أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المحارق الصهيونية في غزة..















المزيد.....

المحارق الصهيونية في غزة..


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(المحارق الصهيونية في غزة.. لا ولم ولن تقضي على المقاومة الفلسطينية)
ما انتهت زيارة وزير خارجية امريكا الى كل من دولة الاحتلال الاسرائيلي او ان الاصح والادق واقعيا وموضوعيا؛ الكيان الصهيوني العنصري والمجرم ودولة قطر التي لم يمض فيها سواء ربما ساعات قليلة وقليلة جدا؛ حتى بدأت اسرائيل نتنياهو بالهجوم على مدينة غزة التي طالما هدد بهذا الهجوم كل فريق الشر والشيطان في تل ابيب. بكل تأكيد؛ ان روبيو قد اعطى الضوء الاخضر بشن هذا الهجوم على مدينة غزة غير ابه بكل ما سوف يحدث من قتل وتشريد وتدمير لكل الحياة في غزة. أن امريكا هي من تمارس كل هذه الجرائم انما بيد اسرائيل نتنياهو. الاكثر غرابة ان كل العالم يواصل صمته الاجرائي، اعني هنا هي كل حكومات العالم سواء العربية او الاقليمية او الدولية، الا البعض من الخطوات محدودة التأثر حاضرا ولا تأثير لها مستقبلا على الكيان الاسرائيلي. إنما التأثير العميق والشامل والواسع الذي سوف يحدثه صمود وصلابة ابطال المقاومة الفلسطينية في غزة وايضا في الضفة الغربية على الداخل الاسرائيلي وزيادة عزلة هذا الكيان العنصري والمجرم. حقا انها جريمة الجرائم في القرن الحادي والعشرين. هذه الجريمة تقوم بها اسرائيل منذ ما يقارب السنتين وهي غير مهتمة تماما ولم تعر اية اهمية لكل المواقف من كافة شعوب الارض ومن البعض من الحكومات من دون ان يكون هناك اجراءات فعالة لوقف هذه المذابح، ليس لأن امريكا تدعمها وتحميها فقط وعلى اهمية هذا، بل لأن النظام الدولي حتى الذي كان (ولايزال قائم ظاهريا)، على القواعد والمعاير الامريكية منذ اكثر من عقدين من الآن، اقول حتى هذا النظام قد انهار تماما ولايوجد من الناحية الفعلية نظام دولي يتحكم ببوصلة واتجاهات العالم ويحد ويمنع الدول التي تستهتر وتضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية التي لا اقول قد ماتت موتا سريريا بل هي فعلا قد ماتت تماما وبالكامل. اذ، لا يوجد من يتحكم في الكرة الارضية وفي شعوب هذه المعمورة الا الدول او القوى العظمى والكبرى وهذه لا تهتم الا بمصالحها في فضاءاتها او في كل مكان في الارض لها فيه صالح تستدعي منها الاهتمام بها وايقاف عند حده من يحاول المساس بها من الخصوم الموازنة لها في القوة والقدرة سواء العسكريتين او الاقتصاديتين او التجاريتين. فما يحدث في الحرب في اوكرانيا يخضع للقوانين بدرجة او بأخرى غيرها بفعل توازن القوة والقدرة لأطراف الصراع او الخصوم. وذات الامر يحدث في الصراع التجاري والاقتصادي الظاهر بين الصين وامريكا والعسكري الخفي الذي ينتظر ساعة يكون فيها تفجيره وارد حين يصل الخصمان الى حافة الهاوية، او ان يتعرض احدهما( الصين) الى الاختناق الاقتصادي والتجاري، بالمحاصرة الامريكية وادواتها لممرات نقل الطاقة التي تحتاج لها الصين، حاجة تقع في خانة الموت او الحياة؛ مما يجبرها الى خوض الحرب مع الخصم الامريكي مهما كانت النتائج. لذلك نلاحظ بوضوح كامل ان صراع القوى المتوازنة في قوة الردع؛ تحتكم الى القانون والاصول اي اصول الصراع او الحرب كما هو حاصل في حرب اوكرانيا. أما إبادة الشعب الفلسطيني في غزة لم يحرك حتى ولو شعرة واحدة في فروة رأس القائمين على شأن هذه القوى العظمى، وهنا المقصود ليس عبارات ومفردات الشجب والاستنكار، والبعض من دول الاتحاد الاوروبي في خطوات انية، وما إليها انما المقصود هنا هو الاجراء الذي يقود حتما الى ان يتوقف هذا الكيان المجرم عن مواصلة حرائقها في غزة وفي كل فلسطين، ومنها الضفة الغربية. انها حقا مرحلة انتقالية يشهدها العالم كل العالم؛ نظام دولي انهار ونظام أخر بديل لم ير النور بعد وربما لا يرى النور الا بعد عدة سنوات من الان، هذه المرحلة هي من اخطر المراحل التي سوف تمر بها البشرية، اخطر من جميع المراحل التي مرت على البشرية، السلاح ليس هو ذات السلاج من ناحية قوته التدميرية وامكانياته على الفتك بالإنسان والحجر وبكل الحياة حيث توجد في حيز الاهداف. في هذه المرحلة التي استغلتها اسرائيل نتنياهو بما تمتلك من سلاح وذخائر هي من اخر جيل لهذه الاسلحة والذخائر التي انتجتها مصانع السلاح الامريكي، ابشع واقبح استغلال بلا ادنى رادع سواء عربي او اقليمي او دولي؛ لتحقيق اهدافها التوراتية. تقصف الطائرات الاسرائيلية على مدار كل ثانية وليس مدار كل دقيقة. العالم جميع العالم يشاهد بالصوت والصورة كيف تنهار الابراج واحد تلو الأخر والناس لا يجدون مأوى لهم فقد ضقت بهم الارض على ما وسعت. عربات تجرها الحيوانات، وسيارات متهالكة، اكل وشرب عليها الدهر محملة بسقط المتاع انها حقا مناظر تدمي القلوب والنفوس الحية والضمائر التي تمتلك حس العدالة والظلم اللذان يقعان على البشر الذين لم يقترفوا اي ذنب الا ذنب واحد، وهو ذنبهم الوحيد الاوحد الا وهو تمسكهم بارضهم حضارة وتاريخا، ويدافعون عنها بكل ما عندهم من قوة، وعن حقهم الذي كفلته لهم كل قوانين الارض والسماء؛ في الحياة الحرة التي تسودها الكرامة والعزة والمستقبل، حتى وان طال عليهم زمن الاجرام وتخلى ابناء جلدتهم عنهم لشياطين الجريمة في واشنطن وتل ابيب. اطفال تبكي وهي تجر خطواتها المتعبة والتي انهكها العطش والجوع. الي اين تذهب هذه الجموع فيما تطاردها قذائف الطائرات والمدفعية والمسيرات؛ فلا مكان هنا يحميهم ويكون لهم ولأطفالهم وعوائلهم؛ حتى لو كان ظلا وسقفا من قماش يبصرون من بين فتحاته اشعة الشمس، ولو جزئيا؛ من حر الصيف الذي انقضى وبرد الشتاء المقبل. رأيت في احد المناظر وياللمفارقة نقلتها احدى القنوات العربية؛ صبية تبكي بحرارة والدموع تنسكب على خديها حول او امام جثمان شهيد ارتقى الى عليين يبدوا او انه ابوها ويلتف حولها اطفال صغار اكبرهم لا يتجاوز عمره الست السنوات، فيما امهم تنوح وتندب بنواح يفتت الصخر، لكنها وفي ذات الوقت رفعت رأسها الى السماء وانا اشاهدها كأني في خيالي وفي داخلي، بها؛ تسأل السماء في عليين؛ هل هؤلاء بشر، كلا انهم حيوانات تماما في الصورة والصوت قلت لها بصمت عبر الاثير، او الاصح سيدتي هؤلاء حتى ليسوا بحيوانات، انهم في الدرك الاسفل من كل كائنات الارض. لكن تلك المرأة الملحفة بالسواد، يظهر انها قد سمعتني ايضا، او انها سمعت صدى الصرخة الموجعة التي تردد صداها في صدري، عبر الاثير السماوي او التخاطر الباراسايكولوجي؛ سمعتها تقول بصوت جهوري وهي تشير او توميء بكلتا يديها الى اطفالها؛ هؤلاء نبتوا هنا ولسوف يظلون هنا؛ ليحملوا رايات جميع الذين ارتقوا الى السماء. انتهت مراسلة القناة الفلسطينية من بث رسالتها؛ لقد كانت كلماتها تخرج من فيها بحشرجة مما جعلني اركز عليها وعلى صور الدمار والدم والنواح معا وفي أن واحد، هل خدعتني عيناي قلت لنفسي فقد هناك خطان من الدمع، على خديَ المراسلة الفلسطينية. لاحقا في التو اعلنت المذيعة عن حوار ونقاش حول مجازر اسرائيل في غزة؛ ظهر من الضيوف اسرائيلي هو يلين كوهين واخذ يبرر المحرقة الاسرائيلية على الشعب الغزاوي. اغلقت التلفاز الكائن قبالتي، وعدت كتابة هذه السطور المتواضعة: تمارس اسرائيل نتنياهو كل هذه الحرائق وهي مطمئنه كل الاطمئنان بانها مهما اجرمت وفعلت ما لم يفعله حتى نيرون حين احرق روما لا احد سوف يقف في وجهها او يحاسبها. حتى كل القوى العظمى واقصد هنا الصين وروسيا لم يقما بما الواجب عليهما من الناحية الانسانية وقانون الانسان ان يقما به في ايقاف اسرائيل نتنياهو عند حدها، لماذا؟ لأن ليس هناك في الوقت الحاضر نظام دولي؛ يستخدماه لمنع او ايقاف هذه الحرائق التي اتت على الانسان والحجر وكل الحياة. لا اقصد هنا هو اصدار قرار ايقاف هذه المحارق في مجلس الامن الدولي فهذا المجلس من الناحية الواقعية والفعلية لم يعد له وجود، فقد مات كما ماتت اغلب المنظمات والهيئات الاممية؛ ما اقصده ان يستخدما اوراق الضغط وهي كثيرة وفي حوزتهما، من قبيل تقييد الاقتصاد والتجارة مع هذا الكيان المجرم ومن يدعمه ويقف وراء استمرار جميع هذه الجرائم. ذات الامر ينطبق بدرجات اكبر واوسع واشمل على الانظمة العربية وبالذات انظمة الخليج العربي، وبقية الانظمة العربية، وايضا على الأنظمة الاقليمية في الجوار تركيا على سبيل المثال لا الحصر. ان ما يجري في غزة لا يؤثر حاضرا ومستقبلا على الشعب الفلسطيني فقط، بل له تأثيرات استراتيجية وليس تكتيكية على كل العالم وليس ايضا على قارة العرب على الرغم من أنها هي بشعوبها ودولها؛ اول ضحايا هذه الهجمة البربرية الجنونية التي لم يقم بها اولم تقترفها حتى امبراطوريات ما قبل التاريخ. ما يجري في غزة، وفي النووي الايراني، وفي حرب اوكرانيا، وفي سوريا وفي اليمن وفي كل بقاع قارة العرب وفي جوارها الاسلامي وفي الركن الثاني من المعمورة؛ كلها لها قاعدة واحدة واهداف واحدة وان تعددت مناطق الحرب والصراع سواء بالأشكال العسكرية او الاقتصادية او التجارية؛ هذه الاهداف هي اهداف الغرب الجماعي بقيادة امريكا كي يعيد صياغة النظام العالمي طبقا لإرادته وخدمة لمصالحه الامبريالية للزمن المقبل كي تتكسر جدران الاختناقات الحالية او المستقبلية في الذي يخص الاسواق لمنتجاتها الهائلة، والسيطرة الكلية على مصادر الطاقة والمواد الأخرى سواء النادرة او غيرها والتي تدخل جميعها في لائحة التوريد المستدام والموثوق؛ لهذه الصناعات في امريكا والغرب الجماعي. محاصرة الصين من خلال او عن طريق السيطرة على قارة العرب وجوارها الاسلامي ايران على سبيل المثال لا الحصر، وإعادة تشكيلها جغرافيا وسياسيا كي تكون هذه الدول، ليس شركاء او حلفاء، بل تحت مظلة امريكا والغرب الجماعي الامبريالي، واستنزاف روسيا عبر اطالة الحرب في اوكرانيا حتى ترفع الراية البيضاء حسب الامنية الاوروبية؛ بتخطيط امريكي وغربي، او تتعرض الى الانفجار الداخلي. ان من مصالح القوى العظمى في شنغهاي والبريكس الاستراتيجية دعم مساندة ابطال غزة وكل ابطال المقاومة سواء في فلسطين او في اليمن او في كل مكان ترفع فيه راية مقارعة الظلم والظالمين الامريكيين والاسرائيليين؛ لأن نتائج ما سوف تصير واقعا في غزة له تداعيات في كل قارة العرب وفي جوراها الاسلامي سواء في اللحظة التي تنتهي بها هذه المجازر او في الزمن الذي يليها طال ام قصر لكنه في الحالتين؛ سوف تظهر نتائجه سلبا او ايجابا واقصد هنا انتصار المقاومة وهذا هو المعول عليه، ، بل الأكيد اذا ما اخذنا واقع الشعب العربي الفلسطيني لجهة مقاومته للاحتلال الصهيوني لأرضه، خلال قرن انقضى والى الآن، والى المستقبل مهما كانت النتائج في محارق ومجازر بني صهيون المجرمون عليه. ان هذه الإبادة؛ لن تكون بلا كلفة بل انها لسوف تكون كلفة باهظة جدا؛ هذه الكلفة هي استمرار المقاومة تحت مختلف الاحوال والظروف.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر القمة العربية الاسلامية:
- النووي الايراني:
- اغتيال قادة المقاومة..
- العراق:
- مايجري في غزة..
- فلسطين..
- الانسحاب الامريكي من العراق: خدعة
- قراءة في عالم التعددية القطبية
- خريطة وطن
- تصريحات نتنياهو حول اسرائيل الكبرى:
- ممرات التجارة الدولية..
- قمة بوتين، ترامب:
- مخاطرة اعادة احتلال غزة
- دمية جميلة
- مؤتمر حل الدولتين: غايات مكشوفة
- اسئلة...
- كنا حبيبيين
- اسرائيل: كيان مصطنع.. كيان دخيل على المنطقة العربية
- امريكا والعالم والتاريخ
- سوريا: صراع بين التمكين والوحدة والانقسام والفوضى


المزيد.....




- لماذا لا تقيم قطر علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل؟ الأنصار ...
- الشيخ موفق طريف في بلا قيود: للأسف لا توجد نوايا حسنة حتى ا ...
- اُتهمت بسرقة التبرعات.. مؤثرة فلسطينية تواجه انتقادات بعد مغ ...
- إسبانيا وإسرائيل..تحالفات تتصدع ومصالح تتشابك بسبب حرب غزة
- -ما وراء الخبر- يتناول رفض مجلس الأمن تمديد رفع العقوبات عن ...
- مالي تلجأ إلى محكمة العدل الدولية والجزائر ترد
- مباحثات -مثمرة- بين ترامب والرئيس الصيني
- كيف تحل الخلافات بين الأطفال على طريقة -ميمامورو- اليابانية؟ ...
- ماذا بعد رفض تمديد رفع العقوبات عن إيران؟ محللون يجيبون
- نازحو غزة على شاطئ الموت.. بين البحر وقسوة الحرب


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - المحارق الصهيونية في غزة..