كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 09:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
للحملات الانتخابية حول العالم قواعد وسياقات ثابتة تمثل محصلة التنافس الوطني المكرس للنهوض والارتقاء والتغلب على الأزمات. .
اما في العراق (وربما في بعض البلدان العربية) فقد انفردت بعض الحملات بتجاوز حدود الادب والاخلاق، وتحولت إلى مدافع وبرامج ومقاطع وافلام ولقاءات هجومية تسقيطية فضائحية، الكل يتهم الكل، والكل ينتقص من الكل. حتى جاء اليوم الذي اصبحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي فاعلة ومؤثرة في انتاج الافلام المفبركة، وتقديم صورة مشوهة عن الآخر. .
ولكي تتضح الصورة من زواياها البعيدة والقريبة يمكننا تصنيف الفئات المتنافسة إلى ثلاث مجاميع: (X - Y - Z)، فترى المجموعة (X) تشن هجومها على المجموعتين Y - Z ، والمحموعة (Y) تشن هجومها على X - Z، باستثناء المجموعة (Z) التي لا شغل لها سوى الهجوم عليها وعلى خصومها، بمعنى آخر ان المجموعة (Z) تستهدف كل من: X - Y - Z . .
مجموعة لا ترحم نفسها. في تصرف شاذ يبعث على الحيرة والدهشة. .
سلوك غريب كمن يضرم النيران في ثيابه، ثم يصب الزيت فوق رأسه، حتى إذا حذرتهم ونبهتهم ونصحتهم وطلبت منهم الكف عن ممارسة لعبة التسقيط في هذا السلوك الانتحاري، قالوا لك: انت لا تفهم ولا تدرك وغير مسموح لك بالتدخل. وهم يعلمون علم اليقين ان تلك الحملات الغبية سوف تترك رواسبها وآثارها السيئة في نفوس الناس. وسوف تقضي عليهم كلهم إن عاجلاً أو إجلاً. . فانطبق عليها القول: (جنت على نفسها براقش). .
وتذكروا ان الحشرات تهاجم المصابيح المضيئة، وان الحسناوات يشكلن خطراً جسيما على القبيحات. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟