أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...














المزيد.....

حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


حَياة أَيـنّا...
ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...
على موعد سفر غدا كان، ليلتها غط هو في النوم..، أما هي غلبها السهاد فَ تظاهرت بالنوم،
أخذه سُبات النُعاس، لكنها نهضت بتثاقل، شيء يُخالجها...؛ فَ وقفت تنظر اليه،
شَهقات تأخذها و دموع تُخفيها ثكلى تتساقط،
غداً سَ تكون وحيدة، كيف ستكون الليالي بغيابه؟
البيت سَيكون خاوٍ وَ فراشه منه خاليا، و النهارات دون إبتسامته،
نظر اليها بعد صحوته، وَ هي تطالعه بنظرات منها يدرك ما تعنيه، محاولأ أن يَلين هو بِملامحه، وً صمتها يُشعِرَه بـحزنها، صَمتها ذاك الإحساس الوحيد الذي يشعرها بالحزن، من شغفها به وَ تعلقها، فَ وجوده ينسيها كل أحزانها الماضية منها وَ الحاضرة وَ يعوضها الكثير، لكن....؛ لابد لها الإستعداد لغيابه وَ البدء بترتيب حقيبة سفره، كانت وَ كأنها مع كل قطعة من ثيابه تترك قطعة من قلبها تتضوعها بِرائحة عطرها، هاجسها أنه كلما إرتدى ثيابه سًيراها معه، ذاك ما كَفكَفت به دمعها مبتسمة وَ هي تنهي ترتيب الحقيبة وَ غلقها،
ثم...؛ لِ تًدس نفسها أمامه لِيغمرها بذراعيه، إنتهى الأمر فَ ها هما عند بوابة الخروج في المطار، وَ أزِفت ساعة الرحيل، فَ لا بد أن يتعانقا، ثم...؛ بِحركة رومانسية مغلفة بدراما الوداع...؛ هَمست في أذنه :
سأكون بإنتظارك...



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَيمِية...
- ألإنتقاص والسعادة...
- كَ ما... الداء وَ الإكسير...
- جَدول الزَمن....
- الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.
- لَم تًكن بِإنتظار بَلاغ خاطيء، وَ الصدمة..!
- تناقض ونقيض...
- جانب من حياتها..
- شَخبطات...
- رَحِيل....
- كَم، وً كَم...!؟
- نَعَم....، وَلكِن...!؟
- سِرٌ عَلني...
- حالة وحودية ... الرجولة فن الترميز...


المزيد.....




- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...
- نافذة على الواقع:200قصة حقيقية تُروى في مهرجان-سينما الحقيقة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...