مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 16:21
المحور:
الادب والفن
مكنسة أوكام
وأنا في ضيافة حديثك، انصحك لا تجعل علمك َ يعميك، المرآة المعتمةُ شقيقة البئر اليابسة، أود أخبارك أن الرغبات الخاصة ليست أفكاراً
حيوية ً. الهواء الآن في أقفاص التقنية، يجعلونه ُ:
ساخناً
دافئاً
باردا ً
مسموما
مفيرسا
جاسوساً .
حين أريد أن تكون لي طمأنينةُ البرعم، في خاصرة ِ شجرة ٍ نائية ٍ، فأس الحطّاب في الغالب، يسبق حنو الفلاح. لا رهان على العقل، أصبح مفسداً، لا رهان على الثورات، صيروها مغشوشة ً كالفاكهة المستوردة، الهواء مريضٌ منذ أن أصبح الماء من المعلبات، أقصر طريق للشهرة يتجسد في النجدين: الإعلام والتمثيل، والأثنان ثورٌ واحد يحمل على ظهره ِ شبكات الفساد. لن أضحك حين أرى غراباً بالألوان، يحدث هذا ويحدث دائما هنا وهناك والسبب هو: وفرة الشهداء وغياب الشهود. البارحة شافني حلمي أني في حلم سابق رأيتُ نايا أعمى، والذين سملوا عيونه، نفرٌ من العميان. وهكذا عرفت ُ أن صديقي مات عني
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟