زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 00:47
المحور:
الادب والفن
( نجوى حزينة في رثاء الصبايا الطمراويات اللواتي انتقلن الى الامجاد إثر سقوط صاروخ فوق بيتهنّ )
وتختفي البسماتُ
وتفرُّ الضّحكاتُ
وتهربُ الأمنيّاتُ
وتغيبُ الأرواح الجميلةُ والبريئة
خلفَ الأفق
خلفَ الظّلال والخيال
وتزرع في القلوبِ ألَمًا
وحُزنًا لا يعرف الفتورَ
ووجعًا يُغطي روابي الجليل
ويعبرُ الى الميناء
والى السهول والرّوابي
وحقول القمح
وحواكير التين والصّبّار
يصرخُ وفي فيهِ ألف غصّةٍ
يصرخ : كفى
حان الوقت أن يسودَ سلامُ السّماء
حان الوقتُ أن ينجليَ الغيمُ الأسود
وتهربَ البغضاء
ويحلّقُ الأمل من جديد
فوق تلال طمرة والجليل
لعلّه ...
يعود فيزرع النُّفوسّ حُلمًا جديدًا
حُلمًا ...
يجعل تلك البسمات الوضيئة ذكريات ..
ذكريات هامسة وحالمة
تكتب على جبين المجد
قصيدة لا تضيع .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟