زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8442 - 2025 / 8 / 22 - 23:13
المحور:
الادب والفن
22-8-2025
أخي أنتَ ... خِلّي ورفيقي
لا أعرف لون عينيك
ولا هضاب وطنك
ولا موسيقى لغتك
ولا اسمَ أمّك …
لكنني أعرف وجعك حين تبكي
وأعرف ارتجافك حين تخاف
وهمس روحك حين تحلم
ونغم صوتك حين تغنّي
وأعرف أنك مثلي
تنام على حلم صغير
وتصحو على همّ العالم الكبير.
لسنا متشابهين في الملامح
وقد نختلف باللون والمشاعر
وقد تتركني الحضارة خلفها
وأنت تروح تسبقها
لكنّ فينا شيئًا واحدًا…
نبض القلب حين نُحبُّ
ودمعة العين حين نُظلمُ
وابتسامةُ الروح
حين نجد من يُشبهنا في الإنسانية.
يا أخي…
ما بيننا ليس حدودًا...
ولا جغرافيا...
بل يدٌ ممدودة...
وقلب يقول :
سلام عليك، حيث كنت
وحبٌّ دفّاقٌ لك كيفما كنت
وكرامةٌ لك في ذاتي
لأنك إنسان...
أخي أنت أيها الإنسان رغم الفروقات…
لأننا خُلِقنا لنكون معًا
لا اضداد ولا أعداء
فقد خلقنا....
لنرسم الله المُحبّ في قلوبنا
ونُصوّره في ضمائرنا
لوحة تفيض حنانًا .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟