رانية مرجية
كاتبة شاعرة ناقدة مجسرة صحفية وموجهة مجموعات
(Rania Marjieh)
الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 09:43
المحور:
الادب والفن
في ليلٍ هادئ،
لمع نورٌ صغير
لم يكن في السماء…
كان في قلب امرأة.
مريمُ لم ترفع صوتها،
رفعت إيمانها فقط.
لم تسأل: كيف؟
سألت قلبها: هل أستطيع أن أُحِبّ أكثر؟
فقال لها: نعم.
وهكذا بدأت المعجزة.
الناس رأوا طفلًا،
وأنا أرى الطريق
الذي قطعته امرأة
من خوفها
إلى نور العالم.
الميلاد ليس حدثًا بعيدًا،
هو المكان الضيّق في صدورنا
الذي نتركه مفتوحًا
إذا مرّ النور يومًا
يريد أن يستريح.
يسوع جاء صغيرًا
كي نفهم أنّ القوة
لا تُلوَّح باليد،
بل تُمسَك بالرحمة.
وجاء من امرأة
كي يعرف العالم
أن الطريق إلى السماء
يمرّ أولًا
من صدرٍ بشريّ.
أحيانًا أفكّر:
لو لم تقل مريم «نعم»،
مَن كان سيعلّمنا
أن الضعف بابٌ
يدخل منه الله؟
ولهذا…
كلما جاء العيد،
لا أنظر إلى الشجرة.
أنظر إلى تلك المرأة
وأقول في سري:
يا ليت قلبي
يتسع للنور
كما اتسع قلبكِ.
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
Rania_Marjieh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟