكان..؟
المزيد.....
-
العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى
...
-
هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
-
سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية
...
-
لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
-
ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
-
مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
-
ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟
...
-
الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس
...
-
أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
-
يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
المزيد.....
-
دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس
/ السيد حافظ
-
مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
المزيد.....
|