أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان فلو - هجوم البادية السورية: جيوبوليتيكا التصعيد وتداعياتها على التوازنات الإقليمية















المزيد.....

هجوم البادية السورية: جيوبوليتيكا التصعيد وتداعياتها على التوازنات الإقليمية


مروان فلو

الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 06:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مروان فلو - ١٤/١٢/٢٠٢٥
يعيد الهجوم الأخير في بادية تدمر، الذي أودى بحياة جنود ومترجم أمريكيين، رسمَ خريطة الصراع الدائرة في سوريا، ويكشف هشاشة التوازنات الأمنية فيها. يقع هذا الحدث في قلب منطقة استراتيجية متداخلة النفوذ، ويُسلّط الضوء على الترابط المعقد بين مكافحة الإرهاب والتفاوض السياسي، والملفات الجيوسياسية الأوسع، لا سيما المسألة الكُردية على جانبي الحدود السورية التركية.

تفاصيل الهجوم وبيئة الفراغ الأمني

وقع الهجوم في 13 ديسمبر 2025، بالقرب من مدينة تدمر الأثرية في البادية السورية(٤)(٩). تُظهر التفاصيل أن هذا ليس هجومًا عابرًا، بل تعبيرًا عن تحولات عميقة في المشهد السوري.

طبيعة الحادث والضحايا: كان الهجوم كمينًا نفذه مسلح وحيد، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) (٤)(٧). أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني أمريكي، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين وآخرين من قوات الأمن السورية الشريكة (٤)(٧)(٩).

الجهة المنفذة والإشكالية الأمنية: أعلنت واشنطن أن المهاجم تابع لتنظيم "داعش" (٤)(٩). مع ذلك، أشارت تقارير متناقلة إلى أنه ربما كان عنصرًا في الأمن السوري الداخلي، مما يفتح باب احتمالات الاختراق الأمني أو هجوم "الذئب المنفرد" المتعاطف مع التنظيم (٧). وهذا يسلط الضوء على تحدي التنسيق بين الحلفاء، حيث أشار متحدث سوري سابقًا إلى وجود تحذيرات من اختراقات محتملة لم تؤخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ (٤).

الأهمية الجيوستراتيجية للموقع: تُعد البادية السورية منطقة فراغ أمني شاسعة، وهي نقطة التقاء تنافسية بين محاور النفوذ. ففي الوقت الذي تتركز فيه القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الشمال الشرقي، تنتشر قوات النظام السوري وحلفاؤه في الوسط والغرب (٤)(٩). اختيار داعش لهذا الموقع يُعد رسالة واضحة حول قدرته على استغلال الفجوات الأمنية والبقاء كقوة استنزاف في قلب سوريا.

تداعيات مباشرة وتأثير على الاستراتيجية الأمريكية

دفع الهجوم إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري فوري، وكشف عن التوترات الكامنة في الوجود الأمريكي بسوريا.

الرد الأمريكي المعلن: وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "رد شديد جدًا"، في حين هدد وزير الدفاع بأن الولايات المتحدة ستطارد المسؤولين (٤)(٧)(٩).

تأثير على التعاون الأمريكي-السوري: يأتي الهجوم في مرحلة تحسن العلاقات بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي زار البيت الأبيض مؤخرًا وانضمت بلاده للتحالف الدولي ضد داعش(٤)(٧). أدان المسؤولون السوريون الهجوم وأعربوا عن تعازيهم(٤)(٩). ومع ذلك، يسلط الحادث الضوء على هشاشة هذا التحالف الناشئ، خاصة في ظل تاريخ من سوء التنسيق الذي أدى سابقًا إلى حوادث مميتة بالخطأ، كتلك التي قُتل فيها عميل سوري يعمل ضد داعش (٦).

تساؤلات حول الوجود الأمريكي: يضع الهجوم علامة استفهام كبيرة حول جدوى وكلفة الوجود العسكري الأمريكي المحدود في سوريا. قد يزيد هذا من الضغط داخليًا على صانع القرار الأمريكي إما لتصعيد الوجود لضرب داعش بشكل حاسم، أو للانسحاب وتسليم الملف لشركاء أقل فعالية، وهو ما له تداعيات جيوسياسية بعيدة المدى.

ملف التفاوض التركي-الكُردي: بين الداخل السوري و الخارجي

يحدث الهجوم في خلفية مفاوضات معقدة ومتداخلة حول المسألة الكُردية، وهي المفاوضات التي تشكل جوهر الاستقرار الإقليمي المستقبلي.

أولاً: الملف الكُردي داخل تركيا

يشهد المسار السياسي التركي حراكًا حذرًا وحساسًا تجاه القضية الكُردية، تمهد له عدة عوامل:

لجنة المصالحة الوطنية: أُقيمت في البرلمان التركي لجنة وطنية هدفها تعزيز الوحدة والديمقراطية، وذلك في سياق مفاوضات لإنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي أعلن نيته نزع السلاح (٨).

المطالب الكُردية: تطالب الأحزاب الكُردية في تركيا، كشرط لأي دعم سياسي، بـ إصلاحات دستورية تعترف بالهوية والحقوق الثقافية واللغوية للكُرد، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وإصلاح قوانين مكافحة الإرهاب المطاطة التي تستخدم لقمع المعارضة السلمية (٨) ومطالبة بنسب من أرباح الطاقة الكهربائية والنفطية ، وتسوية أوضاع المقاتلين الكُرد وتأمين وظائف لهم واخضاعهم لعلاج نفسي والسماح باللغة الكوردية في المناطق ذات الغالبية الكّردية تمهيداً في المستقبل لاعتبارها لغة رسمية وكذلك تم التطرق لقوات سوريا الديمقراطية وأنه يجب عليها ان تحتفظ بقوتها العسكرية للدفاع عن ذاتها وتامين الأمان للمواطنين، هذا ما تم تسريبه اخيراً للإعلام . إلا أن الخطاب القومي التركي المتشدد، الذي ازدادت حدته خلال الاستعدادات لاستفتاءات دستورية سابقة، يشكل عائقًا كبيرًا أمام هذه المطالب (٥).

ثانياً: ملف قسد والاندماج في سوريا

على الجانب السوري، يدور نقاش محتدم حول مصير قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعملية اندماجها المفترضة مع الدولة.

اتفاق دمشق-قسد: يوجد اتفاق مبدئي وقَّعه الطرفان في مارس 2025، ينص على وقف إطلاق النار وبدء عملية لـ دمج قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية (٣).

الموقف التركي الحازم: تتابع أنقرة هذا الملف بقلق شديد وتطالب دمشق بالتركيز على تنفيذ الاتفاق، الذي تفهمه تركيا على أنه يعني حل قسد ونزع سلاحها بالكامل، وقطع أي صلة لها بحزب العمال الكردستاني، وهو شرط تراه أنقرة أساسيًا لأي تطبيع (٣).

مطالب قسد الصعبة: من ناحيتها، ترفض قسد فكرة الحل الكامل وتطالب بضمانات لـ "خصوصية المكون الكُردي"، واعتراف دستوري، واحتفاظها بشكل من أشكال القوة المسلحة المحلية، وإدارة الموارد في مناطقها، كحصص من عائدات النفط والطاقة، كجزء من نظام لا مركزي (٣).

التحليل الجيواستراتيجي: الروابط غير المباشرة وتأثير الهجوم

لا يُشير التحليل إلى وجود رابط مباشر أو تنسيق بين جهة تنفيذ هجوم تدمر (داعش) والأطراف المتفاوضة على الملف الكُردي (تركيا، قسد، دمشق). لكن الهجوم يخلق بيئة إستراتيجية جديدة تؤثر على حسابات الجميع.

تأثيره على الموقف الأمريكي: يزيد الهجوم من الكلفة السياسية والبشرية للوجود الأمريكي. قد يدفع واشنطن نحو تسريع البحث عن تسوية سياسية في سوريا تخفف عبئها، أو قد يدفعها نحو تقليص الوجود، مما يخلق فراغًا قابلاً للاستغلال من قبل أطراف أخرى.

تأثيره على موقف قسد: يؤكد الهجوم أن التهديد الرئيسي الذي تبرر واشنطن وجودها من أجله (داعش) لا يزال قائمًا. وهذا يعزز الحجة الأمنية التي تقدمها قسد لرفض نزع سلاحها، مما يقوي موقفها التفاوضي تجاه دمشق وتركيا.

تأثيره على الموقف التركي: إذا أدى الهجوم إلى إضعاف الإرادة الأمريكية أو انسحابها، سترى أنقرة ذلك كـ فرصة تاريخية لمضاعفة الضغط العسكري والدبلوماسي لفرض رؤيتها لحل ملف قسد، مستغلة انشغال الجميع بمحاربة داعش في البادية.

توقعات مستقبلية: سيناريوهات محتملة للمرحلة القادمة

أولاً: الساحة السورية

من المرجح أن تشهد البادية السورية استمرار حالة عدم الاستقرار، مع تصعيد أمريكي مؤقت يليه عودة للوضع السابق. أما مفاوضات دمشق-قسد فستستمر في الجمود، حيث ترفض قسد نزع السلاح دون ضمانات، وترفض دمشق منح هذه الضمانات تحت الضغط التركي.

ثانياً: المسار التركي

سيواصل الرئيس أردوغان سياسة السير على الحبلين: إجراء مفاوضات سرية مع الكُرد داخليًا لدعم أجندته، مع الاستمرار في خطاب تصعيدي ضد قسد في سوريا لإرضاء القاعدة القومية. أي تنازلات قد تقدم ستكون ثقافية محدودة (كاللغة)، وليس سياسية جوهرية.

ثالثاً: مناطق سيطرة قسد

ستواجه قسد خطرًا وجوديًا مزدوجًا: هجمات داعش من الصحراء، وتهديد عسكري تركي من الشمال. استراتيجيتها ستكون المناورة بين الطرفين: الاعتماد على الحماية الأمريكية لردع تركيا، والاستمرار في حوار الاندماج مع دمشق لامتصاص الغضب التركي.

السيناريو الأسوأ يحمل في طياته احتمالية كبيرة للانفجار: في حال فشلت المفاوضات الداخلية في تركيا أو شعرت أنقرة بأن تهديد قسد يتعاظم، قد تلجأ إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال سوريا، مما قد يدفع بالمنطقة إلى جولة جديدة من الفوضى والعنف.

الخلاصة

يُظهر هجوم البادية أن المشهد السوري لا يزال غاية في التعقيد والهشاشة. إن الهجوم الإرهابي، رغم انفصاله الظاهر عن مفاوضات الحل السياسي، يعمل كمحفز يغير حسابات جميع الأطراف. فبينما تسعى واشنطن ودمشق إلى شراكة هشة ضد داعش، وتتطلع أنقرة إلى قضاء كامل على ما تراه تهديدًا كُرديًا، تصبح قسد في موقف الدفاع عن وجودها بذرائع أمنية وسياسية معًا. مصير الاستقرار في المنطقة سيتحدد بقدرة هذه الأطراف المتنافسة على إدارة تناقضاتها في ساحة واحدة مليئة بالألغام، حيث يمكن لأي حدث، كالهجوم قرب تدمر، أن يعيد ترتيب الأولويات ويقلب الموازين.

++++++++++++++++++&&&

المراجع

١. موقع الحرية (سوريا). "ترامب: هجوم داعش قرب تدمر استهدف الولايات المتحدة وسوريا والرد سيكون شديدًا ".
٢. أل-مونيتور. "هجوم كمين لداعش يقتل جنودًا أمريكيين في سوريا". 13 ديسمبر 2025.
٣. قناة الجزيرة. "أردوغان يدعو الحكومة السورية لتنفيذ اتفاقها مع قسد ". 22 مايو 2025.
٤. دويتشه فيله (DW). " معلومات خاطئة .. غارة أمريكية تقتل رجلا يعمل ضد داعش بسوريا". 5 ديسمبر 2025.
٥. مركز برشلونة للشؤون الدولية (CIDOB). "دليل استفتاء تركيا الدستوري". أبريل 2017.
٦. هيومان رايتس ووتش (HRW). "تعزيز حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية للأكراد وجميع المجتمعات الأخرى في تركيا". 6 نوفمبر 2025.
٧. قناة WLBT (نقلاً عن أسوشيتد برس). "ترامب يعد بالانتقام بعد مقتل 3 أمريكيين في هجوم بسوريا". 13 ديسمبر 2025.
٨. روسيا اليوم (RT) العربية. "قتل فيه جنود أمريكيون.. الخارجية السورية تدين الهجوم الإرهابي بالقرب من تدمر".



#مروان_فلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الدفاع الوطني المشروط»: كيف تعيد قسد صياغة دورها في سوريا؟ ...
- العزلة والشرعية: تحوّل المواقف الدولية في شمال سوريا
- قانون قيصر والمستقبل السياسي السوري: قراءة نقدية في الاشتراط ...
- موازين القوة الجديدة في شرق المتوسط: التشريع الأمريكي والقرا ...
- أوراق اللعب السورية: حاكم بذاكرة الأمس في مواجهة الجغرافيا ا ...
- بهچلي السلام ليس طائرًا بجناح واحد الجناح الثاني للطائر سيصن ...
- مظلوم عبدي ورسم معالم المرحلة المقبلة: قراءة سياسية–استراتيج ...
- أوجلان… من الكفاح المسلح إلى “عقد اجتماعي جديد”: قراءة تحليل ...
- إلهام أحمد تدعو إلى سلام شامل في سوريا: نقد للنظام المركزي و ...
- تركيا بين إرث الدولة الصلبة واستحقاق التعددية: نحو عقدٍ اجتم ...
- نحو تركيا اتحادية: بين الدولة المزدوجة وتحوّلات القرن الثاني ...
- تعثر اتفاق قسد ودمشق: تشابك المصالح واستعصاء الحلول في الأسا ...
- الفرهْوار: في الجذور الميدية–الكردية للرمز الزردشتي الأعلى
- لماذا يمثّل الكُرد الامتداد السكاني الأكثر قدماً في شمال الر ...
- العام الذي لم يكتمل
- الجزيرة في وثائق 1919: موقعها بين حدود سوريا التاريخية وسياس ...
- إعادة هندسة الإقليم عبر المقاربة الديمقراطية الكُردية: تحليل ...
- أوجلان… هندسة الوعي الجمعي وصياغة الجيل الكُردستاني الجديد
- زيارة اللجنة البرلمانية التركية إلى جزيرة إمرالي: الدلالات ا ...
- تعليم اللغة الكُردية في باكور (شمال كردستان/تركيا): بين القي ...


المزيد.....




- بيان تركي بعد هجوم -داعش- ضد القوت الأمريكية في سوريا
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول يدعو لتجمعات بعدة محا ...
- سوريا.. موقف أحمد الشرع وتفاصيل جديدة عن كمين داعش وما نعلمه ...
- تونس: تجدد الاشتباكات في القيروان إثر وفاة شاب تعرّض للاعتدا ...
- السعودية والإمارات وقطر ..يدخلون على الخط للاستحواذ على -وار ...
- واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يض ...
- مظاهرات أسبوعية ونشاطات ثقافية في بورتوريكو دعما للقضية الفل ...
- مظاهرة في العاصمة تونس تنديدا بقمع الحقوق والحريات
- 6 إجابات تفسر لماذا عادت الانقلابات العسكرية إلى أفريقيا
- تصنيف نيجيريا خامس أكثر دول العالم عنفا


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان فلو - هجوم البادية السورية: جيوبوليتيكا التصعيد وتداعياتها على التوازنات الإقليمية