أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - الفنّانة جوجو خليل ترسم بالنّار














المزيد.....

الفنّانة جوجو خليل ترسم بالنّار


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8370 - 2025 / 6 / 11 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


مُبدعةٌ جميلة وفنّانة راقية ، تزرع الفنَّ الرّاقي منذ سنوات ، وتروح تعزف على وتر الاُمنيّات أحلى المعزوفات .
فترسم السيّد المسيح والقديسة العذراء وأمّ كلثوم وفيروز وجورج نجيب خليل وسميح القاسم وزهير دعيم ونادر أبي تامر وبنيامين حيدر والكثير الكثير من أهل الفنّ والطَّرَب والشّعر والموسيقى ؛ ترسمهم تارة بِ "الحرق على الخشب " وأُخرى تكتب قصائدَ رائعة ولوحات فريدةً بالشمع فتقف امامها حائرًا كما اقف أنا .
نعم شخصيات تنطق وتحكي وتقصُّ عليك مجرى حياتها وخصائص محيّاها وأحاسيسها .
إنّها المبدعة والفنّانة والانسانة الجميلة جوجو ( نجلاء) خليل ابنة البلدة الهادئة والغافية على خدّ الجليل عبلّين ، والتي كتبت عن نفسها في لوحة جميلة تقطر مطرًا وحسًّا مُرهفًا :
" طموحي أن أمشي معكَ ساعات تحت المطر ، عندما يسكنني الحزنُ ويُبكيني الوَتَر "
أقف في كلّ معرض لها امام لوحاتها وشخصيّاتها المرسومة بالنّار ؛ أقفُ حائرًا ، فيا لها من مبدعة جميلة فعلًا.
يا لها من فنّانةٍ تتركُ أثرًا جليًّا وأخّاذًا في الخشب والشّمع فتأخذك معها بعيدًا الى التحليق في دنيا الإبداع .

حان الوقت أن نردَّ لها بعض الجميل ...
حان الوقت أن نكتب لها بهمس الحرف عن نقشها الجميل بالنار وعن فوح شمعها الذي يأتيك تارةً زنبقًا وأُخرى حُلمًا وثالثة قصيدةً.
حان الوقت ان نقول لها بالفم الملآن : بوركتِ ، سلمت يمينُكِ المبدعة وروحك الهائمة في دنيا العطاء والفنّ .
جوجو ؛ الفنّانة الجميلة ...
تابعي المسيرة وتمّمي المشوار ، وحلّقي في سماء الفنّ والإبداع ، فهناك من يطرب لك ويقدّرك ويُصفّق لك.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنظرُ الى الأمام
- أين أنتَ يا ترامب ؟!!
- هكذا أنا أصومُ وأصونُ
- أملٌ على الطّريق
- سبعونَ و -شَحطة -
- عبلّين التي أُحبّها ما عُدْتِ كما كُنْتِ
- أنا والمريول المدرسيّ
- حان الوقت وأكثر لتوحيد الأعياد المسيحيّة.
- كانون الثّاني أضحى - كانونًا -
- أنا أنتَ
- وزغردتِ الرّمال
- عبلين لوحة عَ جبين الجليل
- زخّات المطر
- سامحيني يا صديقتي
- السّلامُ يلوحُ في الأفق
- فيروز وبعلبك صِنوان
- أرحنا يا ربّ
- الصّواريخ تسقط والبلفون يُصوّر !!
- حارتنا العبلّينيّة القديمة
- بَحِبَّكْ


المزيد.....




- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطالب بعقد اجتماع للجنة ...
- نادية سعد الدين: الفكر الفلسفي يرفد شبابنا بسلاح العقل
- وَهبُ الذي وهبَ سفن المعنى ضوءا في مرافئ الأدب والنقد
- -الحرّاني-.. رواية تُعيد إلى الذاكرة مدينة حرّان ودورها والت ...
- -بوصلة السراب- متحف سردي لثقافة القرية العُمانية
- الموسوعة السعودية للسينما تطلق إصدارات جديدة بدعم من -ترجم- ...
- اقتراح ايراني بايجاد الية لتجارة النتاجات الثقافية للدول الم ...
- وعد بنسف الرواية الحكومية.. الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون ي ...
- أرونداتي روي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
- يعود بفيلم -Anemone-.. دانيال داي لويس يوضح أسباب تراجعه عن ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - الفنّانة جوجو خليل ترسم بالنّار