أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - على ضوء التحولات الداخلية والعربية...














المزيد.....

على ضوء التحولات الداخلية والعربية...


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(على ضوء التحولات الداخلية والعربية والاقليمية والدولية..من هو رئيس الحكومة العراقية المقبل؟)
انتهت الانتخابات العراقية قبل اسابيع، وفاز من فاز بها وفشل من مشل بها؛ بنجاح كما تقول عنها الحكومة العراقية. العراقيون الآن في انتظار اقرار او الاتفاق على تشكيلة الرئاسات الثلاث؛ مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب حسب المدد الدستورية لدستور عام 2005؛ الذي تدار او يتم تنظيم (العملية السياسية) طبقا لمواده وفقراته. في ظل التحولات والتغييرات في القارة العربية وفي جوارها الاقليمي وفي اركان الكرة الارضية الأخرى، وهي تحولات؛ لسوف ترسم شكل العالم في الزمن المقبل، ليس في العراق وفي قارة العرب وفي جوارها، بل في كل المعمورة حاضرا ومستقبلا. هل يتم انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه حسب المدة الدستورية البالغة خمسة عشر يوما؟ من المحتمل ان يتم هذا في الخمسة عشر يوما المقبلة. لكن انتخاب رئيس الجمهورية في مدة اقصاها شهر من تاريخ عقد اول جلسة للبرلمان الجديد في دورته السادسة؛ من غير المحتمل ان يتم انتخاب رئيس الجمهورية في المدة المذكورة في اعلاه؛ الا اذا تم التوافق على شخصية رئيس الحكومة، اما في حالة عدم التوافق على هذه الشخصية او تلك الشخصية، ليس التوافق عليها في الاطار التنسيقي، بل مع اقليم كردستان العراق؛ عندها لسوف يتم تأجيل البت بها، حين لا يقبل بها الاقليم؛ الى ان يتم التوافق والاتفاق على شخصية رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء؛ لأن انتخاب رئيس الجمهورية تحت قبة البرلمان يحتاج الى ثلثي اعضاء البرلمان، وهذا الثلثين لا تحصل في الغالب الا اذا صوت اعضاء البرلمان من اقليم كردستان. في هذه الحالة يتم تمرير رئاسة الجمهورية والحكومة في سلة واحدة. السفير الايراني قبل يومين اجتمع مع المجلس السياسي الوطني اي احزاب وقوى عرب غرب وشمال العراق؛ حسب التسريبات الصحفية؛ تم مناقشة الاوضاع في العراق وفي المنطقة بعد الانتخابات العراقية الناجحة طبقا لتوصيف تلك التسريبات الصحفية. ان تحركات مسؤولو القوى والاحزاب والتحالفات التي فازت بالانتخابات للوفاء بالاستحقاقات الدستورية. قبل ايام قال موفد ترامب الى العراق، السيد سافانا؛ ان امام قادة العراق فرصة تاريخية للنهوض بالعراق على كل اصعدة التطور الاقتصادي و السياسي وبناء دولة قوية ومؤثرة في المحيطين العربي والاقليمي والدولي، عندما يتم حصر السلاح بيد الدولة العراقية، اما بخلافه فان العراق لسوف يعاني من التدهور الاقتصادي والتشتت والتشرذم واستمرار الازمات. بصرف النظر من ان هذا التصريح يحمل في طياته تهديد لمسؤولي العراق، الفائزون في الانتخابات، وانه اي هذا التصريح هو تدخل مج وفج في شأن داخلي؛ فهو يحمل رسالة مفادها؛ ابتعدوا عن ايران، وصفوا الفصائل الموالية لها اي فصائل المقاومة كما تصف هي نفسها. على ضوء هذه المعطيات السياسية، والتي من اهمها برغماتية الاطار التنسيقي، والقدرة على تدوير الزوايا؛ من له الحظ الاوفر ان يكون رئيسا للحكومة العراقية المقبلة؟ من وجهة نظر كاتب هذه السطور المتواضعة؛ ربما كبيرة جدا؛ هو واحد من اثنين؛ اما السيد السوداني او السيد حميد الشطري، والأخير اكثر حظا. هذا الرأي مبني على حقائق واقعية وموضوعية في المجالات الداخلية والعربية( فلسطين، سوريا، لبنان، اليمن) والاقليمية والدولية بكل تحولاتها وتغييراتها، وبكل تداعياتها على الداخل العراقي وعلى جوار العراق اي تحديدا ايران؛ لامجال للخوض فيها وفي هذا المقال المختصر جدا.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت ديك تشيني..
- كي يكون للعرب..
- تعين مارك سافايا...
- قراءة في رواية متاهة الارواح
- مخرجات مؤتمر شرم الشيخ: التوقيع على وثيقة ترامب
- المقاومة الفلسطينية:
- خطة ترامب: تحديث لصفقة القرن
- تفعيل ألية الزناد ربما تأتي بنتائج عكسية
- محاولة اقصى الأخر المختلف.. محاولة بائسة وفاشلة
- اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية: الاهم لم يعلن
- المحارق الصهيونية في غزة..
- مؤتمر القمة العربية الاسلامية:
- النووي الايراني:
- اغتيال قادة المقاومة..
- العراق:
- مايجري في غزة..
- فلسطين..
- الانسحاب الامريكي من العراق: خدعة
- قراءة في عالم التعددية القطبية
- خريطة وطن


المزيد.....




- فيضانات آسفي تودي بحياة العشرات وتغرق منازل ومحال تجارية
- تقدّم حذر في مفاوضات برلين.. زيلنسكي: نؤكد على أهمية الضمانا ...
- تونس.. محاكمة نشطاء ومسؤولين بتهمة تسهيل الهجرة غير النظامية ...
- غابة بكاسين اللبنانية.. أشجار الصنوبر المثمرة تحت تهديد ظاهر ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تصدر قرار هدم 25 مبنى في مخيم بطولكرم ...
- كأس العرب: المغرب يهزم الإمارات بثلاثية نظيفة ويبلغ النهائي ...
- مصدر بغزة يكشف للجزيرة معلومات حول اغتيال المقدم بجهاز الأمن ...
- الذكاء الاصطناعي ينتج مقاطع فيديو تنتحل شخصيات أطباء وخبراء ...
- سوريا تواجه أخطاراً خارجية
- فاجعة آسفي.. المنصات ترفض -شماعة القضاء والقدر- وتطالب بالمح ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - على ضوء التحولات الداخلية والعربية...