كتاب: العيش بالسيف

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 09:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

يتحدث مؤلف كتاب: (Living by the sword) عن الأعماق المظلمة للعلاقة المريبة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وعن الدور الخطير الذي يؤدّيه اللوبي الصهيوني في رسم مسار السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. .
مؤلف الكتاب هو: (ستيفن غرين). باحث أميركي مستقل، وصاحب كتاب (الانحياز) 1985، وصدر له هذا الكتاب عام 1989. يتناول فيه الروابط المخفية للكيان المنحل والنزاع المتفجر في المنطقة، ولأهمية هذا الكتاب قام بتقديمه الأستاذ محمد حسنين هيكل قبل وفاته. .
يتألف الكتاب بنسخته الإنجليزية من 299 صفحة، وتقع نسخته المترجمة للعربية بنحو 313 صفحة، وهو من ترجمة الدكتور محمود زايد. .
يحذر المؤلف من خطورة المشاريع الاسرائيلية التوسعية التي باتت الآن قيد التنفيذ، وقد اعلن عنها نتنياهو صراحة في خطابه المعزز بالخرائط امام اعضاء الجمعية العمومية. فالصهاينة لا يخفون توجهاتهم لبناء مملكتهم الكبرى من النيل إلى الفرات. وعلاقتهم بالبيت البيضاوي ليست علاقة قيم اخلاقية ولا علاقة دبلوماسية عابرة، بل علاقة مبنية على مشاريع استراتيجية لإخضاع دويلات الشرق الأوسط بالسيف وبالقوة والقهر والاستعباد، وما المحاور العدوانية السبعة التي تخوضها تل ابيب في غزة ولبنان وسوريا وايران والضفة والعراق واليمن إلا مقدمة تمهيدية لخطوات التمدد والتوغل، التي تعكس الصورة الواضحة لخرائط النفوذ والسيطرة. وهو نفوذ قائم على التفوق الحربي المدعوم باحدث التقنيات القتالية وأكثرها فتكا وتدميرا، وهذا هو المنطق الذي يؤمنون به في التعامل مع أنظمة ركيكة هشة عاجزة تماما ضبط امنها واستقرارها الداخلي. .
يستعرض المؤلف تاريخ العلاقات العسكرية والأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل للسنوات من 1968 إلى 1987، وكيف تحوّلت من دعم سياسي محدود إلى تحالف حربي مصيري، وانتهى الآن بإعلان الجيش الاسرائيلي عن تفوقه كقوة ضاربة قادرة على إخضاع العرب تحت سيطرتها. وهذه هي عقيدة قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذين يصرون على العيش بالسيف من دون مصالحة مع أحد، ومن دون احترام للقوانين والأعراف السائدة. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل