أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إن شاء آلله...














المزيد.....

إن شاء آلله...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8558 - 2025 / 12 / 16 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


إن شاء آلله....
فالحياة أخذ و عطاء...
كٰشريط سينمائي فيلم حياته يدور في رأسه،
و هو يصارع ظروفا مادية لأسرته محدودة الدخل،
و قد مضى على تخرجه بحدود ثلاث سنوات،
و حالة الكفاف التي يعيشها، هو والديه و أخوته،
و ما عليهم إلا الخروج من عنق الزجاجة لبدء حياة تجعلهم في مود جديد بعد إكماله الدراسة و تخرجه من الحامعة،
وضع في باله ان يمضي الى مشوار العمل بالتقديم الى وظيفة عامة،
أعد سيرته الذاتية التي قدمها الى عدة جهات حكومية....،
و لم يفلح...؛
فالمنافسة للتعيين تقلص عليه الفرصة مقابل كم كبير و جدا من المتخرجين الجدد و القدامى...!
و لم يكن باليسيير الامر مع القطاع الخاص حينما قدم اوراقه و سيرته الذاتية التي أُضيفت له أوراق ثناء و توصيات من أساتذته...،
لكنها (سيرته الذاتية) تنقصها اقلها ورقة واحدة وحيدة من جهة ما أو مسؤول كبير!!
ولكن...؛
لكن، كيف له أن يحصل على ورقة وصاية و ثناء من أحدهم و هو إبن عائلة الكفاف..!
و حالتها تُؤد الاحلام من ضيق و عازة،
و لو كان له لَإختصر الطريق بالهجرة و الرحيل عن الوطن،
الطريق الذي أقرب اليه و أسهل عليه من ورقة توصية مسؤول...!
و ما حلمه إلا أن يتحقق أمله بالعمل أو التعيين،
ليعيش حياة الأخذ و العطاء،
و ينفض عن باله سيل الاسئلة التي لا يعرف لها جواب ...غير " إن شاء آلله
إن شاء آلله....



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...
- مَيمِية...
- ألإنتقاص والسعادة...
- كَ ما... الداء وَ الإكسير...
- جَدول الزَمن....
- الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.
- لَم تًكن بِإنتظار بَلاغ خاطيء، وَ الصدمة..!
- تناقض ونقيض...
- جانب من حياتها..
- شَخبطات...
- رَحِيل....
- كَم، وً كَم...!؟
- نَعَم....، وَلكِن...!؟
- سِرٌ عَلني...


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إن شاء آلله...