زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 02:31
المحور:
الادب والفن
يا ربُّ ، يا خالقَ الأكوان
وناشر العطر والألوان
حين تتعبُ القلوبُ من الكلام
وتضيقُ الأرواح منَ الضَّجيج
تبقى المحبّةُ وحدها
تُنبت في صمتها نغمةَ السماء.
فالمحبّة يا سيّدي لا تسألُ عن عِرْقٍ
ولا عن شكلٍ
ولا عن لوْنٍ
ولا تفتّشُ في الجيوبِ
بل تسكنُ اليدَ الممدودةَ
وتعشقُ الكلمةَ الحنونة
والدمعةَ التي تمسحها
من عينِ أخٍ لا تعرف اسمه.
المحبّة يا إلهي ....
- وأنت تعلمُ -
لا تُكتبُ بالحروف
بل تُزرَع في الحنايا والقلوب
وأُخرى تَزرعُ الأرضَ خبزًا…
والسّماءَ رجاءً.
علّمني يا الهي
أنْ أحبَّ كما أحببتَ
وأنْ أغفرَ كما غفرْتَ
وأن أزرعَ الفرحَ في وجه حزين
وأنْ أنثرَ العّطرَ كلّ السّنين
وأُغرّدَ وأُرنّمَ ترنيمةً تشقُّ البحارَ
وتكتبُ اسطورةَ الشّوقِ والحَنين
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟