زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 16:19
المحور:
الادب والفن
قد يبرعمُ الأملُ
فوق روابي الأيام
ولو طال الصّقيع
وبزَّ من جوف الهزيع
ولو شقّ الجفافُ قلوبَ التراب
فليس يا صاحبي لليأس وطنٌ
ولا للوجع إقامة دائمة
فالنبض لا يخون الحياة
حتى وإن اختنق في صدرٍ مثقوبٍ بالحنين.
أمضي وأسيرُ
وفي راحتي شمسٌ مُلوّنة
قد تحرقني ..
وقد تؤرّقني
لكنّني أؤمنُ أنّ الضوء لا يموت
وأن العتمة ليست قدَرًا
فكم من حلمٍ
دفنته العيون تحت رماد الانتظار
فأزهر فجأةً
حين مرّت فوقه نسمةٌ خفيفة
لم تتلفت
لكنها أيقظت النبتة من نومها العميق.
نعم يا صديقي قد تتعثّر الخطى
وقد يتيه الحُلم فوق الجبال
لكنَّ الأرواح التي ترفضُ الخنوع
ستجد حتمًا دربًا مُسيّجةً بالمحبّة
فتعال نمدُّ الجسورَ
ونعشقُ العبورَ
الى ثنايا الامل
لعلّه يبرعمُ من جديدٍ …
فوق روابي الأيام.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟