حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 09:12
المحور:
الادب والفن
الأنهار التي تصغر..
شعر: كيسلاف ميووش
ترجمة: حكمت الحاج *
الأنهار تصغر
المدن تصغر
والحدائق الرائعة تكشف
ما لم نكن نراه فيها من قبل:
أوراق الشجر المشوهة، والغبار.
عندما سبحت عبر البحيرة لأول مرة
بدت لي هائلة،
ولو ذهبت إليها هذه الأيام
لكانت تبدو لي مثل طاس حلاقة
بين الصخور ما بعد الجليدية
وأشجار العرعر
كانت الغابة القريبة من قرية "هالينا"
بالنسبة لي، في يوم من الأيام، بدائية،
تفوح منها رائحة آخر دب قُتل مؤخرًا،
رغم أن حقلًا محروثًا
كان مرئيًا من خلال أشجار الصنوبر.
إن ما كان فرديًا، أصبح نمطًا عامًا متنوعًا
حتى في نومي، يتغير الوعي، الألوان الأساسية،
تذوب ملامح وجهي كدمية شمعية في النار..
ومن ذا الذي يستطيع أن يقبل أن يرى
في المرآة، مجرد وجه إنسان؟
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟