|
|
تحرير كراسنوأرميسك: قراءة تحليلية في دلالات الإختراق الميداني وتحوّلات المشهد العسكري والسياسي في دونباس
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 19:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة وتحليل د. زياد الزبيدي
4 ديسمبر 2025
مقدمة: إنعطافة في حرب إستنزاف طويلة
يشكّل تحرير كراسنوأرميسك/بوكروفسك — أحد أكبر مراكز الثقل العسكري والإداري غرب دونيتسك — نقطة تحوّل واضحة في الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. فالمقالات الثلاث التي تشكّل أساس هذه الدراسة، والصادرة يوم 2 ديسمبر 2025 في وسائل إعلام روسية مختلفة، تلتقي على فكرة محورية: سقوط كراسنوأرميسك ليس مجرد تقدّم ميداني، بل انهيار لبنية دفاعية كاملة وبداية مرحلة جديدة من الحرب. في مقال لوكالة RIA Novosti، يصف دافيد نارمانيا * المدينة بأنها «القلعة الغربية الأخيرة للدفاع الأوكراني في دونيتسك». فيما تؤكد أولغا إيفانوفا* في صحيفة فزغلياد أن «الأهمية العسكرية والإقتصادية للمدينة تجعل سقوطها نقطة أل"لاعودة" بالنسبة لخطوط الدفاع الأوكرانية». أما أليكسي إيفانوف* في صحيفة زافترا فيضع الحدث في سياق أوسع، معتبرًا أنه «التقدّم الأكثر تأثيرًا منذ عمليات خاركوف في 2024، بتداعيات تتجاوز الجغرافيا نحو السياسة الدولية». من هنا، تأتي هذه الدراسة لتقديم تحليل موسع — سياسيًا وعسكريًا وإقتصاديًا وإعلاميًا — يعتمد على الإقتباسات والشهادات الواردة في المقالات الثلاث، ويقدم رؤية شاملة لِما تعنيه «معركة كراسنوأرميسك» في سياق الصراع الروسي–الأوكراني.
أولًا: لماذا كراسنوأرميسك مدينة محورية؟
1. الموقع الجغرافي بوصفه مفتاحًا لمثلث سلافيانسك — كراماتورسك — بوكروفسك تقع كراسنوأرميسك (بوكروفسك) في قلب الشريط الغربي من دونيتسك، وتشكّل حلقة وصل بينسلافيانسك شمالًا وكراماتورسك شرقًا. هذا الموقع منحها منذ 2014 أهمية إستراتيجية مزدوجة: 1. نقطة إمداد رئيسية للقوات الأوكرانية داخل دونباس؛ 2. مستودعًا لوجستيًا مركزيًا للذخيرة والتجهيزات؛ 3. مركز قيادة وسيطرة لغرب الإقليم؛ 4. نقطة دفاع متقدمة لخطط كييف لمنع أي انهيار في العمق. وهو ما يؤكده نارمانيا حين يشير إلى أنّ المدينة كانت “آخر عقدة دفاعية ذات قيمة عملياتية في غرب دونيتسك”، وأن سقوطها «يفتح الخطّ المستقيم نحو سلافيانسك وكراماتورسك». 2. إقتصاد المدينة ودور الفحم الكوكسي تذهب إيفانوفا أبعد من ذلك عبر الإضاءة على البعد الإقتصادي، إذ كانت المدينة مركزًا لتعدين الفحم الكوكسي المستخدم في الصناعة والطاقة، بما يشمل: •معامل صهر المعادن، •بعض محطات توليد الكهرباء في كييف، •صناعات ثقيلة في وسط أوكرانيا. وتنقل عن الخبير العسكري ستيفانوف قوله إن خسارة هذه الموارد «ستضاعف من أثر الهزيمة العسكرية نظرًا لإعتماد كييف على الفحم الكوكسي في تشغيل عدد من محطاتها الحرارية». إن سقوط مصدر الطاقة الأهم في غرب دونيتسك، في ظل ضعف إمدادات الغاز والكهرباء في أوكرانيا، يعني أن الضربة العسكرية تحولت تلقائيًا إلى أزمة إقتصادية.
ثانيًا: الإنهيار العسكري — ماذا تبقى من قوات كييف غرب دونيتسك؟
1. شهادة المراسلين العسكريين الروس تصف المقالات الثلاث المشهد الميداني بلغة متقاربة: هناك إتفاق على أنّ التشكيلات الأوكرانية المتبقية “لم تكن فرقًا قادرة على القتال، بل مجموعات مشتتة بلا قيادة مركزية”. ويشير نارمانيا إلى أنّ «القوات الروسية كانت تطارد جيوبًا صغيرة، وليس تشكيلات متماسكة». فيما ينقل تقرير فزغلياد عن ستيفانوف قوله: «سقوط كراسنوأرميسك يعني عمليًا إغلاق صفحة الدفاع الأوكراني في دونيتسك. لقد تمّ تفكيك البنية الدفاعية بالكامل». وهذا ما يؤكده أليكسي إيفانوف في زافترا معلنًا أن «المدينة سقطت بعد إنهيار تام للقيادة الأوكرانية التي فقدت القدرة على التنسيق بين المحاور». 2. سلسلة الإنهيارات المحيطة تذكر التقارير الرسمية الروسية — كما ورد في مقال فزغلياد — أسماء بلدات جرى تحريرها خلال أسبوع واحد فقط: زفانوفكا، بيتروفسكويه، إيفانوپوليه، فاسيوكوفكا، تيخويه، أوترادنويه، زاتيشه ونوفو زابوروجيه. الانتقال من إستعادة قرى صغيرة إلى تحرير مركز حضري بحجم كراسنوأرميسك في الفترة الزمنية ذاتها يعطي إنطباعًا عن تغير نوعي في الأداء العملياتي الروسي. 3. سقوط “العقدة” وليس “المدينة” فقط في الخطاب العسكري الروسي، كانت كراسنوأرميسك تُوصف بـ “العقدة الدفاعية”، أي: مركز تحكم، نقطة إمداد، وموقع دفاعي متعدد الطبقات. بذلك فإنّ سقوطها يشبه — بالمعايير العسكرية — إنهياراً لبنية وليس فقداناً لحيّز جغرافي.
ثالثًا: من المعركة إلى السياسة — التداعيات على القيادة في كييف
1. ضربة سياسية للرئيس زيلينسكي تتفق التقارير الثلاثة على أنّ خسارة المدينة شكّلت ضربـة سياسية مباشرة للرئيس زيلينسكي، خاصة بعدما روّج الإعلام الأوكراني خلال العامين الماضيين أن غرب دونيتسك “خطان أحمران”. بحسب نارمانيا، «تلقّت القيادة الأوكرانية صدمة إستراتيجية لأن المدينة كانت رمزًا للثبات بعد خسارة أرتيوموفسك (باخموت)». وتضيف إيفانوفا أنّ الهزيمة في كراسنوأرميسك «أثارت موجة إنتقادات داخلية غير مسبوقة، خصوصًا في الصحافة المقرّبة من المعارضة». 2. صراع القيادات العسكرية داخل أوكرانيا يذكر أليكسي إيفانوف أنّ سقوط المدينة «سرّع الخلافات بين قيادة القوات البرية وقيادة العمليات المشتركة»، خصوصًا بعد تعيين قادة جدد في الخريف. وينقل عن مصادر في كييف أن “القيادات تبادلت الإتهامات”، في حين أتُهمت الإستخبارات العسكرية الفورية بأنها “فشلت في قراءة التحركات الروسية الأخيرة”.
رابعًا: الإنعكاسات الدولية — لماذا إسترعى الحدث إهتمام الإعلام الغربي؟
1. أوروبا تخشى من إنهيار الخطّ الشرقي في دونباس تذكر إيفانوفا أنّ «وسائل الإعلام الأوروبية خصّصت تغطية واسعة لسقوط المدينة بوصفه تطورًا يهدد إستمرارية الجبهة الأوكرانية». فوفق القراءة الأوروبية، يفتح سقوط المدينة الطريق أمام: تهديد كراماتورسك، وإنهيار ما تبقى من خطوط الدفاع التاريخية في سلافيانسك، عدا عن تحوّل الصراع إلى حرب مواقع جديدة قد تستنزف الغرب أكثر من أوكرانيا. 2. واشنطن: العودة إلى سياسة "تقليل الخسائر" تنقل RIA Novosti عن محللين أمريكيين أن واشنطن باتت تميل إلى مقاربة واقعية جديدة، فـ«الدعم لا يمكن أن يمنع خسارة المدن الكبرى إذا كانت قوات كييف عاجزة عن تثبيت الدفاعات». بهذا المعنى، يبدو تحرير كراسنوأرميسك أيضًا محطة سياسية تُسرّع التحوّل الأمريكي من سياسة الدعم المفتوح إلى حسابات “تقليل الخسائر”.
خامسًا: البعد الرمزي — معركة تحت أعين الإعلام
1. “معركة عالية الدعاية” تشير فزغلياد إلى أنّ المعركة «حظيت بتغطية إعلامية ضخمة في وسائل الإعلام الأوكرانية والدولية قبل سقوط المدينة، مما زاد من وقع الهزيمة». وبحسب ستيفانوف: «المدينة تحوّلت خلال الأسابيع الأخيرة إلى رمز للمقاومة، لذلك كانت خسارتها هزيمة معنوية قبل أن تكون ميدانية». 2. رفع العلم الروسي فوق مبنى الإدارة المحلية في مشهد حمل قيمة رمزية كبيرة، يكتب أليكسي إيفانوف أن: «جنود مجموعة قوات الشمال رفعوا العلم الروسي فوق مبنى الإدارة المحلية في كراسنوأرميسك، في لحظة حملت بعداً تعبويًا مهمًا لبقية المحاور». إن تصوير هذا المشهد ونشره فورًا كان خطوة موجهة للرأي العام — الروسي والخصم والمراقبين — لتأكيد رسائل الحسم.
سادسًا: ماذا بعد كراسنوأرميسك؟
1. نحو كراماتورسك وسلافيانسك تجمع المقالات الثلاث على أن المرحلة التالية ستكون الهجوم على سلافيانسك وكراماتورسك، وهما آخر مركزين حضريين كبيرين تسيطر عليهما كييف في دونيتسك. يقول ستيفانوف: «عملية التحرير دخلت مرحلة جديدة. السيطرة على سلافيانسك–كراماتورسك باتت مسألة وقت». 2. الخريطة تتغير: دونيتسك شبه محررة بتحرير كراسنوأرميسك، تقول RIA Novosti إنّ «روسيا أصبحت تسيطر تقريبًا على كامل البنية الحضرية الرئيسية في دونيتسك». هذا يعني أن الحرب في الإقليم تدخل طورًا جديدًا، حيث تجري العمليات في مناطق مفتوحة أو بلدات صغيرة، وليس في مدن كبرى. 3. توقعات المرحلة المقبلة في القراءة العملياتية التي يقدمها أليكسي إيفانوف، من المرجّح: تعميق التقدم نحو الشمال الشرقي، فتح محور التفاف نحو ليمان، وزيادة الضغط على كراماتورسك من الجهة الغربية. وهو يشير إلى أن هذه المرحلة تتطلب «قدرات لوجستية أعلى، لكنّها قد تجلب نتائج أكبر من حيث المكاسب الجغرافية».
سابعًا: البعد الإجتماعي — عودة النشاط الإقتصادي وإعادة الإعمار
تشير فزغلياد إلى أن أهمية المدينة ليست عسكرية فقط، بل إقتصادية–إجتماعية، حيث يقطن الإقليم أكثر من 60 ألف شخص. وتضيف: «تحرير المدينة يعزز جهود إعادة الإعمار وعودة الخدمات الأساسية، خصوصًا الكهرباء والمياه، التي كانت تعاني من إنقطاعات متكررة».
ثامنًا: الخلاصة — لماذا تعتبر معركة كراسنوأرميسك لحظة مفصلية؟
بعد تحليل المقالات الثلاث، يمكن تلخيص دلالات الحدث في سبع نقاط محورية: 1. إنهيار البنية الدفاعية الغربية في دونيتسك بالكامل. 2. فقدان كييف مركزًا إقتصاديًا مهمًا يعتمد على الفحم الكوكسي. 3. ضربة سياسية للرئيس زيلينسكي تعمّق أزمة الثقة الداخلية. 4. تسريع الإنقسام داخل الجيش الأوكراني. 5. تحوّل دولي في تقييم فرص أوكرانيا في الإستمرار الهجومي أو الدفاعي. 6. فتح الطريق أمام تحرير سلافيانسك وكراماتورسك. 7. إعادة رسم الخريطة العسكرية لصالح روسيا في دونباس. باختصار: تحرير كراسنوأرميسك ليس حدثًا محليًا، بل لحظة إنتقالية في الحرب، تغيّر قواعد الإشتباك وجغرافيا السيطرة ومسار السياسة الإقليمية.
*****
المراجع 1) محررة بالكامل. ماذا تعني خسارة كراسنوارميسك بالنسبة لكييف؟ سولودشوك: القوات الروسية تدمر فلول القوات المسلحة الأوكرانية في كراسنوأرميسك
2 ديسمبر/كانون الأول 2025 ريا نوفوستي المؤلف - ديفيد نارمانيا.
2) يسمي الخبراء أهمية تحرير كراسنوارميسك أولغا إيفانوفا صحيفة فزغلياد الألكترونية 2 ديسمبر 2025
3) الأحداث: التحرير الكامل لمراكز مقاطعات كراسنوآرميسك/بوكروفسك وفولشانسك أليكسي إيفانوف صحيفة زافترا الالكترونية 2 ديسمبر 2025
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 789 - إعدامات ميدانية في الضفة الغربية: صفقة تر
...
-
ألكسندر دوغين - العقل الإنساني كصدى لذكائه المصطنع: أطروحة ح
...
-
طوفان الأقصى 788 - الشرق الأوسط: صدى أكتوبر
-
ألكسندر دوغين - مفتاح النصر… في الداخل أولًا: حول الحرب واله
...
-
طوفان الأقصى 787 - حين يتصدّع المعبد: حكاية تراجع AIPAC في أ
...
-
طوفان الأقصى 786 - في المسألة الكردية: تنازع النفوذ بين الأح
...
-
ألكسندر دوغين - «خطة السلام ذات النقاط الثماني والعشرين… تُغ
...
-
طوفان الأقصى 785 - السعودية في موقع الحليف الأول؟ قراءة في ا
...
-
طوفان الأقصى 784 - سوريا بين تفكّك السلطة وإعادة إنتاجها
-
طوفان الأقصى 783 - ألمانيا تفتح أبوابها لحميرٍ من غزة… وتغلق
...
-
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا - ملف خاص - الجزء 6
-
طوفان الأقصى 782 - أحمد الشرع بين السرديات الروسية والتركية
...
-
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا – ملف خاص – الجزء 5
-
طوفان الأقصى 781 - ترامب – إبن سلمان: تحالف القوة والمال… وص
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 4
-
طوفان الأقصى 780 - غزة… والولايات المتحدة… وإسرائيل: حين تصط
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص -3
-
طوفان الأقصى 779 - فلسطين: الذاكرة التي لا تنام - حين يصبح ا
...
-
خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا - ملف خاص - 2
-
طوفان الأقصى 778 – العراق بعد الإنتخابات – صراع النفوذ وتواز
...
المزيد.....
-
حياة الفهد تتعرض لـ-أزمة صحية حادة- بينما تواصل العلاج بلندن
...
-
قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي يحذّر: -إما غزو إيران أو ا
...
-
خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف
...
-
العراق يصحح قائمة تجميد أموال بعد إدراج حزب الله اللبناني وا
...
-
مقتل ياسر أبو شباب المتعاون مع الجيش الإسرائيلي بغزة
-
النشطاء وأصحاب الرأي في الناصرية يواجهون خطراً متصاعداً
-
كاتب أميركي: الولايات الحمراء تنقلب على نظام ترامب للترحيل ا
...
-
اتهامات إثيوبية لمصر تثير جدلا واسعا على المنصات
-
-من -إكس- إلى -غروك-.. كيف يغير -كولوسس- قواعد اللعبة؟
-
الرئيس الرواندي: الاتفاق مع الكونغو الديمقراطية أنهى الصراع
...
المزيد.....
-
اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات،
...
/ رياض الشرايطي
-
رواية
/ رانية مرجية
-
ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان
...
/ غيفارا معو
-
حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
التاريخ يكتبنا بسبابته
/ د. خالد زغريت
-
جسد الطوائف
/ رانية مرجية
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
المزيد.....
|