زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 00:47
المحور:
الادب والفن
25-8-2025
أنا والحياةُ صِنوان
لا تقيّدني الأسوار
ولا تحدّني الأغوار
قلبي موطني ورجائي
والأمل جنسيتي
والمحبّة ايماني الذي لا يسقط
ونوري الذي لا يخبو
أنا ابنٌ للحياةِ ...
أولد كلّ صباح من نور الرجاء
أنحني أمامَ نسمات العَطاء
وأكبر في صمت الوجع الجميل
لكنني لا أنكسر …
ففي دمي تسكنُ الشّمس
وفي عيوني غدٌ لا يموت .
أنا ابنٌ للحياة ِ…
أسير بين الشوك والورود
فأزرع زنبقًا
حتى في الصّحاري
وأكتب اسمي على صفحة الريح
لِأُثبتَ لكلّ العابرين
بأنّ الانسان جاء ليُحبَّ ويحنو
أنا ابنٌ للحياةِ …
فلا تسألني يا صاحبي من أين أتيت
بل امشِ معي إلى حيث يُزهر القلب
وتضحك الروح رغم الدموع .
لتصبَّ في ينبوع المحبّة
شلالًا لا يعرف النّضوب
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟