أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين محمد ابوبكر - وهل الفلسفة الوجودية ”فلسفة أرشية“؟: نحو مقاربة مفاهيمية شعرية.















المزيد.....

وهل الفلسفة الوجودية ”فلسفة أرشية“؟: نحو مقاربة مفاهيمية شعرية.


عزالدين محمد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 22:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


- ولكن، أليست مشاعرة الشاعر، هي في ذاتها علامة على الحيرة في تأمل الذات؟
وأليست في الوقت نفسه اعترافًا بإخفاقنا إزاء ما في العالم من امتلاء؟

(صـ ١٤٥، هليدرلين وَمَاهية الشِعر؛ تأليف مارتن هيدجر؛ ترجمة: فؤاد كامل عبد العزيز، ١٩٦٤).

في إحدى الليالي، وبينما كنت أقرأ في شرح حماسة أبي تمام؛ المنسوبة إلى أبي العلاء المعري، والذي حققه الدكتور حسين محمد نقشه، وجدت قصيدة شعرية للشاعر الجاهلي المخضرم سحيم بن وثيل -مع عدم الرضى عن لفظ ”جاهلي“- وهذه القصيدة بها كلمة هي السبب في كتابة تدوينة اليوم، وشاعرنا سحيم هو رجل استطيع أن أقول عنه أنه عاش حياته، على مفترق طرق حضاري، وشعره خير دليل على هذا الأمر؛ حيث إن شاعرنا سحيم ينتمي إلى قبيلة تميم، تلك القبيلة ذات البأس والصراعات الدائمة في منطقة نجد، وقد تأثر شعره بـ القيم التي كانت سائدة آن ذاك، مثل الفروسية، والفخر الذاتي (حيث الأنا ثم الأنا)، والتعصب القبلي، وقد أدرك سحيم الإسلام وأسلم، إلا أن شعره لم يتخلَّ تمامًا عن القيم التي نشأ عليها منذ شبابه، وهذا التنازع أو الصراع بين الروح الجاهلية الفردية، والقيم الإسلامية الجديدة يظهر في شعره، وبالتأكيد كان ظاهرًا في كلامه، وفي حياته؛ حيث أن الشعر هو مسكن الإنسان حسب هايدجر، ومن هذا المنطلق، يتبين أن شعره تأثر بما عاشه، وبالتأكيد قد تأثر حديثه وطريقة حياته بـقيم الإسلام الذي عاصره، وهذا نص القصيدة (والتي بها كلمة هي سبب حديثنا عن سحيم):

إنَّي إذا ما القومُ كَانُوا أَنْجِيَهْ
واضطرب القومُ اضطرابَ الأَرشِيَهْ
وَشُدَّ فَوقَ بَعْضِهم بالأَرْوِيَهْ
هُناكِ أوصِينِي ولا تُوصِي بِيَهْ

ومن هذه القصيدة*، نلاحظ أن سحيم يستخدم مفردات قوية، وصورًا حادة مأخوذة من بيئة الصحراء والحرب، مثل قوله الأَرشِيَهْ والأَرْوِيَهْ، مما يمنح شعره نبرة حاسمة ومهيبة، وشعر سحيم هو شعر يمكن أن يقال عنه، أنه شعر في جوهره مادح للذات، لأنه لا يكتفي بالفخر بالقبيلة، بل يركز على دوره الفردي في اللحظات الحرجة، ويؤكد على قيمته الأنطولوجية، مما يجعله شاعرًا ”وجوديًا“ بامتياز، و سحيم من خلال قصيدته هذه، يوظف صوراً (وهل الوجود الإنساني إلا فيلم صوره تبدأ وتنتهي من نفس الفعل، وهو القلق؟) حية وملموسة من الحياة البدوية لتجسيد الأفكار المجردة، وخير مثال على هذا الأمر هو تشبيهه للاضطراب الشديد بـ "اضطراب الأرشية" (وهي حبال البئر عندما تتشابك)، وشعر سحيم هو شعر لديه قدرة عالية على تكثيف المعنى العميق في بعض أبيات (مثل التي ذكرتها هنا)، وهذا الأمر يجعل شعره قابلاً للتداول والاستشهاد، على عكس بعض قصائد الشعراء.

والفخر في شعر سحيم هو الغرض الأبرز، من وجهة نظري، حسب ما وصل إلى يديّ من نصوص تنسب إليه؛ حيث يركز في شعره، على إظهار شجاعته وقدرته على تحمل المسؤولية في الشدائد، ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى أن سحيم كان قد خاض في بعض المهاجاة، ومنها هجاؤه للفرزدق (حبيب قلب جرير)*، مما يدل على انخراطه في المنافسات الشعرية التي كانت شائعة في عصره، ولها أهلها كما يقول البعض، لكن هذا لم يمنع سحيم من أن يرى الأفعال، ويصنع منها قوي الأقوال؛ حيث يحتوي شعره على بعض الأبيات التي تلامس الحكمة والتجارب الإنسانية المتعلقة بالصبر والمواجهة، ويرى سحيم أن القيمة الحقيقية للإنسان لا تظهر في أوقات الرخاء أو التنظير (أو بمعنى أصح النجوى)، بل في ”اللحظة الأرشية“، أي لحظة الانهيار والفوضى الجماعية، وهذا ما يجعله شاعرًا يعلي من قيمة الفعل الحاسم على القول والتخطيط، وشعره يشدد على الانفصال عن الجماعة التي "تضطرب"، ليعلن عن ذاته كـ بديل حاسم وقيادي (وهنا اتذكر هايدجر وسؤاله عن الوجود)، وإنه يرفض أن يكون مجرد جزء من "الحبال المتشابكة"، أو الأَرشِيَهْ بلغة سحيم، وإن شعر سحيم بن وثيل، لـهو صوت الأنا القوية، التي رفضت الجماعوية، وتمسكت بالاخلاق والفروسية، لكنها لم تنسى الهوية، وتم صقلها لتعبر عن ضرورة القيادة الفردية، في أوقات الأزمة والاضطراب، وسحيم ”وجودي“ لأنه رفض الوجود المحدد مسبقًا، كيف هذا؟، وأليس سارتر هو صاحب مقولة أسبقية الوجود على الماهية؟، نعم، إن سارتر صاحب هذا القول، لكن سحيم رفض نوع آخر من الوجود المحدد مسبقًا، مثل قوله في اللحظة التي "كانوا [فيها] أنجيه"، بمعنى أنهم أي ”القوم“ كانوا يتناجون ويفكرون نظريًا، سامحني يا قارئي، كان القوم يعيشون حالة ماهية مريحة؛ حيث يتم تعريفهم بالانتماء القبلي، والقواعد الاجتماعية، أو التخطيط المُسبق، وسحيم يرفض هذه الماهية المسبقة، أي أن سحيم إن كان في زماننا، لرفض قعدات العرب!

كما أن سحيم، يُعلن عن هويته الحقيقية فقط عندما ينهار هذا النظام، أو بمعنى أصح عندما يتفكك وينصهر إلى وحدات أقل، أو لنعد إلى القصيدة، ولكلمة الأَرشِيَهْ، وإن اضطراب الأرشية ليمثل العدم أو الفوضى التي تجبر الفرد على الإختيار، وفي هذه اللحظة، يختار سحيم أن يُعرّف نفسه بـ فعله وقراره الأنطولوجي، وليس بـ مجرد نسبه أو بلقبه، مثلما فعل عدة شعراء من بعده، وهذا هو ما فعله سارتر بعد سحيم بعدة قرون*؛ حيث قال بأسبقية الوجود على الماهية، فالإنسان يوجد أولاً، ثم يصنع ماهيته باختياراته، ويمثل اضطراب القوم حالة اللاأصالة أو الوجود الجماهيري، أو الـ Das Man عند هايدجر؛ حيث يتصرف الناس كـجزء من آلة مضطربة بلا إرادة فردية واضحة، وسحيم يفصل نفسه بحدة عن هذه الفوضى الجماعية ليعلن عن ذاته كـ كائن حر ومسؤول، وتكمن القوة الوجودية للقصيدة في الشطر الأخير: "هُناكِ أوصِينِي ولا تُوصِي بِيَهْ"، وهذا ليس مجرد فخر، بل هو فعل تواصلي حاسم يعيد تشكيل الواقع، وأوصِينِي المقصود منها هو اجعلوا الأمر والمهمة تتجه نحوي أنا شخصيًا، وهذا طلب للتكليف المباشر، وهو اعتراف ضمني بعبء المسؤولية المطلقة التي يفرضها الوجود الحر، وهي دعوة أيضاً للتواصل الذي يعترف بـ "الأنا" كـ سلطة عليا في الموقف، ولا تُوصِي بِيَهْ، المقصود منها هو أنكم لا تحتاجون إلى التوصية بي لأحد، أو التشكيك في قدرتي، أو تقديم الضمانات من الطرف الثالث، وهنا ينفي سحيم كل حاجة للوساطة أو الاعتراف الخارجي، وإن التواصل الذي يطلبه هو تواصل مباشر وواثق مؤسس على فعله الذاتي.

وفي اللحظة التي تضطرب فيها كل الاتجاهات (الأرشية)، تكون هناك حاجة ماسة إلى خطاب توجيهي واضح، والقصيدة هي حوار موجه إلى القوم (=الآخرين)، في مواجهة العدم المتمثل في الخطر الذي قد يؤدي إلى الموت، وهذا التواصل لا يسعى إلى الطمأنة الكاذبة، بل يسعى إلى تثبيت الموقف وتحديد الدور القائد، وهو ما يمثل أقصى درجات الفعل الإيجابي في مواجهة التهديد الوجودي، وإن شعر سحيم بن وثيل هو تجسيد لـ الفردانية المنتصرة على القلق الجماعي، ويعلمنا أيضًا أنّ القيمة الحقيقية للذات لا تظهر إلا عندما تنهار الأنساق الخارجية (اضطراب الأرشية)، وحينها يُصبح الفعل القولي (أو التواصل الحاسم)، هو الوسيلة الوحيدة لتأكيد الوجود، وإعلان الحرية وتحمل المسؤولية.

والقصيدة لا تُنظَّر لوجود كلي، بل تنبع من الذاتية المُتألمة والمُختارة، وهي تجربة حسية وفكرية تُمثَّل اللحظة الحرة التي يختار فيها الشاعر لغته ومغزاها، لتصبح القصيدة فعلاً يسبق أي تعريف أو ماهية مسبقة للشاعر، والشعر هو غالبًا محاولة للتعبير عن القلق الوجودي، والتعامل مع فكرة الزوال والعدم، والقصيدة تُلخَّص هذا القلق في قالب جمالي، مما يجعله محتملاً ومفهومًا بدلاً من أن يكون مُدمَّرًا، والقصيدة أيضاً هي محاولة لتجميد الزمن، مع الحفاظ على حيويته، ويتحول الزمن الخطي (الزوال والماضي) إلى زمن وجودي داخلي مكثف، وعند قراءة القصيدة، يعيش القارئ والشاعر اللحظة نفسها التي كُتبت فيها، متجاوزين فواصل القرون، والقصيدة هي أيضاً جزء من الذاكرة الإنسانية، والذاكرة الجمعية للمجتمع، وإنها تحول تجربة الشاعر الفردية إلى أثر دائم يشكل وعي الأجيال القادمة، والقصيدة، إذن، هي محاولة يائسة وشجاعة للفرد (الشاعر) لخلق معنى خالد في عالم زائل.

ولنأتي إلى القصد من كل ما سبق، وهو سؤال هل الفلسفة الوجودية فلسفة ”أرشية“؟

أولاً، يعد وصف الفلسفة الوجودية بكونها "فلسفة أرشية" استعارة بلاغية عميقة، مأخوذة من قول سحيم بن وثيل اليربوعي: "واضطرب القوم اضطراب الأرشية"؛ حيث إن الأرشية (جمع رِشاء) هي الحبال التي تُدلّى بها الدلاء في البئر، ويشير اضطرابها إلى حالة من التشابك، والتنازع، والفوضى، واختلاط المسارات بدلاً من الاتجاه الواحد الواضح، وهذا الوصف الذي صنعته* في ماهيته هذه، يهدف إلى تجاوز التصنيف التقليدي للوجودية، كـ مجرد مذهب (Doctrine) وإعادة تعريفها كـ "مجموع تيارات فكرية متعددة إلى حد التنازع في بعض الأحيان"، يُعلي من شأن التباين والاختلاف الداخلي، خلافًا للفلسفات النسقية الكبرى، والوجودية هي تيارات لا مذاهب بدلاً من مذهب واحد كما قال أحد أدباء العرب؛ حيث إن الفلسفة الوجودية ليست نسقًا مغلقًا أو بناءً فكريًا موحدًا (مثل الفلسفة الماركسية مثلاً)، بل هي مجموعة من المقاربات الفلسفية التي تتشارك في الانطلاق من نقطة محددة، وهي أولوية الوجود على الماهية، لكنها تختلف جذريًا في الاستنتاجات، مع ثباتها على قضيتي الإنسان والوجود، وأغلب الناس تقسم الفلسفة الوجودية إلى شقين: الأول وتمثله الوجودية الإلحادية متمثلة بـ سارتر وكامو، والتي تنفي وجود أي معنى مسبق للكون، والوجودية الدينية برئيس الفلسفة الوجودية وأبوها الروحي كيركجور، بالإضافة إلى ياسبرس، وجابريل مارسل، التي تستخدم الشروط الوجودية للوصول إلى الإيمان أو تجربة الإله، وهذا التنازع أو التنافر، يجسد فكرة "اضطراب الأرشية"؛ حيث تسحب الحبال في اتجاهات متضادة، وهذه إشارة أيضاً إلى أثر التأويل على فهم الفلسفة.

ثانيًا، إذا كانت الأرشية تعني الفوضى والنزاع*، فإن الموضوعات التي تعالجها الوجودية هي بطبعها "أرشية"؛ حيث إن مفهوم القلق أو الـ Angest، هو موضوع محوري في وجودية كلا من (هايدجر وسارتر) الذين قد تعرفى عليه في كتابات كيركجور، والقلق ليس خوفًا من شيء محدد، بل هو شعور الفرد بـ العدم أمام حرية اختياراته ومحدودية وجوده، وهذا الشعور بالقلق هو تجربة "أرشية"؛ حيث تتشابك خيوط الحرية والمسؤولية والزوال في نفس الفرد، وتؤكد الوجودية على فكرة الحرية المطلقة للفرد، لكن هذه الحرية ليست مريحة، بل هي عبء ثقيل يتحمله الفرد على رأي عمنا سارتر، وعندما يكون الإنسان حرًا تمامًا في خلق قيمه ومعناه في عالم لا معنى له، فإن هذا يُعد "اضطرابًا"؛ فهو ليس مقيدًا بخيط واحد مستقيم (أو قانون أخلاقي ثابت على حد قول القديس جان جينيه)، بل هو متخبط بين حبال لا متناهية من الاختيارات التي تحدد مصيره.

وفي الفلسفة ”الأرشية“، لا يمكن للفرد أن يلجأ إلى مرجعية أخلاقية خارجية (كـالقانون الإلهي، أو الأخلاق الكانتية) لتفسير أفعاله، بدلاً من ذلك، فإن المسؤولية تنبع من الذات الحرة (كما في تعبير سحيم: "هناك أوصيني ولا توصي بيه")، وهذا الفصل بين الذات والأخلاق الكلية يزيد من "اضطراب الأرشية" في الفضاء الوجودي الإجتماعي، وقد تؤدي الأرشية الفلسفية هذه إلى عزلة الفرد في تقرير مصيره، والوجودي هنا هو من يختار الوقوف وحيدًا في "اضطراب الأرشية"، رافضًا الإندماج في الوجود الجماهيري، الذي يهرب من القلق الوجودي، فالاختيار الأصيل للفرد يضعه خارج السياق المريح للجماعة، وهكذا يمكننا تعريف الفلسفة الوجودية كـ فلسفة أرشية، لأنها منهجيًا ترفض التوحيد العقائدي، لكنها تتكون من تيارات، تنبع من أصل واحد وهو كيركجور، وهي أشبه بالخيوط المتشابكة في البئر، وهي هكذا الفلسفة الوجودية، عبارة عن خيوط متعددة لكنها ذات أصل واحد وفي بئر واحد، وهو العالم، وموضوعيًا هي تتناول القضايا الوجودية (كالقلق والعدم والحرية)، التي تجسد حالة الفوضى البدائية* الداخلية للإنسان، وأخلاقيًا؛ هي تلقي بالمسؤولية الكاملة على عاتق الفرد الحر، مما يجعله في مواجهة دائمة مع عدم اليقين واضطراب الخيارات، وإنها فلسفة للانخراط بشجاعة في فوضى وجوده ليخلق قيمه الخاصة.
وهُنَاك أوصِينِي ولا تُوْصِي بِيَهْ

عن القصيدة راجع:
- صـ ٤١٤، شرح ديوان حماسة أبي تمام؛ المنسوب إلى أبي العلاء المعري؛ دراسة وتحقيق: الدكتور حسين محمد نقشه، المجلد الأول، دار الغرب الإسلامي، طبعة ١٩٩١ ميلادية-١٤١١ هجرية، بيروت.



#عزالدين_محمد_ابوبكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ”الإنسان ليس إلا قصبة“: مقاربة وجودية بين الرومي وباسكال
- عن الفلسفة والتفكير، وخطر الأيديولوجية الإرهابية
- الفن ليس للتسلية، بل للفهم والتحول الوجودي!
- الألم لا يُشوّه الجمال ، لكنه يكشف عنه
- الشعر الرومانسي والشعر الوجودي: أيّهما أكثر تعبيرًا عن واقعن ...
- لماذا نسأل: لماذا؟ ، محاولة لبناء مدخل فلسفي موجز إلى أعمق ا ...
- قصيدة النرجس: قراءة وجودية و هرمنيوطيقية-أنطولوجية
- البيان القومي الوجودي الإنساني: رؤية فلسفية في جدلية الهوية ...
- وليم وردزورث: بين السمات الرومانسية والقراءة الوجودية
- التفكير القمري والتفكير الشمسي: قراءة في جدلية الإدراك والتك ...
- قراءة ديالكتيكيّة للأحلام ، ونظرات أخرى
- الوعي والتفكير القمري: نحو فهم الوجود من خلال أنماط الإدراك ...
- القمر ، والتفكير القمري على الطريقة المصرية القديمة: بين الد ...
- ديالكتيكيّة تفسير الأحلام عند ابن سيرين
- هل يمكن قراءة الأعمال الكرتونيّة وجوديًا؟
- المنطق الوجوديّ ... -المنطق الذي لا يسعى للتوصل إلى قوانين ث ...
- المنطق الوجودي ... منطق الإنسان الملقى به في الوجود
- مقالة غير ختاميّة عن فلسفة الشوارع المصريّة
- مقالات أدبيّة: الشذرّة الرهاويّة ... من الأدب الرؤيويّ الأپو ...
- مقالات وجودية: نظريّة المراحل الكيركجوريّة


المزيد.....




- -لا تضيعوا وقتكم بتصريحات براك-.. عون ينفي التزامه بورقة مع ...
- تونس ـ الحكم بسجن المعارضة البارزة عبير موسي القابعة في السج ...
- كأس العرب: الإمارات تفوز على الجزائر بركلات الترجيح وتنتزع ت ...
- غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية ا ...
- هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
- هل تنفذ إسرائيل ما حذر منه الوسطاء بشأن لبنان؟
- نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السل ...
- تقرير: السيسي يستعد لزيارة واشنطن.. واحتمال لقاء نتنياهو
- مسؤولون أميركيون: نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026
- ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين


المزيد.....

- العقل العربي بين النهضة والردة قراءة ابستمولوجية في مأزق الو ... / حسام الدين فياض
- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزالدين محمد ابوبكر - وهل الفلسفة الوجودية ”فلسفة أرشية“؟: نحو مقاربة مفاهيمية شعرية.