زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 14:56
المحور:
الادب والفن
قد تنقضي الأيام
ويسرقُ الدّهرُ من عمري
رؤى الأحلام
ويجمدُ من حِسّ أوتاري ...
من بوْحِ أسحاري
صدى الأنغام
لكنني ...
سأبقى قصيدةً في عيونِ العِشقِ
في ليالي السّهدِ ...
في الأفمامِ
في عبيرِ وردةٍ
ركعتْ عندَ أقدامِها الآكام
سأبقى أُناجي جيلًا تمرّدَ
أملًا تجرَّدَ
عافَ النَّهرَ والآثامَ والأسقام
وانتضى سيفَ المحبّةِ باسمًا
والشّمسَ ...
وأسدًا جالَ في الآجام
واستلقى في بحور الشِّعْرِ
في عيونِ الوردِ
في الأنسام
مهلًا يا كلّ الحاقدينَ
ما زلْتُ أذوبُ جوىً
في البحرِ ، في الإلهام
في بسمة عطريّةٍ
غازلت مباسمَ الأعلام
وسجّلت على صفحةِ التاريخِ مجدًا
بالحبر ، بالأقلام
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟