أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - آِياكِ....














المزيد.....

آِياكِ....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8559 - 2025 / 12 / 17 - 13:39
المحور: الادب والفن
    


إِياكِ.....
إـياكـ....
كان الحـدة يرى فيّ...؛
وَ إظهار قوة، قَد مٌبالغ فيها،
مُذ طفولتي..، وَ قَد جاوزت السِتين أنا ألآن،
وَ مَلامحي ها هِيَ تَتغير،
لا أدرك..؛ هَل تَغَيَرتُ العشر سنوات هذِه؟
أم..؛ أن المَلامح وحدها تغيرت؟،
فٰ أٰصبحت تِلك الحِدة أقل؟!،
وَ إظهار القُوة لمُبالغ فِيها؛ مُحاولة مِني تَحولت لِلطف..؟رَغم ذلِك...، كان يُسميني ساذجة!
لِطِيب رُوحي وِ جمال نَفسي،
كانَ يَعرف أَني أٌحاول أن أُوصل رَسائل لِكل مَن يَنظر إِلي...،
كانَت إِحداها ؛ إِن كُنت تَعتقد أَني قابِلة لِلإِيذاء أَو أَنكسر فَانتَ يا أَيا مُخطيء...،
أَقلها..؛ أَني أَستطيع أَن أَعيش بـمفردي دُون الحاجة لِأحد،
أَتعرِف....؛
أَتعرِف يُوجد بـداخلي رَجل،
رَجل هُو والِدي...،
وَ إن رَحل يَبقى هُو وَ ذاكً الصَوت الذي يَأمرني وَ يَقسو عَلي،
وَ يُذكرني بـالشرف وَ السُمعة،
أَبي ذاكَ الشَخص الَذي يُردد عَلى مَسامعي..؛ أَنتِ إِبنتي قُوَتكِ أَنكِ قَد وَرثتِ قُوتي وَ إِستقلاليتي....،
لا...،
لا تَسمحي لإِحد أَن يَرى دٌموعك،
وَ لا تتَرجي شَخص،
لا تتَرجي أَحداً مَهما آِحتجتِ إلى خَدماته أَو وُجوده،
دَعي طـيبك حُسنَ نِيَتك وً دُوسي على قَلبك،
وَ إِستدعى ألامر....،
لكِن....؛
لكِن إِياكِ أَن تَبكي أَمام أحد .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن شاء آلله...
- حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...
- مَيمِية...
- ألإنتقاص والسعادة...
- كَ ما... الداء وَ الإكسير...
- جَدول الزَمن....
- الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.
- لَم تًكن بِإنتظار بَلاغ خاطيء، وَ الصدمة..!
- تناقض ونقيض...
- جانب من حياتها..
- شَخبطات...
- رَحِيل....
- كَم، وً كَم...!؟
- نَعَم....، وَلكِن...!؟


المزيد.....




- بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة
- نجوم الغناء ضحايا الاصدارات الزائفة باستخدام الذكاء الاصطناع ...
- «كعكة الرئيس» يدخل القائمة القصيرة للأوسكار في إنجاز تاريخي ...
- فيلم وثائقي يكشف أسرار معركة حلب وتفاعل واسع على المنصات
- مصادر: سيمون كرم الممثل الوحيد للبنان في -الميكانيزم-
- تعرف عليهم.. 4 أفلام عربية مرشحة لجائزة الأوسكار
- نجل المخرج روب راينر متهم بـ-قتل والديه عمدًا-.. ومصدر يكشف ...
- 4 أفلام عربية تتنافس على أوسكار أفضل فيلم دولي
- ترشيح 4 أفلام عربية للمنافسة على جوائز الأوسكار
- وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور اختناقًا إثر حريق داخل شقته ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - آِياكِ....