زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 16:07
المحور:
الادب والفن
طيفُ أحلامي الورديّة
يُحلّقُ فوق مساحاتِ عمري
ويُرفرفُ على رُبى أوطاني
زنبقًا فوّاحَ الأريج
ويشدو في الغداة وفي العصارى
بألحانِ الوجود
فأنا يا صاحبي أعشقُ الأوطانَ
والهًا زرعَ المحبّةَ
وتينةً أفرختْ في آذارَ
وسنونو شقيّةً
بنتْ عُشّها فوقَ قنطرةِ بيتِنا
قد يُدمي المسيرُ قدميَّ
وقد يسدُّ حاقدٌ عليَّ الطّريقَ
ويُمزّق أحلامي وغدٌ
ويُخربشُ فوق أيامي
ويُعربد في صبحي وأنسامي
ويُزوْبع أنّى شاء في مدينتي الحالمة
المترقبة للانفلات
المُترقبّة نسرًا عتيقًا يُغازل الآتي
لكن يا صديقي
وعينيْكَ لن أنثني
ولن أُبدّلُ أثوابي
وليشربوا البحرَ
فلن أخون أحلامي
فوطني حقيبةُ سَفَرٍ
أحملُها في مشواري
وهمسةُ عطرٍ
أُكحّلُ بها أجفاني
ونجيعٌ لا يتوانى
يحطّ ويزغردُ في شِرياني
سمعتكَ تهمسُ
إنّه يتحدّى المخرزَ
وكذا أنا أتحدّى الشيطان
واتحدّى مخرزًا بكفٍّ من صمود
وبإلهٍ كلّلَ السّماءَ بالمحبّةِ
وتوّجها بأحلامٍ ورديّةٍ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟