أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - استيقظت بعد سن السبعين














المزيد.....

استيقظت بعد سن السبعين


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 10:54
المحور: سيرة ذاتية
    


هنالك سنوات من عمري لا ادري كيف خسرتها، لكنني اعلم الآن انها ولت ولن تعود. وهكذا وجدت نفسي بعدما تجاوزت العقد السابع من العمر انني ضحيت بحياتي الماضية من اجل إرضاء أناس لا يستحقون، ونسيت إرضاء نفسي. .
وفهمت بعدما مضى بي قطار العمر ان ارضاء النفس بفنجان قهوة اهم بكثير من ارضاء المتقافزين بين المحطات.فاخترت العزلة وانا بهذا العمر، واصبحت مفرطا في بناء المصدات والحواجز. فالعزلة ليست عقوبة بل صيانة للنفس من الطعنات الغادرة. .
تعلمت متأخرا ان ليست كل الأيادي المعانقة نظيفة، وليست كل الوجوه المبتسمة صادقة. .
لا سامحهم الله ولا عفا عنهم اولئك الذين تركوا في قلبي ندوباً عميقة ظلت تؤلمني حتى الآن. .
اغرب ما لمسته ان الغدر عند بعض الحيوانات مرهون بغرائزها، بينما يأتي الغدر في سلوك معظم الناس بعدما تنتهي مصالحهم. تماما مثل صداقة الثعلب والأرنب تنتهي عندما يجوع الاول، وهكذا صداقة الإنسان الانتهازي بالإنسان الطيب تنتهي عندما يشبع الانتهازي وعندما تكتمل منافعه. فلا تثق بمودتهم حتى تختبرهم في المواقف الصعبة، ولا تعوّل على العلاقات العابرة في أوقات الانفراج. .
كنت ومازلت من اشد المؤمنين بالحديث الشريف: (خير الناس من نفع الناس). وكنت أتوقع ان احصد ثمار الخير، وثمار المواقف الإنسانية المتوالية، لكن نجاحي ظل محدودا ومحصورا في حفنة قليلة من الأوفياء الذين وقفوا معي ولم يتخلوا عني و آزروني في محنتي، بينما غاب الكثيرون واختفوا تماما ولم يعد لهم وجود على الرغم من اعترافهم بمواقفي المشرفة. .
لم أعد اهتم بأحد، لقد خذلني من أعطيته الاهتمام، وجرحني من منحته ثقتي، واساء لي من وفرت له مستلزمات النجاح. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسقيط بكاميرات الأفلام الخادشة
- أهوارنا ضحية السلاح المنفلت
- اما ان تقتلوا أنفسكم أو نقتلكم
- الكاهن (ياتي) والداعية (وجدي)
- تداعيات الثقة المفرطة
- جوقة التخويف المشفر
- بين الانتخابات العراقية والمصرية
- صديقي الذي خذلته الصناديق
- علاقة الحملات الانتخابية بالدود
- تعلموا من النائب عدي عواد
- دعاة ورعاة في حديقة ترامبو
- كيانات سياسية استهدفت نفسها
- ديمقراطية المواسم البرلمانية
- أنظمة عربية موتورة ومتوترة
- ساحة لتقاسم النفوذ الدولي
- الاستعداد لانتخابات عام 2029
- المسلم الصالح - المسلم الطالح
- دعم غير محدود لجامعة البصرة
- مات شيخهم فهددوا الطبيب
- صعود التافهين إلى القمة


المزيد.....




- طبق -جريش-.. كلمة قالها وزير الطاقة السعودي بصورة جماعية تثي ...
- هاربة منذ أغسطس.. أكباش تثير الدهشة والحيرة بأحياء أمريكا وس ...
- فيديو يظهر آثار الغارات الإسرائيلية القاتلة على غزة
- واشنطن: قصة العاصمة التي يدور في فُلكها العالم
- ما مميزات مقاتلات F-35 التي قرر ترامب بيعها للسعودية؟
- أوكسفام: أرباح عام لميليارديرات قمة العشرين كافية للقضاء على ...
- الجيش السوري يقصف مواقع قسد شرقي الرقة ردا على مهاجمة قواته ...
- اللحظة التي ستغيّر وجه التاريخ الأميركي
- مصر.. رد علاء مبارك بذكرى ميلاد عبدالفتاح السيسي على تدوينة ...
- رجل مسجون يطلب من صديقتيه اختطاف وطعن سيدة و-التأكد من موتها ...


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - استيقظت بعد سن السبعين