أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية: الاهم لم يعلن














المزيد.....

اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية: الاهم لم يعلن


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(اتفاقية الدفاع المشترك السعودي الباكستاني: الاهم لم يعلن)
قبل ايام، في الرياض العاصمة السعودية، وبعد انتهاء اعمال المؤتمر العربي الاسلامي الذي تم عقده للتصدي على، او مواجهة الهجوم الاسرائيلي على الدوحة العاصمة القطرية مستهدفا اغتال قادة المقاومة الفلسطينية والذي فشل فيها الكيان الاسرائيلي المحتل؛ تم ابرام اتفاقية للدفاع المشترك بين باكستان والسعودية. الاتفاقية كانت ضبابية وغير واضحة بما فيه الكفاية، لكنها ومن الجانب الثاني اكدت على ان تعرض اي من البلدين للعدوان فان هذا العدوان يعتبر عدوان على البلد الاخر، حسب ما جاء في بيان اعلان الاتفاقية. العلاقات السعودية الباكستانية ليست وليد ساعتها او ساعة ابرام او عقد هذه الاتفاقية بل هي علاقة تاريخية امتدت لعدة عقود كما ان هناك استثمارات سعودية في باكستان منذ عدة عقود، اضافة الى هناك في المملكة عدد من المستشارين العسكريين الباكستانيين يقومون بتدريب القوات السعودية. المملكة ومنذ تولي ولي العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان زمام كل السياسة السعودية، وهي قد غيرت تقريبا كل سياستها سواء في الداخل السعودي او في الفضاءات العربية والاقليمية والدولية؛ وفي جميع الحقول والاصعدة، كما انها قد بدأت ومنذ عدة سنوات سياسة على صعيد الاقتصاد وعلى صعيد نقل التكنولوجيات المتقدمة سواء على الصعيد العسكري او على الصعيد المدني وفقا لرؤية محمد بن سلمان حتى عام 2030 كما درج على تسميتها برؤية 2030والتي تتركز في تخلص السعودية من الاعتماد الكلي على واردات النفط. قبل عدة سنوات وفي مقابلة للأمير ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي لها كليا، قال فيها ان السعودية لسوف تصنع السلاح النووي اذا ايران قامت بصناعته. في اطار السياسة السعودية الجديدة او التي كانت قد بدأتها قبل عدة سنوات من الآن وهي سياسة تنويع الشراكات وليست الاعتماد على الشريك الامريكي التقليدي؛ قامت وفي ظل الحكم الفعلي لمحمد بن سلمان بعقد عدة اتفاقات مع روسيا ومع الصين؛ اثناء زيارة الملك سلمان الى هذين البلدين قبل سنوات من الآن. يبدوا ان السعودية كانت قد ادركت ومنذ، ربما اكثر من ثلاث عقود وتحديدا بعد غزو امريكا للعراق واحتلاله، وما نتج عن هذا الاحتلال من تداعيات محورية ومفصلية،على صعيد مشرق الوطن العربي وجواره، كما انها ومن الجانب الثاني والذي هو الأكثر اهمية وخطورة سواء في الوقت الحاضر او في المستقبل القريب او البعيد؛ ان ايران لسوف تصنع السلاح النووي طل الزمن عليها او قصر؛ لذا، وفي تحرك استباقي سوف او انها فعلا قد بدأت التخطيط والتنفيذ الفعلي لامتلاك دورة الوقود النووي وما إليه من بناء او توطين مفاعلات نووية للأغراض السلمية، كي يكون المشروع كاملا ومن جميع جوانبه. في هذا السعي السعودي طلبت من شريكها الامريكي مساعدتها في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية، كاملا بما فيها دورة الوقود النووي؛ الا ان الشريك او الحليف الامريكي اشترط ان تقوم السعودية بعملية التطبيع قبل البدء او المساعدة في توطين التكنولوجيا النووي على ان لا يكون من بينها امتلاك دورة تخصيب اليورانيوم على ارض المملكة وبعقول وسواعد السعوديين؛ الا ان السعودية رفضت هذا العرض كما نقلت في وقتها الصحافة؛ في جانبيه دورة الوقود النووي والتطبيع مع الكيان الصهيوني على الاقل كما يقال وقيل في الاعلام السعودي وبقية الاعلام سواء العربي او العالمي. في جانب التطبيع اشترطت السعودية كما يقال في الاعلام السعودي وكما ايضا تصريحات المسؤولون السعوديون؛ ان يتم اقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع. المسؤولون السعوديون يدركون تمام الادراك ان ايران لسوف تصنع السلاح النووي، ربما في السنوات القليلة المقبلة، وربما اقل من حساب السنوات واكثر قليلا من حساب الاشهر. عليه ومن هذا الباب او هذه النافذة في التحليل السياسي؛ ان اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية على الرغم من عدم وضوحها بما يجب عليها ان تكون واضحة في التداول الاعلامي، وعلى الرغم من انها تؤسس الى شراكات دفاعية،عربية اقليمية؛ ان هناك بند مدفون فيها وفي اوراقها الخفية والتي هي الاهم من هذا الذي تداول اعلاميا، من وجهة نظر كاتب هذه السطور المتواضعة؛ الا وهو المساعدة البكاستانية في توطين التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية بما فيها او من اهمها هو تخصيب اليورانيوم على ارض المملكة مع اشراك العقول والسواعد من ابناء المملكة من العلماء والمهندسين والفنيين. رئيس وزراء باكستان عندما سئل عن هذا الموضوع اجاب بسرعة بلا ادنى تردد او تفكير يسبق الاجابة؛ كل شىء وارد، وان كل البرنامج النووي الباكستاني مفتوح امام الاشقاء السعوديين. ان هذه التطورات وغيرها هي التي تدفع امريكا والكيان الاسرائيلي والغرب الجماعي على منع ايران من امتلاك دورة الوقود النووي؛ في محاولة للحد من الانتشار النووي في مشرق الوطن العربي وفي جواره وفي جوار جواره، لكن كل هذا الذي تريده اسرائيل او امريكا او الغرب الجماعي قد خرج من سيطرتهم سواء رضخوا او لم يرضخوا له. من هذا الباب ومن باب الشيء بالشيء يذكر؛ ان النووي الايراني سوف يشهد تطورات دراماتيكية في الايام او الاسابيع المقبلة على ابعد تقدير زماني



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحارق الصهيونية في غزة..
- مؤتمر القمة العربية الاسلامية:
- النووي الايراني:
- اغتيال قادة المقاومة..
- العراق:
- مايجري في غزة..
- فلسطين..
- الانسحاب الامريكي من العراق: خدعة
- قراءة في عالم التعددية القطبية
- خريطة وطن
- تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى:
- ممرات التجارة الدولية..
- قمة بوتين، ترامب:
- مخاطرة اعادة احتلال غزة
- دمية جميلة
- مؤتمر حل الدولتين: غايات مكشوفة
- اسئلة...
- كنا حبيبيين
- اسرائيل: كيان مصطنع.. كيان دخيل على المنطقة العربية
- امريكا والعالم والتاريخ


المزيد.....




- اعترافات غربية بـ-الدولة الفلسطينية-.. مسؤول في حماس يعلق لـ ...
- غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسقط خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطف ...
- السودان يحذّر من استخدام الدعم السريع للمرتزقة
- مقتل عنصري أمن وإصابة ثالث بانفجار عبوة ناسفة في الأنبار الع ...
- واشنطن بوست: في الفاشر السودانية من لا يقتله القصف يموت جوعا ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل سرقة -الإسورة الأثرية- وتحي ...
- مصر ترد على تقارير حول انتشار الجيش في سيناء.. وخبير عسكري ي ...
- المكاوية والبادم حلوى الزمن الجميل
- سوريا: انتخابات برلمانية غير مباشرة في 5 تشرين الأول/ أكتوبر ...
- غضب وحزن عارمان على المنصات بسبب مشاهد النزوح القاسية في غزة ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - اتفاقية الدفاع المشترك السعودية الباكستانية: الاهم لم يعلن