أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عَجِّلْ يا ربُّ وأرسلْ سلامَك














المزيد.....

عَجِّلْ يا ربُّ وأرسلْ سلامَك


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


عجّل يا سيّد
عجّل يا ربّ السّلام ؛ وارسل سلامك الى الشرقِ المُثقَلِ بندوبِ الوجع . ...
المصلوبِ بينَ مطرقةِ الحربِ وسندانِ الطّمع .
والمُعلّق بين نار الحقد والكراهية
والجريح الذي يئنّ وما من طبيب سِواك.
عجّل يا ربّ
وانثرِ الربيعَ في الأرضِ البعيدة والقريبة
وازرعِ الفلّ والزّنابق في كلّ النفوس والقلوب ، فنحنُ ما زلنا نحصدُ الخوفَ بدلَ الزّهر
فتنمو في قلوبِ أطفالِنا أشواكُ القلق .

عجِّلْ يا سيّد
فكم من أمٍّ ترمّلتْ قبل أوانِ الفرح !!!
وكم من أبٍ ينام والدمع في عينيه !!!
وكم من بيتٍ غدا أطلالًا !!!
وما زال الأملُ يختبئُ تحتَ الركامِ ، يبحثُ عن نافذةِ ضوء وبصيص أمل .
نعم أرسلْ سلامَك يا رب ...
سلامًا لا يُوقَّع بالحبرِ ، بل يُزرعُ في الضمائر ،
ويعيش في النفوس ؛ كلّ النفوس من كلّ لون وشعب وأمّة.
واغمر شرقنا المُمزَّق بنبضِ المحبة ، واروِ ترابهُ بالتسامح والغفران
ليُزهِرَ مِن رمادهِ إنسانٌ جديد ، يحبُّ ولا يَكْرَه ، يبني ولا يهدم
يحضنُ الحياةَ ويعشق حروفها .
عجّل يا ربّ فنحن ننتظرك بشوق



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة الكتاب في بلادنا أضحت عاثرةً
- الأسرة حين تكون مبنية على الصّخر تكون قويّةً
- الشِّعر ليسَ بالوزن ، وإنّما بالحسِّ المُرهَف .
- جبران خليل جبران : أُناجيكَ من الجليل
- رشّني يا ربُّ طَلًّا
- أنا ابنٌ للحياة
- اللبؤة الباكية
- أنا أنت رغم الفروقات
- الشِّعرُ الحُرُّ يترجمُ خلجاتِ القلوب
- المحبّةُ وحدها
- وابتسمتِ الوردةُ مِن جديد
- ازرعني يا الله وردةً جوريةً
- أخي أنت مهمّا كان
- زياد الرّحباني : تركتَ في نفوسِنا جُرحًا وبصماتٍ.
- لقد اضحى ال - جي بي تي ( GPT ) اميرًا للشُّعراء
- عصافير جائعة
- من يدري فقد يُبرعمُ الاملُ
- سوف نلتقي رغم الأيام
- أنا قلبي اليه ميّال
- اسألوني ما اسمه حبيبي


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - عَجِّلْ يا ربُّ وأرسلْ سلامَك