أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - هل يمكن قراءة الأعمال الكرتونيّة وجوديًا؟















المزيد.....

هل يمكن قراءة الأعمال الكرتونيّة وجوديًا؟


عزالدين محمد ابوبكر

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


لا أستطيع أن أتصور طفولتي بدون كرتون شون ذا شيب ، ليس لأنني كنت طفلاً صغيرًا أحب الكرتون ، أو لأنني كنت أحب قضاء وقت فراغي (الطويل آنذاك) في فعل أيّ شيءٍ مرح ، و السبب الحقيقيّ بـالنسبّة إلىّ هو أن هذا الكرتون ليس كرتونًا عاديًا ؛ لأنه مميز في أفكاره ، و في طريقة عمله ، و شخصياته ، و عندما أصبحت مُراهقًا لم أنسى ذلك العمل الفني ، بسبب روعته و دهشته ؛ و في مقالي هذا سوف أحاول شرح طريقة مشاهدتي لذلك العمل ، على أُسس الفلسفة الوجوديّة.

شون ذا شيب ليس عملاً فلسفيًا بشكل صريح ، لكنه يعكس بعض مبادئ الفلسفة الوجوديّة ، من خلال شخصياته و سياقه ؛ حيث نجد القيم التالية متواجدة و بوضوح في هذا العمل ، وهذه القيم هي: الحريّة الفرديّة ، العبثيّة ، البحث عن المعنى ، و تحمل المسؤوليّة ؛ وهذه القيم هي ضمن دائرة بحث الفلسفة الوجوديّة ؛ و يمكننا أعتبار شون ذا شيب ، مثالاً مُمتعًا لكيفية تقديم أفكار "فلسفيّة" عميقة بطريقة مرحة وخفيفة ؛ و مسلسل شون ذا شيب هو مسلسل كرتونيّ بريطانيّ شهير ؛ يعتمد على تقنية تحريك الصلصال ”Stop-motion“ ، و يتميز هذا العمل بطابعه الكوميدي الصامت (وهذه ميزة هذا العمل) ، المليء بالمغامرات والتفاعل البصريّ الذكيّ ، وقد تم إنتاجه من قِبل استوديوهات آردمان (Aardman-animations) ، و المسلسل من إبداع نيك بارك ، و تم عرضه أول مرة عام ٢٠٠٧ ، و حقق نجاحًا عالميًا كبيرًا بفضل أسلوبه الساخر و غياب الحوارات ، مما يجعله مناسبًا للمشاهدين من جميع الأعمار و اللغات.

- نافذة على عالم شون ذا شيب :
تدور أحداث المسلسل في مزرعة إنجليزيّة هادئة ، حيث يعيش الخروف شون ، ذلك الخروف الذكيّ و المغامر ، مع قطيع من الأغنام (تذكر دلالة المصطلح عند فريدريك نيتشه) تحت رعايّة مزارع طيب القلب لكنه قليل الذكاء والمال (و عندما كنت صغيرًا ، كان هذا المزارع أول شخص قليل الحظ ؛ عرفته في بداية حياتي ، لأنه كان يعيش جاهلاً بأمر المرح الذي يحدث في مزرعته كل يوم ، والمزارع شخص وحيد يعيش في سكينة) ، و في كل حلقة ؛ يخوض الخروف شون مع أصدقائه مغامرات مليئة بالكوميديا والمواقف العبثية ، حيث يحاول القطيع الاستمتاع بحياتهم اليوميّة ، بينما يحاولون إخفاء أمرهم عن المزارع لكي لا يعلم بمدى ذكائهم ، و حيلهم ، و مقالبهم ، و هذه كانت أول حكمة فسرتها لي أمي ، و هي "دع الناس يظنوك منهم" ؛ أي كُن مميزًا مع من يفهمك ، و حاول مُجارات الناس في اهتماماتهم.
و تدور أحداث كرتون شون ذا شيب ، مع شيء من الطرافة والواقعية ؛ حيث نجد الخراف وبقية الحيوانات يتصرفون مثل البشر ، لكنهم يعيشون حياة أفضل من حياة راعيهم ، إنهم يأكلون الخضروات ، و البيتزا ، و المثلجات ، و يرقصون ، و يغنون ، و يلعبون ، و يعيشون كعائلة واحدة مترابطة ، على عكس الراعي الذي يحيا وحيدًا حزينًا ، وجهه عابس وهو غير مُقدر لوجوده ، و غير مدرك لما يحدث من حوله ؛ جاهلاً بأمر قطيعه الذي يمتلك مستوى غير عادي من الذكاء ، لكن هذا الأمر يحدث بـ رضًا من القطيع ، عن طريق حيلهم الذكية والمتطورة ، التي جعلت صاحب المزرعة غير واعٍ بأمرهم ، و لطالما أحببت الكلب بيتزر وأعجبتني قبعته ، و بيتزر هو الكلب الراعي المسؤول عن المزرعة ، و الذي يقوم بكافة المهام من تدقيق و تعداد وهكذا أشياء... ، ويحاول بيتزر أن يحافظ على النظام بين الأغنام ، و على الرغم من ذلك نجد أثناء مشاهدتنا للمسلسل ، أن هناك بعض اللحظات الثوريّة التي غالبًا ما يجد الكلب بيتزر نفسه مشتركًا فيها ، سواء عن طريق الخطأ أو بـ إرادته.
أما عن شون وعلاقته مع الخراف ، فنجد أن القطيع يتألف من مجموعة من الأغنام التي تتبع شون ، و يشاركون معه في مغامراته صباحًا وينامون معًا في الحظيرة مساءًا ، و هناك بعض الخراف التي تمتلك شخصيات مميزة مثل الخروف الكبير شيرلي ، و الخروفة الصغيرة تيمي ، و التي ظهرت في عمل خاص مشتق بعنوان "وقت تيمي" ، و اتذكر كيف كانت تيمي مزعجة في بعض الحلقات وحنونة في أخرى ، و اعتقد ان تيمي هي ابنة شون بسبب بعض القواسم المشتركة بينهما في الصفات ، و شون هو بطل المسلسل ، و هو ذلك الخروف الذي يتمتع بالذكاء ، و الدهاء ، و روح القيادة ، على عكس باقي القطيع ؛ و والدتي كانت تقول لي عندما كنت استيقظ مبكرًا بنفسي لكي أراه "ايش صحاك يا شون بدري؟" ، بسبب أنني كنت فضولي و أُحب استكشاف العالم مثله ، و قد كنت في صغري اجد نفسي في مأزق بسبب أفكاري الجريئة مثل شون ، و توجد الخنازير المشاكسة التي تحاول إفساد فرحة شون و القطيع ، و توجد عدة شخصيات ثانويّة مثل الدجاجات والجدي الغريب!

- ماذا عن الجمال و الطبيعة؟
يتميز مسلسل شون ذا شيب بأسلوب تحريك الصلصال ، و هو تقنية قد تكون نادرة نسبيًا مقارنة بالرسوم المتحركة التقليديّة أو الرقميّة ؛ و هذا الأسلوب يُضفي على العمل ملمسًا فريدًا و دفئًا بصريًا ، حيث يشعر المشاهد/ة بأنه يرى عالمًا مصنوعًا يدويًا بكل تفاصيله الدقيقة ، و في فترة الصغر عندما كنت في الصف الرابع الإبتدائي ، كنت بحاجة إلى الشعور بالدفئ و الحنان في ظل الظروف الصعبة ، فكان هذا العمل الفني هو السند و الدافع في مشوار حياتي ، و كانت تفاصيل الشخصيات و الخلفيات الطبيعيّة ، من أكثر الأشياء التي كانت تشدني إلى هذا العمل ؛ حيث تمتلك الشخصيات تصاميم تعبر عن صفاتها من دون الحاجة إلى حوار ، مثل تعابير الوجه ، و أسلوب الحركة ، و حتى المواد المستخدمة في صنعها ، و الألوان الهادئة و الطبيعة تعكس جمالية الحياة البسيطة ، و تعزز الإحساس بالدفء و الارتباط بالمكان.
و يعتبر غياب الحوار في مسلسل شون ذا شيب ، أحد أهم عناصره الجمالية ، إذ يعتمد على اللغة البصريّة الصافيّة لنقل الفكاهة و المشاعر ، و هذا يخلق تجربة مشاهدة أكثر تركيزًا على التفاصيل ؛ حيث يصبح المشاهد شريكًا نشطًا في فك رموز الحركات و الإيماءات ، و تسلسل اللقطات و ترتيب الأحداث يخلق إيقاعًا متناغمًا ، يجمع بين اللحظات الكوميديّة و اللحظات العاطفيّة ، مما يجعل التجربة الجماليّة أكثر توازنًا ، و مسلسل شون ذا شيب يحتفي بجمال الريف و البساطة ، و يقدم رؤية مثاليّة للعالم الريفيّ ، حيث الطبيعة متناغمة مع الشخصيات ، و الحياة اليوميّة مليئة بالمغامرات البريئة ، و هذا يتماشى مع مفهوم الجمال الذي يرى في البساطة و العفويّة قيمة جماليّة قائمة بذاتها ، و شون والقطيع لا يعيشون فقط في المزرعة ، بل يتفاعلون معها ، سواء باللعب ، أو بالإبتكار ، أو حتى محاولة التكيف مع التغيرات التي تحدث حولهم ، و المسلسل يعكس نوعًا من الحنين إلى عالم أكثر بساطة ؛ حيث الجمال يوجد في التفاصيل اليوميّة والمواقف الصغيرة.

- الفلسفة الوجوديّة و الكرتون؟
في الفلسفة الوجوديّة ، الإنسان يُعرَّف من خلال أفعاله ، و هو المسؤول عن قراراته دون أن يكون هناك نظام مُسبق يُحدد مصيره ، و الخروف يمثل هذه الفكرة و بوضوح ؛ حيث "لا يقبل أن يكون مجرد خروف عاديّ" ، أو بمعنى أصح : شون لا يرضى بالوجود السلبي ضمن القطيع ، بل يحاول إصلاح الأمور ، و هذا ما يتفق مع التفكير الوجوديّ ، بخصوص تحمل الإنسان للمسؤوليّة الفرديّة ، و شون رغم أنه يتسبب أحيانًا في المشكلات ، إلا أنه لا يهرب من النتائج ، بل يحاول أن يصلح الأمور ، و يسعى دائمًا إلى التجربة و الإكتشاف حتى لو قاده ذلك إلى الفوضى ، و في المسلسل نجد "فكرة العالم بلا حوار" ؛ حيث لا يوجد تواصل لفظيّ واضح ، مما يخلق بيئة يبدو فيها أن الشخصيات في صراع دائم لفهم بعضها البعض ، و هو ما يعكس عبثيّة الحياة (وهذا ما نجده في الفلسفة الوجوديّة ؛ في نسختها العبثيّة الكامويّة) ، و نجد هناك محاولات من أجل تنظيم الحياة مقابل الفوضى-الإيجابيّة في المزرعة ، حيث نجد الكلب بيتزر يحاول دائماً فرض النظام ، لكنه يجد نفسه في مواجهة عبث-مستمر ، ناتج عن شون و القطيع (أعتبر لحظة شعور بيتزر بالغضب ، من أفضل لحظات المسلسل) ، و هذه الديناميكيّة تذكّر بفكرة أن البشر يسعون إلى تنظيم عالم فوضوي ، لكن العبث يستمر دائمًا في الظهور ، و سبق و أشرت مرارًا وتكرارًا إلى مقولة سارتر "الوجود يسبق الماهيّة" ؛ أي أن الإنسان لا يولد مع معنى محدد ، بل يصنع هويته من خلال أفعاله ، و في هذا السياق ، يبدو أن شون يتحدى مفهوم "الخروف" التقليدي ؛ لأنه لا يتصرف كما يُفترض أن يتصرف الخروف ، بل يعيد تعريف دوره في الحياة ، و يبتكر ، و يأخذ زمام المبادرة ، بدلاً من أن يكون تابعًا لسلطة خارجيّة ، سواء كانت عن طريق المزارع ، أو الكلب بيتزر ، و هذا يؤكد على فكرة أن الإنسان ليس محكومًا بطبيعته أو بيئته ، بل هو ما يفعله بنفسه.
و يلاحظ أن القطيع ، يتصرف كما لو كان مدركًا أن الحياة ليست سوى سلسلة من الأحداث العبثيّة ، و يتعامل معها بروح فكاهيّة بدلاً من التذمر ، و هناك نوع من قبول الواقع كما هو بعبثيته ولامبالاته ، مع محاولات لإضفاء بعض المعنى الشخصي عبر المغامرات اليوميّة ، و تتوافق هذه الفكرة مع عالم البطل ميرسو في رواية الغريب لألبير كامو ، و لا توجد سلطة توجه شون و القطيع ، مما يجعلهم أحرارًا تمامًا في تصرفاتهم ، و هذا يعكس المفهوم الوجوديّ بأن الإنسان مسؤول عن خلق نظامه الخاص ، في عالم بلا قوانين مطلقة.
و من ما سبق ؛ يبدو أن شون ذا شيب ، ليس عملاً فلسفيًا بشكل صريح ، لكنه عمل فني بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؛ و يحتوي على أهم عناصر التفكير الوجوديّ ، و الإنسانيّ في الحياة ، و شون ذا شيب ؛ هو مثال مميز على كيفيّة تقديم أفكار فلسفيّة عميقة ، بطريقة سهلة ، و بسيطة ، و بدون كلمة واحدة ، لأن للفعل السيادة في هذا العمل ، و على رأي فتجنشتاين ؛ ما يهم حقًّا ، هو فقط ما نستطيع أن نصمت عنه!



#عزالدين_محمد_ابوبكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنطق الوجوديّ ... -المنطق الذي لا يسعى للتوصل إلى قوانين ث ...
- المنطق الوجودي ... منطق الإنسان الملقى به في الوجود
- مقالة غير ختاميّة عن فلسفة الشوارع المصريّة
- مقالات أدبيّة: الشذرّة الرهاويّة ... من الأدب الرؤيويّ الأپو ...
- مقالات وجودية: نظريّة المراحل الكيركجوريّة
- مقالات وجودية: فلسفة الشوارع المصرية ، الجزء الثاني
- مقالات وجودية: نظريّة المراحل عند كيركجور
- فلسفة الشوارع المصريّة : فلسفة مواقف ، وتفكر إنسانيّ.
- مقالات وجوديّة: أبو الدرداء ، حياته ، ومذهبه ، ومواقفه الوجو ...
- مقالات وجودية: هل يمكن دراسة ”السحر العربي“ وجودياً؟
- مقالات وجودية: كيركجور ومواقفه الفلسفية
- مقالات وجودية: «المتصوف الغريب» ... مقاربات وجودية الجزء الث ...
- مقالات وجودية: «المتصوف الغريب» ، النِفَّريّ مقاربات بين الو ...
- «المتصوف الغريب» ... بدأ من العراق وانتهى في مصر: النِفَّريّ
- وقائع من العصر الذهبي المصري القديم : الجزء الثاني
- مقالات وجودية: هل يمكن قيام تفسيرية ”وجودية“ للآثار المصرية؟
- مقالات وجودية: كيركجور حياته وأثرها على فكره
- وقائع من العصر الذهبي المصري القديم
- هل سوف يُنهيها آتوم؟


المزيد.....




- فيلم عراقي يحصد جائزة عالمية.. والسبب ’صدام’؟!
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون ...
- فنانة تشكيلية روسية ترسم لوحات عن تونس
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- من -ستري- إلى -لاباتا لايديز-.. صعود بطيء للسينما النسوية في ...
- الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام.. ما قصته؟ ...
- -مفكرة عابر حدود-.. حكايات مأساوية وسخرية سوداء من واقع الهج ...
- -حادث بسيط- ظفر بالسعفة الذهبية.. هكذا توهجت السينما الإيران ...
- -كعكة الرئيس- أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين محمد ابوبكر - هل يمكن قراءة الأعمال الكرتونيّة وجوديًا؟