مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 12:01
المحور:
الادب والفن
مِيمِية....
هكذا..؛
قَد هكذا تداعب الانامل خشوع الوحي،
حين تضج مقادم القواميس بحرير التجرأ،
تحلق متداخلة في عناق،
كما ذوبان الخَيار مع الإذعان،
وكأنها من بيوتات ميمية المتنبي،
أو إفراط شهوات متدلية من جنائن الخاشعين،!؟
والاحلام...،
الأحلام تنتظر حضور الرؤيا...؛
رؤيا عن عيون غفى عنها النهوض،
وضوء يعتلى زرقة الاشرعة،
ليغدق الصبح ناهضا،
وقد غادر المحو والغياب طلته،
هم ..، هكذا، يتحدثون بـ الصريح،
ولا يتكلمون بصريح الحديث!
يبدو انهم موهبة يملكون،
وعلهم متميزون،
وليس لاحد ان يُقَيم،
ولـ كل له ان يحتفي او يُكرّم،
فـ القضية أمر مقبول،
والامر مقلوب قضية،
فـ الكل يبتكر،
والكثير كما النوارس،
هم..؛ عيون تنادي بالعنوان،
وكثير في بحر المد يضيق عليه النداء،
وينادى أن : هل من مداد؟
هل ألاّ يضيق عنـ ي المد والمداد؟
والا يجعل الوقوف على رمال الجزر مسرى،
أو على جرف المسار رمل؟
فـ الكل على اوتار، يعزف،
وعلى الحان المد يعلقون،
وكل الى امر المدود مسوقون، يسيقون،
وكأنهم كتاب على طاولة،
أو ذوبان عفة في بحر النزاهة،!
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟