زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 00:13
المحور:
الادب والفن
27-8-2025
رشّني يا ربّ
على جفونِ الفجرِ طَلًّا
يسقي أفواهَ الوردِ
ويُكحّلُ عيونَ الزّهرِ
فقد أرهقني ليلُ الانتظار
وتعبتُ منَ المسيرِ
خلفَ ظلالِ الأيام
فأنا أريدُ أن أرقصَ على نغمِ الحياةِ
كالزّهرِ حينَ تغسلهُ دموعُ السماء
وكالعشبِ حين يحتضن أول قُبلةِ نورٍ
وكأنفاسِ الأرضِ ..
حين تسبّحُ الخالقَ العظيم
رشّني يا ربُّ
لا بالكبرياء والتباهي
بل بسلامٍ صغيرٍ
يستقرُّ على قلبي ..
كما يستقرُّ اليمامُ على غصنِ رجاء .
رشّني املًا لا يعرفُ الذّبولَ
لأُبصرَ الضوءَ في وجوهِ من أحبّ
وأغسلَ الحقدَ عن الجبين
وأُبشّرَ بعطرِكَ لا بكلامي
اطرافَ المسكونة
يا ربُّ
اجعلني قطرةً من نداكَ
تسقطُ حيثُ الجفاف
وتُزهِرُ حيثُ ماتَ الأمل .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟